في الساعة الثامنة والنصف غادرنا الفندق مشيا على الاقدام باتجاه معلمة سياحية قريبة منه وهو معبد باو قوه، حيث اخدنا العديد من الصور في مدخله وهذا من اجل استغلال الوقت بحكم ان المسولين بالمعبد رفضو دخولنا قبل ان تتصل المرشدة بالمسؤولين مباشرة عن الرحلة ليتصلوا بدورهم بالمسؤولين عن المعبد من اجل الضوء الاخضر من اجل الزيارة، حيث ان المكان هو ساحر وبه ناقوص ضخم جدا من البرنز حيث يبلغ وزنه 25 طنا، حيث بقي محافظا على نقاوة الصوت لديه بالرغم من انه مصنوع في عام 1564.

بعد نهاية الزيارة بمعبد باو قوه ومشيا على الاقدام زرنا احدى الحدائق الجميلة قبل ان نستقل الحافة باتجاه جبل له شان الشهير، وشهرته تعود الى تمثال بودا العملاق المنقوش على الجبل، هذا المعلمة التي يرجع بنائها الى عدة حقب مختلفة، حيث تم بناؤه حسب حنان في ضرف 90 سنة، وقد كان في زماننا هذا دور كبير للحكومة الصينية في اعادة ترميم هذه المعلمة الكبيرة، والتي تظهر اليوم في اجمل صورة لها، هذه الصورة التي قد تنسيك مشاق النزول عبر السلالم الحادة الانحدار ثم الصعود من جديد الى الاعلى حيث اخدنا بعض المبردات .

في مطعم قريب من جيل له شان تناولنا الغداء الذي تميز كالعادة بطعم الحرورة الشديدة كما هو عليه الحال في كل اطعمة ستشوان، ثم من هناك اخدنا الحافلة باتجاه

مدينة تشنغ دو حيث تمت زيارة متحف جين شا الشهير بتحفه النادرة بالصين، ومنها التحفة الذهبية التي تمثل الاشهر 12 والفصور الربعة، والتي قيل انها ذهبت مع اول مركبة ماهولة ترسلها الصين الى الفضاء .

أوبرا تشوان جيوه

بعد العشاء تمت مشاهدة احد العروض المسرحية ومنها أوبرا سين تشوان أو أوبرا تشوان جيوه (جيوه تعنى الأوبرا والمسرحية)، حيث ابهرنا الفنانون بطريقة تغيير الاقنعة التي يحملونها على وجوههم في لمح البصر او اقل بدون ان نكتشف سر هذه العملية .