أطلقت الحكومة الصينية حملة مكافحة انتشار المخدرات بما فيها القات المعروف باسم "الشاي العربي" في الأسواق المحلية السوداء، بعد إدراجها في قائمة المخدرات والأدوية الخاضعة للمراقبة بشكل رسمي منذ العام الجاري، حسبما أفادت السلطات الرسمية ووسائل الإعلام المحلية مؤخرا.

أصبحت كلمة "النمور" التي تشير الى المسؤولين الفاسدين رفيعي المستوى كلمة ساخنة لدى المجتمع الصيني حاليا، فمنذ تولي القيادة الصينية الجديدة السلطة، أعلنت الصين عن حرب ضد الفساد وبدأت بمكافحته بقوة وعزم، بغض النظر عن محاولات "النمور" للتخفي وراء الفساد.

ذكر اقتصادي صيني أن الاقتصاد الصيني يمر بفترة تعديل لثلاث سنوات، بيد أن النمو قد يعود إلى نحو 8 في المائة بعد ذلك.

أظهرت سوق العقارات الملتهبة بالصين مؤشرات على التباطؤ، حيث أسهمت بعض المشاريع السكنية الجديدة بخفض الأسعار. وساد انخفاض الأسعار في مدن بكين وهانغتشو وشنتشن حيث كانت مبيعات العقارات فيها قوية.

تشهد العاصمة الصينية بكين التي يبلغ عدد سكانها نحو 20 مليون نسمة غلالة كثيفة من الضباب الدخاني منذ 28 فبراير الماضي مما أدى الى انخفاض الرؤية وأحداث ارتباك في حركة المرور.

دعت اللجنة المركزية لفحص الانضباط للحزب الشيوعي الصيني مستخدمي الانترنت إلى المساعدة في اكتشاف ممارسات الفساد غير الواضحة التي يقوم بها المسؤولون خلال موجة جديدة من حملة مكافحة الفساد في البلاد.

ستنفذ الصين سياسات مبتكرة جديدة في أثنين من مناطق التنمية الاقتصادية في شينجيانغ لتعزيز موقف المنطقة بصفتها " رأس الجسر" لانفتاح الصين على البلدان الأوروبية والآسيوية .

على الرغم من أن التاريخ يحرض دوما القوى الصاعدة ضد القوى القائمة، إلا أن الصين لن تستسلم لهذا الإنحراف التاريخي لكنها ستنفصل عنه بإصرارها على المسار السلمي.

يجذب انتباه العالم حاليا سؤال حول ما إذا كان بإمكان الصين المحافظة على "معجزة النمو" بعد عقود من التوسع الاقتصادي السريع.

بعد أيام من الضباب الدخانى الكثيف، أصدرت حكومة بلدية بكين لأول مرة تحذيرا باللون البرتقالي بسبب التلوث الشديد للهواء، لتبدأ استجابة طارئة.

يعد الإصلاح مهمة أولوية لأعمال الحكومة في العام الحالي، حيث سيغطي الإصلاح الهيكل الإداري والنظام المالي والضريبي والهيكل المالي وغيرها .

أعلن لي كه تشيانغ رئيس مجلس الدولة الصيني الحرب على التلوث وتعهد بمحاربته بنفس عزيمة المعركة ضد الفقر وذلك خلال الدورة السنوية لأعلى جهاز تشريعي والتي تقام حاليا في بكين، نظرا لما تعرضت له أجزاء كثيرة من البلاد من الضباب الدخاني الخانق والذي أصبح من اكبر الاهتمامات الصحية والبيئية بين عامة الناس.

خلال شهر يناير هذا العام، حققت الصادرات الصينية ارتفاعا مفاجئا ومدهشا بنسبة 10.6%، مع ارتفاع حجم الواردات بنسبة 10%، وهو ما يتجاوز بكثير توقعات السوق التي لم تتجاوز 2% فقط.