جاء المؤتمر الوطني ال17 للحزب الشيوعي الصيني وسط اهتمام دولي وعالمي ، وهذا نظرا لكونه اتى في مرحلة جد هامة من حياة الصين السياسية، فالصين اليوم تشهد العديد من التغيرات الداخلية و الخارجية، و من هنا اتا الاهتمام الكبير داخليا وخارجيا بالدورة السابعة عشر من الحزب الوطني الشيوعي الصيني .

فالنقاشات التي سوف يتبادلها اعضاء المؤتمر السابع عشر للحزب الشيوعي الصيني، واللذين يبلغ عدد اعضاؤهم اليوم 2217، واللذين يمقلون اكثر من 71 مليون عضو، و خلال المؤتمر سوف يتم النقاش الفعال والجاد لما نتج عن المؤتمر السادس عشر، و هذا بالطبع سياسة ناجحة لكونا سياسة المتابعة لكل القرارات، وبالتالي المحاسبة و التشجيع عن كل النتائج الايجابية التي قد ينتج عنها المؤتمر .

وبالطبع هذا ما يدفع الى النظر في النتائج الكبرى التي حققتها الصين خلال الخمس سنوات القادمة، و بالطبع كانت نتائج ايجابية على الصعيد السياسي والاقتصادي وايضا الاهتمام بالاقليات التي حققت العديد من المكاسب خلال الخمس سنوات القادمة، وهذا كله وغيره كثير من الانجازات التي اعتز اليها العالم اجمع .

فخلال الدورة السادسة عشر كان القرار من اجل السير بالصين الى الامام، فالصادرات الصينية ازدادات بما يقارب 10 في المائة لتحتل المرتبة الثالثة بالعالم،وهذا بالطبع دفع الى تحسين الخدمات الصينية بالداخل، كما ان الراس المال الاجنبي بالصين عرف تطورا كبيرا، و هادا جراء السياسات الصينية التي تتبعها الصين من اجل تسهيل الخدمات و اعطاء الحلول لكل رؤوس المال من اجل جدبها الى الاستثمار بالداخل .

ان الناظر الى السياسية الصينية و ما سوف يخرج به المؤتمر السابع عشر، سوف يكون مشدود الانفاس من اجل معرفة كل التفاصيل التي سوف يعرفها العالم حول ادق التفاصسل بالمؤتمر وهذا جراء المشاركة الكبير للعديد من وسائل الاعلام العالمية.

كل الاماني بالتوفيق في المؤتمر، وعاشت الصين دائما محلقة بالاعالي .