CRI Online

أكثر من 60٪ من الطلبة الأجانب "يعشقون" بكين"

cri       (GMT+08:00) 2015-07-23 10:24:57


أظهرت بيانات موثوقة أن مدينة بكين بصفتها عاصمة الصين ومركزا ونافذة لها للتبادل مع الدول الأجنبية، تحتوي على عدد كبير من السفارات والقنصليات الأجنبية، ومكاتب تمثيلية للمنظمات الدولية، ووكالات الأنباء الأجنبية، ومكاتب التمثيل للشركات الأجنبية، وحتى الشركات الأجنبية، كما تمتلك 51 مدينة للصداقة الدولية، وحوالي 90 ألف طالب أجنبي.

وماهي جنسيات غالبية الطلبة الأجانب الذين يدرسون في بكين؟ وماهي إهتماماتهم؟ أجرت بكين استطلاعا للطلبة الأجانب الذين يعيشون فيها منذ أكثر من ستة أشهر وتتراوح أعمارهم بين 18 عاما و35 عاما، ووزعت 900 ورقة استطلاعية، قامت بمقابلات مع 60 شابا.

وفقا للبيانات، جاء المشاركون من 86 دولة ومنطقة، وأكبر هذه الأعداد من أربعة بلدان وهي: كوريا الجنوبية (18.6٪)، والولايات المتحدة (12.0٪)، واليابان (6.4٪)، وكندا (6.1 ٪)، وشكل الشباب الأجانب من هذه الدول الأربع 43.1٪ من مجموع الشباب الأجانب. ومن الجدير بالذكر أن نتائج الإستطلاع قد طابقت هيكل جنسيات الطلبة الأجانب في بكين تماما.

كما أشارت البيانات إلى أن الشباب الأجانب يحبون الثقافة الصينية كثيرا، ويعتقدون أن هذه الثقافة تعد جوهر الصين. وقد قدم العديد من الأجانب إلى الصين لدراسة الثقافة الصينية، وتتركز نقاط الاهتمام على الأطباق الشهية والأعياد التقليدية والفن والأوبرا إلخ. وعلى الرغم من أن الثقافة الصينية ذات جاذبية كبيرة، إلا أن دراسة اللغة الصينية أمر صعب جدا بالنسبة لمعظم الأجانب.

هناك فرق كبير في الهوية الثقافية بين الناس من مختلف البلدان. حيث يحب الشباب الأوروبيين ومعجبون بالثقافة الصينية

في حين يهتم الشباب من الدول الافريقية وآسيا الوسطى بمسيرة التنمية الصينية أكثر؛ يفضل الشباب القادمون من الدول المتأثرة بالكونفوشيوسية مثل اليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة القيم الصينية والمنتجات الثقافية العميقة، هناك العديد من الشباب الكوريين الذين جاؤوا إلى الصين لدراسة الطب الصيني، وكثير من الشباب اليابانيين جاؤوا إلى الصين لدراسة اللغة الصينية القديمة والفلسفة.

يرجع تاريخ بكين إلى ما قبل ثلاثة آلاف عام، حيث تحتفظ بالعديد من المباني القديمة، وتتمتع بجاذبية كبيرة للأجانب. ووفقا للإستطلاع، فإن 61.7٪ من الأجانب يحبون بكين، تحتل الثقافة الجيدة وفرص العمل الكثيرة وطبيعة الشعب الودية في المراكز الثلاثة الأولى على قائمة جاذبية بكين.

معظم الشباب الأجانب لديهم ثقة كبيرة في التنمية الصينية. ويولي المشاركون في الاستطلاع اهتماما كبيرا بديناميكية الحكومة الصينية، ويقيمون تقييما عاليا لدبلوماسية الصين ومكافحة الفساد فيها والإدارة البيئية.

وذكر الإستطلاع أن القضايا التي يهتم بها سكان بكين، يتابعها الشباب الأجانب بإهتمام أيضا، مثل التنمية الاجتماعية وتحسين معيشة الشعب والإدارة الحضرية، وحماية البيئة.

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي