CRI Online

لي نينغ : المثابرة وراء هذه العلامة التجارية الرياضية الصينية

cri       (GMT+08:00) 2015-05-05 10:30:19


مؤسس شركة لي نينغ السيد لي نينغ


الفجوة بين صناعة الرياضة الصينية والدول المتقدمة كبيرة بسبب التخلف الاقتصادي وتاريخ الصين . وبلغت القيمة المضافة لصناعة الرياضة 313.6 مليار يوان(حوالي 50 مليار دولار أمريكي) في عام 2012، واحتلت نسبتها المئوية 0.6٪ فقط من الناتج المحلي الإجمالي الصيني، في حين قيمة الناتج لصناعة الرياضة الأمريكية تبلغ 435 مليار دولار أمريكي في نفس السنة، واحتلت نسبتها المئوية 2.7٪ في الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي.

لي نينغ، هو لاعب أولمبي لرياضة الجمباز من الصين، وفاز بما مجموعه 6 ميداليات. يشعر لي باعتباره لاعبا صينيا بالمسؤولية الثقيلة اتجاه تأخر صناعة الرياضة في البلاد. وطالما أن تراود فكرة إقامة العلامة التجارية الرياضية الصينية في ذهنه. وحقق أخيرا حلمه، وأسس شركة لي نينغ- العلامات التجارية الرياضية الخاصة لبلاده. وتسعي شركة لي نينغ إلى تغذية الوعي والعادات الرياضية للجماهير منذ إقامتها، وأسهمت المساهمات الكبيرة في بناء الحدائق الرياضية وتقديم المنشآت الرياضية ودليل الرياضة وغيرها.


متجر لي نينغ

في السنوات ال 25 الماضية، وفرت الشركة رسوم الكفالة بقيمة عدة مليارات يوان لفريق الجمباز الصيني، وفريق الرماية الصيني، وفريق تنس الطاولة الصيني، وفريق كرة الريشة الصيني، والوفد الرياضي الأولمبي الصيني، والوفد الرياضي الصيني لدورة الألعاب الآسيوية إلخ. وأسهمت 6 مليارات يوان (957 مليون دولار أمريكي) من الايرادات الضريبية للدولة على مدى السنوات السبع الماضية.

على الرغم من أن صناعة الرياضة الصينية شهدت تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، إلا أن حجمها غير كبير وحيويتها غير قوية. بعد ملاحظة هذه المشكلة، استثمر صندوق لي نينغ ما يقرب من 200 مليون يوان( 31.9 مليون دولار أمريكي) في بناء الحديقة الرياضية في مدينة ناننينغ الواقعة في مقاطعة قوانغشى جنوب الصين قبل السنوات الماضية. وبعد تشغيلها، استقبلت أكثر من 3 ملايين شخص/مرة سنويا، وتجاوز إجمالي عدد الزوار 10 ملايين شخص/مرة. بعد ذلك تعاونت الشركة مع حكومتي مقاطعة خنان ومقاطعة جيانغسو في بناء الحديقتين الرياضيتين فيهما. بالإضافة إلى ذلك، استثمر لي نينغ في إقامة مدرسة لي نينغ للجمباز في مدينة فوشان بمقاطعة قوانغدونغ الصينية في عام 1991، حيث ربى عددا كبيرا من الأكفاء الرياضيين لبلاده.


صورة إعلانية لشركة لي نينغ

على الرغم من أن الصين قد ربت عددا كبيرا من الأبطال الرياضيين، إلا أن الاستثمار في تعميم الرياضة بين المراهقين ليس كافيا. خصوصا في السنوات الأخيرة، حيث انخفضت اللياقة البدنية للمراهقين في الصين، كما ظهرت حالات قصر النظر والسمنة، فمن الملح للغاية تعزيز اللياقة البدنية للشباب.

واهتمت شركة لي نينغ برياضة المراهقين مبكرا، وتعاونت مع قطاعات التعليم في تطوير كرة السلة بقوة في المدارس الصينية. بالإضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة والمكتب المركزي للتخفيف من حدة الفقر ومركز الشباب للخدمة الاجتماعية فعاليات فوائد الرياضة تحت عنوان" لعلنا نمارس الألعاب الرياضية معا" في عام 2006، ما أدى إلى دفع تنمية تعليم الرياضة في المدارس الابتدائية والثانوية بالمناطق الفقيرة. وتم استفادة مئات الآلاف من الطلاب الريفيين من هذه الفعاليات.

قال لي نينغ:" أنا محظوظ جدا، لأنني قادر على المساهمة في صناعة الرياضة الوطنية لمدة خمس وعشرين سنة، وسأبذل الجهود الدؤوبة في تطوير صناعة الرياضة الصينية في المستقبل."

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي