<%@ Language=JavaScript %> استادات وصالات أولمبياد بكين
إذاعة الصين الدولية القسم العربي  
الصفحة الرئيسية   |   أخبار   |   إقتصاد وتجارة   |   منوعات   |   سياحة وثقافة   |   عالم المسلمين   |   تعاون معنا   |   أولمبياد بكين  |  Webcast
استادات وصالات أولمبياد بكين
   2007-11-30 14:28:03    cri
 

 العد التنازلي على افتتاح أولمبياد بكين قد بدأ الآن ولم تتبق إلا شهور وهكذا فإن أعمال بناء الاستادات والصالات تجري بسرعة وبسلاسة وهذا "أهم شئ" خلال هذه الفترة التحضيرية. وفي هذه الحلقة، نقدم لكم الظروف التي تحيط ببناء الاستادات والصالات.

تجدر الإشارة إلى أن أولمبياد بكين يحتاج إلى 37 استادا وصالة، ومنها 19 استادا جديدا وترميم وتوسيع 11 استادا، وتخصيص 7 استادات احتياطي، وتشير التوقعات إلى أن إجمالي الاستثمارات فيها تصل إلى 2.67 مليار دولار امريكي. وقد أولت الحكومة الصينية وجهاز مدينة بكين اهتماما كبيرا لبناء هذه الاستادات والصالات، واستخدمت فريقا هندسيا ممتازا بارعا في التصميم والبناء، ولذلك، فإن الكثير من الاستادات والصالات قد بنيت وصممت بناءا على أفكار مبهرة وقيمة تجمع بين حداكة التقنية والجمال، خاصة الاستاد الوطني الذي يحمل اسما آخر هو "عش الطيور" و مركز السباحة الوطني الذي يحمل اسما آخرا أيضا وهو "المكعب المائي" وقد حظت الفكرة المبهرة في تصميمهما بتقدير وثناء كبيرين، وستكون فكرة إنشائهما علامة مضيئة بارزة في تاريخ معمار الأولمبيادات.

لقد أطلق على الاستاد الوطني الذي سيستضيف مراسم الافتتاح والاختتام اسم عش الطيور بفضل الهياكل الحديدية والفولاذية المتشابكة المستخدمة فيه بحيث يبدو من الخارج وكأنه مجموعة كبيرة من أعشاش الطيور. وتجدر الإشارة إلى أن أعمال بناء هذا الاستاد بدأت في الحديقة الأولمبية بشمال مدينة بكين في نهاية ديسمبر عام 2003، الآن، انتهى الشكل الخارجي الضخم من حيث الأساس. وأشار المهندس لي جين لين إلى أن العمال سيقومون الآن بتغطية الاستاد بمواد شفافة على الهياكل الحديدية والفولاذية لحماية الجماهير من الريح والمطر.

إن استخدام التقنيات الحديثة والمواد الخام النادر والأفكار الجديدة هي ميزات بارزة لاستاد عش الطيور، وفي هذا الصدد، قال المهندس لي جين لين:

إن فكرة تصميم استاد عش الطيور مميزة ومبهرة، لأن الهيكل الخارجي عبارة عن تشابكات تتكون من الفولاذ والحديد، وهي فكرة لا مثيل لها في تاريخ المعمار، ولا شك أننا نواجه صعوبات كثيرة في عملية البناء.

ولذلك، لا بد أننا نواجه صعوبات كثيرة في عملية بناء عش الطيور، الجدير بالذكر أن المهندسين والعمال قد تغلبوا على كافة الصعوبات التي واجهتهم في التصميم والتنفيذ وبذلوا أقصى جهودهم ليتحقق الحلم الجميل، وتبهر الفكرة المبهرة عش الطيور أنظار العالم.

ووفقا للتصميم والتخطيط، فكر مصمموا الاستاد الوطني بشكل جيد بحيث يمكن تحوير وظائفه، ولا يقتصر الأمر على الرياضة فقط، وإنما مستخدم أيضا في الثقافة والمعارض والتجارة والسياحة والترفيه، ليصبح الهدف رياضيا واجتماعيا والاقتصاديا.

فبعد اختتام أولمبياد بكين، سيصبح الاستاد الوطني ملعبا رئيسيا تقام عليه مباريات كرة القدم "قوه آن"، كما سيصبح أيضا مركزا تجاريا والرياض وترفيهيا، وفي هذا الصدد، قال نائب رئيس شركة الملاعب الوطنية تشانغ هنغ لي:

بعد اختتام الأولمبياد، سنقيم بعض الأنشطة التجارية في استاد عش الطيور لتفعيل دوره الاجتماعي والتجاري بصورة عملية.

ومركز السباحة الوطني أو "المكعب المائي" يقع بجانب الاستاد الوطني "عش الطيور" حيث سيستضيف المنافسات العالمية في السباحة والغطس والكرة المائية.

وقد تم تسمية مركز السباحة الوطني "المكعب المائي" لأنه محاط بالمياه من الجهات الأربع إضافة الى أن شكله العام الخارجي مثل قطرة الماء أو قطرة الندى. قطرة الندى تعكس وتترجم الصفاء والشفافية في ظل الأشجار المتمايلة مع النسيم. أما قطرة الماء فترمز الي عودة الانسان الى الطبيعة كما أنها تجسد فكرة الأولمبياد الأخضر.

أحبائي، إن عش الطيور والمكعب المائي ما هما إلا صورة مصغرة للاستادات والصالات الأولمبية، وبصراحة، فإن كل الاستعدادات والتحضيرات لأولمبياد بكين تجرى على قدم وساق وبسلاسة، ولذلك، أشاد هاين قيربروجين رئيس اللجنة المنظمة باللجنة الأولمبية الدولية للدورة ال29 من الأولمبياد الصيفي قائلا:

أنا سعيد لأن عملية بناء الاستادات والصالات تجري بسلاسة وتسير في طريقها المرسوم.

أعزائي، ظلت بكين تعمل على تنفيذ مفهوم " الأولمبياد الأخضر "، فالمفاهيم الثلاثة، أي " الأولمبياد الشعبي والعلمي والأخضر "، التي تمثل مفهوم وسعى الصينيين لروح الألمبياد قد عممت ونشرت في كل أنحاء البلاد، إلا أن تنفيذ هذه المفاهيم لتكون واقعا في حياتنا ليس أمرا بسيطا وخاصة تنفيذ " الأولمبياد الأخضر " الذي يعتبر تحديا كبيرا لمدينة بكين.

وبدأت بلدية بكين توفير العديد من الموارد البشرية والمادية والمالية في مجال حماية البيئة منذ الإعلان عن استضافة بكين أولمبياد 2008، من أجل تهيئة أجواء نظيفة ورائعة للأولمبياد وتحسين الظروف البيئية والتخلص من أسباب التلوث في المدينة منتهزة هذه الفرصة.

استثمرت بلدية بكين حوالي 120 مليار يوان صيني في مجال حماية البيئة منذ عام 1998، حيث أثبتت التقارير أن حالة الهواء في بكين قد حققت تحسنا ملحوظا خلال السنوات الثماني الماضية وأن نقاء ومستوى مياه الشرب ظلت على مستواها الثابت بل إن نقاء مياه الشرب في الحوض الأسفل وأحياء المدينة المركزية قد أصبح أحسن بشكل كبير وقلت الضوضاء أيضا في كافة الأماكن. وعلى الرغم من أن بكين قد حققت نتائج طيبة في مجال حماية البيئة، إلا أن أنشطة حماية البيئة ما زالت تواجه تحديات كبيرة وهي تستعد لاستقبال الأولمبياد في العام المقبل، بما فيها إزدياد عدد السيارات في بكين، حيث وصل العدد إلى ثلاثة ملايين سيارة حتى ال26 من مايو الماضي، الأمر الذي يجعل منظمي دورة بكين الأولمبية يشعرون بقلق في مواجهة هذا الواقع.

المدينة هكذا وهي تحاول السيطرة على التلوث الناتج عن عوادم السيارات ومواجهة مشكلة ازدحام المواصلات لا تريد أن تقلل من عدد السيارات، بل سوف تصدر توجيهات إلى عدد معين من السيارات بعدم السير خلال فعاليات دورة بكين الأولمبية، على سبيل المثال، حقق هذا الأسلوب نجاحا وهو عدم استخدام 2.5 مليون سيارة خلال انعقاد دورة أتلنتا الأولمبية عام 1996، وخلال منتدى التعاون الصيني الإفريقي في العام الماضي، اتخذت الدوائر المعنية نفس الاجراءات بإيقاف تسيير 900 ألف سيارة خلال فترة انعقاد المنتدى، ويعمل الخبراء المعنيون حاليا على اتخاذ نفس الأسلوب لمواجهة الظروف في دورة بكين الأولمبية.

وبالإضافة إلى التحديات في هذا الصدد، من المحتمل أن تتجاوز انبعاثات الغازات التي تؤثر على الأوزون، وأيضا على لاعبي بعض الألعاب الرياضية، المعايير النموذجية، وقد عملت الدوائر المعنية على صياغة مشروع لضمان جودة الهواء واتفاقة مع المعايير الصحيحة خلال انعقاد دورة بكين الأولمبية.

متعلقات ما رأيك ؟
v قائمة البرامج
v موجات البرامج
 
|  link  | اتصل بنا  |