الى الاحبة في اداعة الصين الدولية
تابعت بكل اهتمام افتتاح المؤتمر الوطني السابع عشر للحزب الشيوعي الصيني في ال15 من هذا الشهر وتقرير العمل الذي قدمه الرئيس الصيني هو جين تاو خلال المراسم والذي أكد أن الصين ستتخذ خطوات إصلاحية وسياسات اقتصادية أكثر انفتاحا مع التمسك بالاشتراكية الأمر الذي يحافظ على اتجاه التنمية المستقرة والسريعة الحالية في الصين، وان هدف الصين لا يتمثل في النمو وانما التحول من الكمية إلى النوعية مما يؤكد التنمية المستدامة والتناغم الاجتماعي بدلا من المسارعة فقط إلى تحقيق النمو الكبير.
يعتبر هذا المؤتمر هاما جدا في فترة حاسمة من مسيرة الإصلاح والانفتاح في الصين حيث لخص المؤتمر أعمال الحزب ومنجزاته خلال السنوات الخمس الماضية بعد مؤتمر الحزب الـ16 واستعرض خبرات الحزب في التكاتف والتلاحم مع مختلف القوميات الصينية وبناء الاشتراكية ذات الخصائص الصينية منذ تطبيق الإصلاح والانفتاح عام 1978 ووضع خطة استراتيجية لدفع قضية الإصلاح والانفتاح وبناء الاشتراكية الحديثة ودفع قضية بناء الحزب بشكل كامل.
ويتبين من خلال هذا المؤتمر ان الاشتراكية الصينية هو الطريق الصحيح لازدهار البلاد ونهوض الأمة في جميع المجالات .
وقد حضر هذا المؤتمر العديد من وسائل الاعلام المحلية والعالمية وأكدت كلها ان المؤتمر تاريخي بكل ما للكلمة من معنى. كما بعتث مجموعة من الجمعيات والمنظمات والاحزاب السياسية في العديد من البلدان برقيات ورسائل تنوه بمجهودات الحزب ومساهمته الفعالة في تحقيق التنمية في الصين.
وبصفتي مستمعا لإداعة الصين الدولية ومتابعا لكل ما يتعلق بالصين فاني أتقدم بأحر التهاني الى الحزب الشيوعي الصيني والى الامة الصينية بأحر التهاني على نجاح هذا المؤتمر الذي يهدف بدون شك الى العمل على رفاهية وازدهار الصين.