CRI Online

شبكة الانترنت تتيح للمسلمين فرصا تجارية جديدة

cri       (GMT+08:00) 2010-07-13 11:10:06
ما تسي تشنغ تاجر مسلم من قومية باوآن المسلمة، ومقيم في بلدة صغيرة بمقاطعة قانسو شمال غربي الصين. واشترى قبل سنوات جهاز كنبيوتر وبدأ القيام بأعمال التسويق على شبكة الانترنت. والآن، يمتلك متجرا على شبكة الانترنت يعمل فيه على بيع سكين الخصر الذي يعتبر سكينا متميزا ومن خصائص قومية باوآن المسلمة. وحول ما يتعلق بحالة متجره، قال ما تسي تشنغ:

"اشتريت عام 1996 جهاز كنبيوتر، ثم بدأت بتعلم التسويق عبر شبكة الانترنت، وفتحت متجرا على شبكة الانترنت. والآن تجارة متجري سلسة جدا وواسعة."

بسبب إقامته في المنطقة الجبلية النائية، فمن الصعب أن يُعرف ما تسي تشنغ المزيد من الناس ببضائعه. واستفادا من شبكة الانترنت، وجد ما تسي تشنغ فرصا تجارية جديدة في ممارسة التجارة الإلكتروينة. وفي الوقت الحالي، يمارس ما تسي تشنغ أعمال تجارته على شبكة الانترنت، حيث يمكنه أن يكسب المال من خلال بيع البضائع على الموقع الإلكتروني بدون الخروج من البيت.

فتيات مسلمات صينيات

والآن، بدأ المزيد من التجار المسلمين ممارسة التجارة الإلكترونية. جاءت الفتاة المسلمة عنود من مدينة ييوو في مقاطعة تشهجشيانغ جنوبي الصين، وفتحت متجرا على شبكة الانترنت عام 2008 وعملت فيه على بيع الأحجبة للفتيات والسيدات والمنتجات الخاصة للمسلمين. وقالت عنود إنها تحب شراء أحجبة مختلفة، لكن مدينة ييوو ليست منطقة مأهولة بالمسلمين، ولذلك فإن منتجات المسلمين المعروضة في الأسواق قليلة. وأظهرت فكرة على ذهنها، وهي فتح متجر خاص ببيع الأحجبة وغيرها من المنتجات الخاصة للمسلمين على شبكة الانترنت، حيث قالت :

"توجد في الأسواق بمدينة ييوو قليل من الأحجبة، فقررت فتح متجر خاص ببيعها على شبكة الانترنت، مما سهل على شرائها وساعدني في كسب الاموال أيضا. وإضافة إلى ذلك، لا أحتاج إلى دفع الإيجار للمتجر على شبكة الانترنت وبالتالي ساعدني على توفير تلك الأموال لي."

لقي متجر عنود ترحيبا من قبل الزبائن وزوار الموقع على الشبكة بمن فيهم العديد من الزبائن الأجانب، ثم فتحت عنود متجرا آخرا على شبكة آليبابا الإلكترونية وباللغة الإنجليزية من أجل جذب المزيد من الزبائن الأجانب لزيارة متجرها الإلكتروني، وقالت عنود:

"جذب هذا المتجر العديد من الزبائن من مختلف دول العالم بما فيها الولايات المتحدة وماليزيا، والذين يشترون البضائع مني بالجملة دائما."

قالت عنود، بصفتها كمسلمة، تأمل في أن تُنشأ شبكة إلكترونية خاصة للتجار المسلمين، مما يسهل لهم على ممارسة التجارة الإلكترونية على الشبكة. وفي هذا الصدد، قال أحد المسؤولين للشبكة الصينية لخدمة المسلمين السيد ما ون :

"لم تكن هناك شبكة إلكترونية خاصة ليقوم عليها التجار المسلمون بالتجارة الإلكترونية. ونحن نعمل حاليا على تحقيق ذلك، من أجل إنشاء جسر بين التجار المسلمين الصينيين والأجانب والمساهمة في تطوير الاقتصاد القومي والمؤسسات الإسلامية."

تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي