إذاعة الصين الدولية

v فن الخط العربي في الصين
قبل أكثر من ألف عام عندما دخل الإسلام الصين في عهد أسرة تانغ الإمبراطورية (618م – 907م) بدأ الصينيون يدينون به وينشرون العقيدة الإسلامية عن طريق تلاوة القرآن الكريم وتعلم الحديث النبوي.

v المسلم الذي ابتكر برنامج قرآن للتلفون المحمول
مع التطور السريع لتكنولوجيا المعلومات، أصبحت الهواتف المحمولة أداة اتصال مهمة في حياة الصينيين. وقد تجاوز عدد مستخدمي التلفون النقال في الصين أربعمائة مليون، بمتوسط تلفون واحد لكل ثلاثة أفراد. كما أن استخدامات الهاتف النقال توسعت من مجرد إجراء المكالمات الهاتفية وإرسال واستقبال الرسائل القصيرة، لتشمل الاتصال بالإنترنت والألعاب الإلكترونية والاستماع إلى البرامج الإذاعية.

v الطبيب الذي دمج بين طب الويغور والطب العربي
الطب التقليدي الصيني تراث أبدعه أبناء مختلف القوميات الصينية بذكائهم وجهودهم، وهو يشمل طب قوميات الويغور والتبت وداي. ويجذب هذا الطب الصيني اهتمام شخصيات أجنبية عديدة بفضل أساليبه ومفاهيمه العلاجية. وهناك كثير من الأطباء الصينيين يسعون إلى تعريف العالم بالطب الصيني التقليدي، منهم الطبيب المسلم تشانغ وان جيه، ابن قومية هوي، الذي دمج طب قومية الويغور التقليدي مع الطب العربي.

v معهد نينغشيا للعلوم الإسلامية
تأسس معهد نينغشيا للعلوم الإسلامية عام ألف وتسعمائة وخمسة وثمانين بعد موافقة مجلس الدولة الصيني والحكومة المحلية لمنطقة نينغشيا الذاتية الحكم لقومية هوي المسلمة. والمعهد عبارة عن مؤسسة تعليمية دينية تحت قيادة مصلحة الشؤون الدينية التابعة لحكومة منطقة نينغشيا. وقد بدأ المعهد بغرفة تدريس واحدة في المسجد الغربي بمدينة ينتشوان حاضرة منطقة نينغشيا وعدد قليل من المعلمين والطلاب.

v مسجد آتيغار بمنطقة شينجيانغ
تعتبر قومية الويغور ثاني أكبر قومية تدين بالإسلام في الصين، وأكبر المبانى الإسلامية في الصين هو مسجد آتيغار الذي يقع في مدينة كاشغر التي جاء معظم سكانها من قومية الويغور. وقد أنشأ مسجد آتيغار عام 1442، ويرجع تاريخه إلى ما قبل 569 عاما، وعلى مساحة 16 ألف متر مربع، وتقارب مساحته ثلاثة ملاعب لكرة القدم.

v مساجد في بكين
يرجع تاريخ دخول الدين الإسلامي في مدينة بكين إلى ما قبل أكثر من ألف سنة. ويبلغ عدد المساجد في الوقت الحالي سبعين مسجدا تقريبا، ومن بينها مسجد نيوجيه الذي يعتبر أقدم وأكبر مسجد في بكين. ويعتبر كل مسجد في مدينة بكين صورة تاريخية لا تعرض ملامحه المتميزة أمام الناس فحسب، بل يحكي للعالم تاريخ التشكل والتطور للإسلام في هذه المدينة.

v الخطاط المسلم من قومية الويغور نياز كيرام
يمكن القول إن المسن نياز كان مغرما بالخط منذ طفولته، وفي درس من دروس السنة الأولى في المدرسة الابتدائية في نهاية خمسينيات القرن الماضي، قال الأستاذ لجميع الطلاب في فصله إننا نعبر عن مشاعرنا الداخلية بالكلام، والآن نبدأ دراسة الكتابة التي يمكننا من خلالها التعبير عن أفكارنا. لذلك، يجب علينا أن نجيد الكتابة، لأن الكلمات يمكنها أن تعبر عما في قلوبنا. ومنذ ذلك الوقت، أصبح نياز شغوفا بالخط، ويعمل عليه منذ خمسين سنة.

v روضة الأطفال المسلمين بمدينة بكين
يصادف الأول من يونيو كل عام يوم الطفل العالمي، ويعتبر الأطفال مستقبل البلاد والآمال للنمو الاجتماعي والثقافي. وتوجد في الصين رئيسيا عشر قوميات تدين بالإسلام بما فيها قومية هوي التي تعتبر أكبر قومية مسلمة في الصين، وسيكون الأطفال المسلمون من هذه الأقليات القومية آمالا لانتشار وتطور الإسلام في الصين. وبمناسبة يوم الطفل العالمي، ندعوكم لزيارة روضة للأطفال المسلمين تقع في شرقي مدينة بكين، للتعرف على ترعرع الأطفال المسلمين هناك وكذلك الشعور بفرحهم وسعادتهم في هذا اليوم العالمي.

v الإسلام في الهضبة الثلجية الصينية
ترتبط التبت في الأذهان بصورة الهضبة العالية المغطاة بالثلوج والمعابد والباغودات البوذية، ويحسب الناس أن التبت منطقة بوذية خالصة، لا وجود لعقيدة أخرى بها. بيد أن الحقيقة هي وجود آلاف من المسلمين وبعض المساجد في مدينة لاسا وغيرها على أرض التبت.

v الجمعية الإسلامية الصينية تقوم بتفسير القرآن الكريم لتحقيق التطابق بين الإسلام والنمو الاجتماعي في الصين
أنشأت الجمعية الإسلامية الصينية مجلس الإرشاد للشعائر الإسلامية قبل عشر سنوات وتعمل الجمعية على تفسير آيات وسور القرآن الكريم تجاه المسلمين الصينيين. وعلى هذا الصعيد، أكد رئيس الجمعية الإسلامية الصينية الشيخ الكبير تشن قوانغ يوان مؤخرا في مدينة بكين أنه منذ بداية ندوات تفسير الشعائر الإسلامية، ظلت الجمعية الإسلامية الصينية تقوم بدور هام في تحقيق التطابق بين الإسلام والنمو الاجتماعي.

v الإسلام في الصين
انتشر الإسلام في الصين منذ أواسط القرن السابع، ويرجع تاريخه إلى ما قبل أكثر من 1300 سنة. ويعيش 70 في المائة من إجمالي عدد السكان المسلمين الصينيين في منطقة شينجيانغ الذاتية الحكم لقومية الويغور المسلمة ومنطقة نينغشيا الذاتية الحكم لقومية هوي المسلمة وكذلك مقاطعتي قانسو وتشينغهاي شمال غربي الصين، بينما ينتشر 30 في المائة الآخرون في أنحاء البلاد.

v عبد الرحمن المسلم الويغوري الصيني ومصنعه للأزياء
ولد عبد الرحمن في محافظة يايتشنغ بمنطقة شينجيانغ الذاتية الحكم لقومية الويغور المسلمة شمال غربي الصين. وفي طفولته، كانت أسرته مكونة من 11 فردا وحياتهم ونفقاتهم كانت تعتمد على حساب عمل أبيه فقط، لذلك فإن هذه العائلة عاشت ظروفا مالية صعبة. وعمل عبد الرحمن أثناء عطلته الصيفية والشتاوية منذ ال11 من عمره لكسب الأموال.

v أم ويغورية عظيمة و19 ولدا لها
أليبة ألماهونغ إمرأة جاءت من قومية الويغور المسلمة وعاشت في محافظة تشينغخه بمنطقة شينجيانغ الذاتية الحكم لقومية الويغور شمال غربي الصين، وقامت مع زوجها بتربية 19 ولدا من بينهم 10 أيتام إنضموا إلى هذه الأسرة على التوالي منذ ستينات القرن الماضي.

v السيدة المسلمة الصينية أمينة الويغورية التي قامت بإنشاء جسر فولاذي معلق
يقام على نهر صغير يمر بمحافظة تشينغخه الواقعة في أقصى شمالي منطقة شينجيانغ الذاتية الحكم لقومية الويغور المسلمة شمال غربي الصين جسر فولاذي معلق يبلغ طوله 91 مترا وعرضه 1.4 أمتار، ويساعد هذا الجسر الأبناء المقيمين على أحد مجري النهر في الاستمتاع بسعادة وفرح أكثر مما كان عليه الحال سابقا.

v الخطاط الصيني المسلم تشن كون

فن الخط العربي له تاريخ عريق ويتميز بجماله وسحره. والخط العربي مكون هام للثقافة الإسلامية، ويحتل مكانة خاصة في تاريخ الثقافة العالمية. وقد انتشر الخط العربي في العالم مع انتشار اللغة العربية. وقد عرفت الصين الخط العربي بعد قدوم اللغة العربية إليها قبل أكثر من ألف سنة، ومنذ ذلك التاريخ، بدأت رحلة امتزاج وإندماج الخط العربي مع فن الخط الصيني التقليدي وفن الرسم الصيني التقليدي، فأبدع الخطاطون الصينيون أسلوبا خاصا في الخط يجمع بين النمطين العربي والصيني.

v منطقة نينغشيا الصينية تعمل على تطوير مركز التبادل الاقتصادي والثقافي تجاه الدول الإسلامية
تعتبر الفترة التي نفذت الصين فيها "الخطة التنموية الخمسية ال11 " ابتداء من عام 2006 حتى عام 2010 "فترة ذهبية" لتحقق منطقة نينغشيا تنميتها الاقتصادية والاجتماعية الدائمة، حيث شهدت القوة الكاملة للمنطقة تعزيزا، وتغيرت ملامح المدن والأرياف فيها تغيرا متواصلا، كما تحسنت معيشة شعبها تحسنا واضحا وملموسا. ومن أجل توسيع المجالات للإنفتاح الخارجي والتعاون الدولي، طرحت منطقة نينغشيا خطة تنموية تمثلت في "السعي إلى إنشاء مركز التبادل الاقتصادي والثقافي الموجه إلى الدول الإسلامية".

v المسلمون في الصين تعدد الاعتقادات يتطور في الصين المنسجمة - الإسلام في الصين

على هامش الدورة السنوية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني التي أقيمت مؤخرا في بكين، أجرت مراسلة إذاعة الصين الدولية تشو دان مقابلة صحفية مع رئيس الجمعية الإسلامية الصينية الشيخ الكبير تشن قوانغ يوان وهو أيضا عضوا دائما للمجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، حيث تحدث عن انتشار وتطور الإسلام في أنحاء الصين.

v المسلم الصيني وانغ منغ يعمل على تطوير شركة المأكولات الإسلامية
ولد وانغ منغ في ستينيات القرن الماضي في أسرة قومية هوي المسلمة بمدينة بكين. ومن خلال جهوده على مدى أكثر من عشر سنوات، أنشأ وانغ منغ شركة خاصة بالمأكولات الإسلامية في مدينة بكين، وينال الكعك المصنوع من شركته ترحيبا واسعا لدى المسلمين وغير المسلمين في أنحاء المدينة.

v التكنولوجيا الحديثة تسعد المسلمين الصينيين
جاء الشاب المسلم وانغ شو من قومية هوي المسلمة من مدينة بكين. وبعد إستكماله الدراسة بتعلم اللغة العربية والثقافة الإسلامية في جامعة أزهر المصرية، عاد إلى بكين والتحق بشركة ويلي لتطوير التكنولوجيا العالية بهذه المدينة، وعمل بالشركة كمسؤول لفريق تطوير "النسخة الإلكترونية من القرآن الكريم". وقال وانغ شو إنه عمل مع هذا الفريق التكنولوجي من أجل مساعدة المسلمين على معرفة القرآن الكريم وإقامة الشعائر الدينية والثقافة الإسلامية التقليدية إضافة إلى رغبته مع الفريق في تطوير هذا الجهاز

v موقع الشباب المسلمين الصينيين يعمل على بناء جسر من التواصل بين المسلمين
ولد لي شياو لونغ في الثمانينات من القرن الماضي، وهو من قومية هوي المسلمة. وبعد تخرجه من الجامعة، التحق لي شياو لونغ بدار نشر بمدينة بكين وعمل فيها. وفي عام 2007، بدأ هذا الشاب المسلم إنشاء موقع إلكتروني يخدم المسلمين وخاصة الشباب من المسلمين الصينيين وقام بكل الأعمال في وقت فراغه.

prev 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 next

SearchYYMMDD