في صبيحة هذا الصباح غادرنا الفندق في اتجاه قاعدة تناسل وتربية البندا (شيون ماو)، هذا المكان الذي كنا ننتضره جميعا نحن المستمعون، لان المسابقة كان عنوانها بالاساس ستشوان موطن الباندا العملاقة، وخلال زيارة المركز كان لنا شرف الوفد ان ناخد صورة مع الباندا العملاق وهذا بعد ان اتصلت المسؤولة عن الوفد مع حكومة ستشوان التي وافقت على الطلب وقد كان اهم تعليق بعد اخد الصور مع الباندا هو قول صديقي الروماني حيث قال ان عيونه ادمعت وهو يشاهد الباندا الصغيرة تمد يدها اليه وكانها تصافحه .

بعد نهاية الزيارة التي اقتنينا بعض الهدايا من مركز الباندا لنجد انها بالخارج ارخص بكثير جدا عما هي بالداخل، كانت الوجهة اتجاه مدينة دو جيانغ يان حيث تناولنا وجبة الغداء في الفندق ومن قمة الخروج باتجاه سد دو جينغ يان للري، وهذا من اجل زيارة احد الاماكن التي تم الحديث عنها بالمسابقة، وخلال المسير والتجوال بالسد لم تتوقف الغالية حنان عن الحديث عن السد لانها هي التي ترجمت نص المسابقة وتعرف كل التواريخ الخاصة بالسد، والصراحة فالجميل بالسد هي عملية العبور فوق الجسر حيث كما نتارجح كالكرة فوقه .

بعد العودة الى الفندق والعشاء خرجت رفقة حنان من اجل التنزه بالمدينة الصغيرة التي يعود تاريخ بنائها الى سنة 1980، حيث ان الجولة كانت غاية في الروعة لانها كانت عملية تنزه وايضا حديث طويل عن الحياة الشخصية من كل جانب، اي ان الحياة الان اصبحت اسرية اكثر مما هي علاقة صحفي بمستمع، والظاهر ان العلاقة بين الاصدقاء هي قوية الان، حيث اننا اكتشفنا عند العودة الى الفندق ان الكل او الجل في جلسة عائلية بالفندق على شرف الخمرة المتنوعة والتي احضرها البعض من بلدانهم ومن بينها الفودكا التي احظرها المستمع من منغوليا، ويستمر السهر الى حدود الساعة 11 .