CRI Online

التعليم الإسلامي في الصين

cri       (GMT+08:00) 2013-06-14 16:06:00

 


منذ وصول الإسلام إلى الصين في القرن الأول الهجري، السابع الميلادي وحتى أواسط أسرة مينغ (1368- 1644)، كان تعليم المسلمين في الصين يعتمد على التعليم المنزلي، من خلال كبير الأسرة. وكان هذا النظام يفتقد إلى التنظيم والتخطيط، لكنه كان سائدا وسط التجمعات الإسلامية وكان الهدف منه هو الحفاظ على الإسلام والهوية الإسلامية. ولذلك لم يحرز هذا النظام أو الأسلوب تقدما كبيرا طوال تلك الفترة.

ومع ازدياد عدد المسلمين وانتشارهم في مناطق الصين المختلفة، تعرض الإسلام في الصين لمشكلة خطيرة، تمثلت في تناقص عدد الدعاة إلى الإسلام، فلم يعد هناك من يرشد المسلمين في أمور دينهم، حتى بات الأمر ظاهرة أُطلق عليها "نقص علماء الدين وخطر اندثار الإسلام في الصين" مع اتجاه كثير من المسلمين لدراسة الكنفوشية والفلسفة الطاوية وغيرها من الثقافات الصينية التقليدية. وقد زاد من صعوبة الأمر، السياسة التي اتبعتها أسرة مينغ والتي قضت بتحريم التجارة مع الخارج إلا في أضيق الحدود، فأصبح من الصعوبة استقدام علماء الدين من خارج الصين أو حتى سفر طلاب العلم المسلمين إلى البلاد الإسلامية للدراسة.

وفي حلقة اليوم، سنتحدث عن تطور التعليم الإسلامي في تاريخ الصين وفي العصر الحديث.

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي