CRI Online

نجمة الصحراء الساطعة على طريق الحرير-- الصين تبني أحدث مدينة بيئية في جنوبي قناة السويس

cri       (GMT+08:00) 2017-03-07 17:03:17
نجمة الصحراء الساطعة على طريق الحرير-- الصين تبني أحدث مدينة بيئية في جنوبي قناة السويس

تحديات أمنية كبيرة تطرحها الطائرات المدنية دون طيار

أسامة: مستمعينا الأعزاء، السلام عليكم! طابت أوقاتكم بكل خير! أهلا ومرحبا بكم في حلقة جديدة من برنامجنا الأسبوعي: الصين تحت المجهر. معكم في الأستوديو أسامة مختار ومشيرة جيوي تشنغ.

مشيرة: مستمعينا الكرام، السلام عليكم! أحيكم مشيرة جيوي تشنغ من إذاعة الصين الدولية ببكين. في حلقة اليوم، نعرفكم على نجمة الصحراء الساطعة على طريق الحرير، وفي الجزء الثاني، نتحدث عن التحديات الأمنية الكبيرة التي تطرحها الطائرات المدنية دون طيار

----------------

أسامة: وسط تلال الرمال وهضاب الصحراء الشاسعة على المدخل الجنوبي لقناة السويس، بدأت تلمع في الصحراء نجمة جديدة، بعد أن تحولت إلى أول مدينة ذات المفهوم الحضاري الشامل "1x4"، التي تتميز بها المدن الصناعية الحديثة القائمة على الإنتاج والحياة والبيئة والمعيشة. تلك هي منطقة التنمية الاقتصادية الخاصة الصينية المصرية، الواقعة على مساحة مليون وثلاثمائة وستين مترا مربعا جنوب غربي منطقة السويس، والتي أصبحت جزءا من مشروع التنمية الاقتصادية لمنطقة قناة السويس، والواقعة على طريق المشروع الصيني "الحزام والطريق" الذي يربط بين موانئ الصين الكبرى وأوروبا، مرورا بالمحيط الهندي والبحر الأحمر وقناة السويس والممتد إلى المدن الأوروبية الواقعة على ساحل البحر المتوسط وشمالي أوروبا.

مشيرة: "نجمة الصحراء" ذاك الاسم الذي يطلقه العاملون الصينيون في المشروع لم يأت من فراغ، فقد أصبحت المنطقة بمثابة النجم المتلألئ في السماء المصرية، ليلا لا تخطئه السفن المارة في قناة السويس والسيارات العابرة بين الموائي المصرية والمنتجعات السياحية والجمهور الذي يمشي ليل نهار بين السويس والقاهرة الواقعة على مسافة مائة كيلو متر منها. لم تعد المنطقة التي انطلق العمل بها منذ عشرين عاما، مجرد معسكر صناعي تتواجد به بعض المصانع، وإنما أصبحت مركزا عالميا للتصنيع والترفيه السياحي والحياة والسكن المناسب للجميع.

أسامة: تحولت المنطقة الصحراوية إلى قلعة صناعية جميلة، امتدت في مرحلتها الأولى على نحو 1.4 كيلو متر مربع، وتعمل شركة "تيدا" الصينية على قدم وساق لتنفيذ المرحلة الثانية على مساحة تبلغ ستة كيلوات مترات مربعة، لتتحول البقعة الصناعية الصغيرة إلى مدينة حديثة، صناعية تجارية تقدم الخدمات اللوجيستية والتحويلية والترفيهية الثقافية والإسكان الراقي، لتصبح كما وصفها تشانغ إي شيانغ المدير التنفيذي لشركة "تيدا" "زهرة متفتحة وقطعة فنية عالية، تضفي على ما حولها البهجة والجمال". يؤكد تشانغ إي شيانغ أن الصين التي تمكنت من تحقيق نهضة صناعية كبيرة في مدينة تيانجين من خلال "تيدا" وحولت صحراء خبي إلى نجمة ساطعة، ترغب أن تصبح "تيدا" المصرية على نفس البهاء والقوة والروعة، في السنوات الخمس المقبلة.

مشيرة: خلال جولة ميدانية قام بها مراسلنا في المنطقة الصناعية بغربي السويس، مطلع يناير 2017، رصدنا تطورا كبيرا، ليس في حجم الاستثمارات والصناعات وعدد العاملين فحسب، وإنما أيضا في عدد الأسر التي تقطن المكان بصفة مستمرة والوفود السياحية التي أصبحت تأتي للاستمتاع بملاعبها الواسعة والملاهي الحديثة. العمل هنا يصل الليل بالنهار لتطوير نحو مليوني متر مربع، تشمل شق الشوارع وتركيب شبكات الكهرباء والمياه والبنية التحتية، لخلق بيئة صناعية حديثة مبتكرة قائمة على الأبعاد الأربعة التي تتحقق لأول مرة في مصر.

أسامة: تعتمد الخطة مفهوم "1x4"، التي تنفذ في مدن قائمة على "الإنتاج، الحياة، البيئة، المعيشة"، واستخدام الطاقة الجديدة المتجددة، وتصميم المباني الموفرة للطاقة، والتوازن بين الإنسان والبيئة، بما يحقق التنمية المستدامة، بما يضمن رفاهية الإنسان، وحياة أكثر راحة في المدن. وتسعى إدارة المنطقة الصناعية "تيدا" إلى جذب مائة شركة صينية كبرى لإقامة مشروعات مستقرة، وحجم استثمارات يصل إلى 3.4 مليارات دولار أمريكي، توفر فرص عمل لنحو أربعين ألف شخص، وتشجيع التعاون بين رجال الأعمال المصريين والصينيين بما يخلق صناعات تحويلية محلية، وزيادة حجم التبادل التجاري بين الصين ومصر وتشجيع الصادرات المحلية المصرية للأسواق الدولية.

مشيرة: تتضمن القائمة الجديدة من المشروعات، مصنعا لتجميع الدراجات النارية، وآخر للزجاج وثالثا لمعدات الطاقة الشمسية ورابعا للورق، عدا المصانع الخاصة بالمعدات البترولية، وغيرها من المشروعات التي تدفع بها الحكومة الصينية في إطار تشجيع الاستثمار في الخارج، ودعم مبادرة "الحزام والطريق". تأتي التوسعات الجديدة، بالتوازي مع دعم المشروعات القائمة التي شملت ثمانية وستين شركة استثمرت نحو مليار دولار أمريكي على مدار السنوات العشر الماضية، يعمل بها نحو ألفي عامل مصري، وتأتي على رأسها شركة جوشي لإنتاج الألياف الزجاجية "فايبر غلاس"، وتسعى إلى تطوير أعمالها خلال العام الحالي لتصبح مصر أكبر ثالث منتج للألياف الزجاجية في العالم.

أسامة: أوجدت "تيدا" نظام الشباك الواحد لخدمة المستثمرين، بما يوفر عليهم الوقت والمال عند إصدار تصاريح المشروعات، وتتولى الإدارة بالمنطقة التعامل مع خمس وثلاثين هيئة صينية ومصرية وأجنبية، وجذبت إليها البنوك المحلية والدولية وشركات النقل البحري والإمداد والتموين والإعلانات، وغيرها من الخدمات التسويقية، عدا المطاعم والمخابز والأندية والمكتبات، ليعيش الموظفون مع عائلاتهم في أجواء أكثر استقرارا. وسط هذه الأجواء الدافعة لمزيد من الاستثمار، شهدنا تخوفا من جانب بعض الشركات الصينية، من عدم قدرتها على النمو بسرعة كبيرة بما يتفق مع الخطط الموضوعة من قبل الشركات الأم في تيانجين وغيرها من المدن الصناعية الكبرى في الصين.

مشيرة: هذه الهمة في التنفيذ واكبها بعض التحديات التي تواجه سرعة نمو المشروعات الاقتصادية في مصر، كما ترغب في ذلك الشركات الصينية. قال هان بينغ الوزير المفوض الاقتصادي بسفارة الصين لدى مصر: "الصين ترغب في دفع عجلة التنمية في مصر التي تعرضت لمشاكل عديدة منذ خمس سنوات، وذلك عبر توجيه المزيد من الاستثمار في مشروعات جديدة وتوسيع القائم منها." وأشار هان بينغ إلى أن العلاقة الحميمة التي تربطه بالمصريين تدفعه أن يكون أكثر صراحة عند مناقشة الأمور التي تتعلق بالاستثمار ومصالح المستثمرين، من الطرفين المصري والصيني. وينوه الوزير المفوض إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر والصين بلغ خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر عام 2016، نحو عشرة مليارات وثلاثمائة وأربعين مليون دولار أمريكي، بزيادة بلغت10.97% عن نفس الفترة من عام 2015. ويذكر هان بينغ أن الصين تمكنت من تصدير منتجات لمصر قيمتها نحو 9.9 مليارات دولار أمريكي، بينما مصر لم تصدر للصين إلا بمبلغ 457 مليون دولار أمريكي. ويذكر الوزير المفوض أن هذا التفاوت الكبير يوقع الجانب الصيني في حرج شديد، لأن الميزان التجاري يصب في صالح الصين دوما وبشكل كبير، في الوقت الذي ترغب فيه الصين زيادة حجم التبادل التجاري عبر تشجيع الجانب المصري على خفض معدلات العجز في الميزان التجاري مع زيادة الاستثمارات الصينية، التي تخدم السوق المصرية وتساهم في رفع معدلات الصادرات المحلية للأسواق الدولية الأخرى. يؤكد هان بينغ أن هذه الطريقة الوحيدة هي التي ستمكن مصر من إنعاش اقتصادها وتوفير فرص العمل لملايين الشباب من خريجي المدارس والجامعات، وتوفير العملة الصعبة وزيادة الاستثمارات المحلية والدولية في قطاعات ترغب الصين في دعم وجودها في مناطق استراتيجية واقعة على مسار "الحزام والطريق" الذي أطلقته بكين منذ ثلاثة أعوام.

أسامة: وشرح هان بينغ أن الرغبة الصينية في دفع الاستثمارات تواجهها بعض التحديات، منها أن الجانب المصري يحتاج من الصين معدات تكنولوجية وسيارات ومنتجات الحديد والصلب المخصوص والمنسوجات والبلاستيك، بينما يكتفي بتصدير مواد خام أولية وعلى رأسها البترول والرخام وقليل من الفاكهة، في الوقت الذي تفتح السوق الصينية أبوابها أمام كافة المنتجات المصرية أسوة بباقي أنحاء العالم، التي تصدر للصين منتجات تبلغ قيمتها نحو تريليون وثمانمائة مليار دولار أمريكي سنويا. ويتناول الوزير المفوض عددا من المعوقات التي تواجه المستثمرين، منها، زيادة العجز في الميزان التجاري، بين البلدين في الوقت الذي يمكن خفضه إذا زادت الصادرات المصرية من الحمضيات والفاكهة المطلوبة للسوق الصينية. مضيفا "تغيير القوانين الحاكمة للقطاع الاقتصادي كل فترة يؤدي إلى إرباك المستثمرين الذين يبدأون مشروعاتهم في ظل قوانين وحسابات مالية معينة، وعندما يشرعون في التنفيذ تتغير تلك القوانين، وما يتبعها من ضرورة تعديل ميزانية الشركات والمشروعات، بما يدفع بعضها إلى التأخير في التنفيذ أو الخروج من السوق المحلية، أو تفضيل التوسع في أسواق أخرى." وأشار هان بنغ إلى مشكلة نقص العملة الصعبة للمشروعات، بما يصعّب عمليات الحصول عليها من البنوك المحلية لاستيراد المعدات وخامات التشغيل أو ترحيل فائض الأرباح إلى الشركات الأم، بما يحول دون استفادة أصحاب هذه المشروعات من عوائد الأرباح ويحملهم في نفس الوقت التضخم في السوق المحلية.

مشيرة: أكد هان بينغ أن إتمام إجراءات التفتيش على المنتجات الصينية يستغرق وقتا طويلا في الموانئ المصرية، بما يحمل الشركات نفقات عالية ناتجة عن طول فترة التخزين في منافذ التفتيش الجمركي، كما تطول فترة التقصي عن حقيقة المستثمرين وأصحاب المشروعات، في الوقت الذي تسعى فيه الشركات الصينية إلى تنفيذ مشروعات عملاقة، تتعلق بمحطات توليد الكهرباء وشبكات نقل الطاقة وتشييد الموانئ والعاصمة الإدارية الجديدة. وأشار إلى طول فترة التحريات التي تجريها الأجهزة حول الشخصيات الصينية المطلوب دخولها بتأشيرات العمل، لمدد تصل إلى نحو ستة أشهر مع صعوبة تجديدها لأكثر من عام، في الوقت الذي تكون الحاجة فيها إلى هذه النوعية من العمالة حرجة للغاية في بداية تنفيذ مشروعات حيوية للطرفين. وتناول الوزير المفوض العمل على جذب الاستثمارات الصينية للسوق المصرية، مشيرا إلى رغبة الصين في أن توجه أموالا ومشروعات جديدة لمصر تبلغ قيمتها نحو أربعين مليار دولار أمريكي، بما يجعل مصر من أهم منافذ إنتاج وإعادة تصدير المنتجات، التي تصنع في شركات صينية في مصر، إلى الأسواق العربية والأفريقية والأوروبية، بفضل ما تملكه مصر من موقع استراتيجي هام في العالم، وباعتبارها نقطة محورية في طريق "الحزام والطريق."

أسامة: مستمعينا الأعزاء، لنستريح قليلا ونستمتع بأغنية صينية جميلة، ثم نعود ونواصل حديثنا عن التحديات الأمنية الكبيرة التي تطرحها الطائرات المدنية دون طيار.

-----------------------

مشيرة: أعزائي، بعد الفاصل الموسيقي، مرحبا بكم مجددا، وفي الدقائق التالية، نقدم لكم تقريرا بعنوان: تحديات أمنية كبيرة تطرحها الطائرات المدنية دون طيار

أسامة: باتت الطائرات بدون طيار تستعمل على نطاق واسع خلال السنوات الأخيرة، حيث تستعمل في التصوير الفضائي، الرصد البيئي، عمليات الإنقاذ والإغاثة، التغطيات الإخبارية، التسليم البريدي السريع، الاستشعار عن بعد، وغيرها من المجالات.

تشير التقديرات السوقية للمعهد الصيني للبحوث الاستثمارية، إلى أن حجم سوق الطائرات العالمية بدون طيار المستعملة في الأغراض المدنية سيفوق 8.4 مليار دولار بحلول عام 2018، أما السوق الصينية لهذا النوع من الطائرات فسيشهد نموا سنويا سريعا، قد يتجاوز 50% كل سنة، ما يعلن دخول قطاع صناعة الطائرات بدون طيار لأغراض مدنية عصرها الذهبي.

مشيرة: يعمل شياو تشانغ في مجال السينما والتلفزيون، ويرى أن الاستعمال واسع النطاق للطائرات بدون طيار، قد جعل التصوير الفضائي يصبح في متناول الجميع، فقبل ظهور هذا النوع من الطائرات، كان التصوير الفضائي، قطاع احتكاريا، كما كانت تكلفة التصويرة باهظة، حيث تصل كلفة التصوير في المرة الواحدة إلى 100 ألف يوان.

من جهة أخرى، يثير ازدهار صناعة الطائرات دون طيار عدة مخاوف لدى العديد من الأوساط.

أسامة: تنتمي الطائرات بدون طيار إلى القطاعات الناشئة، وهي لا تزال تمثل فراغا قانونيا. ورغم وضع بعض القوانين، وفتح بعض المجالات الجوية، لكن المنظمة القانونية الخاصة باستعمال هذا النوع من الطائرات مازالت لم تكتمل بعد، الأمر الذي يتسبب في حدوث عدة مشاكل في مجال الإدارة والاستعمال.

مشيرة: قالت تقارير إعلامية في 28 مايو الماضي أن مطار تشنغدو أجبر على وقف الرحلات لمدة ساعة و20 دقيقة بسبب حركة الطائرات بدون طيار الصغيرة في مجال الطيران، وهو ما تسبب في تعطيل 55 رحلة جوية. ووفقا لإحصائيات غير مكتملة، فقد شهد ميتروبول بكين-تيانجين-خهبي، خلال السنوات الأخيرة أكثر من 110 مشكلة طيران بسبب الطائرات بدون طيار الصغيرة، حيث بات الطيران العشوائي يطرح مشاكل متزايدة على الرحلات الجوية، ما يزيد من المخاطر الأمنية والتهديدات للأمن العام والخصوصية، وهو الأمر الذي يثير جدلا متزايدا حول قضية مراقبة الطائرات بدون طيار الصغيرة.

أسامة: "إلى جانب ضرورة تسريع الأقسام الحكومية لأعمال التشريع المتعلقة بمعايير استعمال الطائرات بدون طيار، فإن الشركات المنتجة لهذا النوع من الطائرات في حاجة لتحقيق مزيدا من الاختراقات." يقول مدير معهد أبحاث الأنظمة الإلكترونية والطائرات بدون طيار بجامعة المواصلات بشنغهاي، وانغ هونغ يوي، وأضاف وانغ قائلا، إن إنشاء نظام مراقبة واعتراض لأهداف الطائرات بدون طيار الصغيرة بات أمرا مستعجلا.

وكشف وانغ عن شبكة مراقبة طورها مركز الأبحاث الذي يرأسه بجامعة المواصلات بشانغهاي، حيث يمكن لهذا النظام الإقلاع والهبوط بشكل شاقولي وإيقاف الطائرات الصغيرة، كما يمكنه المحافظة على سرعة طيران عالية، وقادر على التأقلم مع البنايات العالية وبيئة المدن، ويمكنه رصد الأهداف الصغيرة الطائرة التي يعجز الرادار عن اكتشافها.

"تقف مختلف مضادات الطائرات بدون طيار عاجزة أمام نفس المشكلة في الوقت الحالي، وهي تفادي الأضرار المادية والبشرية الناجمة عن سقوط الطائرات بدون طيار الصغيرة حين إسقاطها أو التشويش عليها. أما شبكة المراقبة التي طورها المركز المذكور فيمكنها بسهولة أن تستدرج الطائرة وتوجيهها حيث شائت، وتتم كامل العملية تحت السيطرة من القيادة." يقول وانغ هونغ يوي.

مشيرة: يعتقد وانغ هونغ يوي، إن النظام المضاد للطائرات بدون طيار الصغيرة، سيكون له فضاء التطوير الكبير في المستقبل، لأنه مع الازدهار الكبير الذي تشهده صناعة الطائرات بدون طيار، بات من الضروري تأسيس نظام مراقبة وإيقاف فعال، وتشكيل منصة موحدة للمراقبة والتحكم، لتفادي التهديدات التي يطرحها التطور السريع لهذه الصناعة في الحاضر والمستقبل.

أسامة: مستمعينا الأعزاء، إلى هنا نكون قد وصلنا وإياكم إلى نهاية مشاورنا معكم من البرنامج الأسبوعي "الصين تحت المجهر". ونتمنى أن تكون هذه الحلقة قد نالت إعجابكم. للمزيد من المعلومات، تفضلوا بزيارة موقعنا الإلكتروني على العنوان التالي arabic.cri.cn.

مشيرة: شكرا على حسن متابعتكم، وإلى اللقاء في حلقة قادمة تقبلو تحيات بهية يانغ يينغ في الإعداد، وكذلك مشيرة جيوي تشنغ وأسامة مختار في التقديم. مع السلامة!

أسامة: مع السلامة!

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي