بكين 19 مارس (شينخوا) اصدرت بعض الصحف الاجنبية والمنظمات الصينية فى الخارج والشخصيات الصديقة للصين تقارير او بيانات مؤخرا تدين فيها اعمال الشغب التى هزت لاسا, حاضرة منطقة التبت الصينية ذاتية الحكم.
ودعت صحيفة ((انترناشيونال ديلى نيوز)) الاندونيسية الى المراقبة اليقظة لمحاولات هذه القوى الانفصالية مثل "استقلال التبت" لافشال الالعاب الاولمبية فى بكين.
وذكرت الصحيفة فى تعليق انه مثلما هو الحال فى اندونيسيا, فإن القوى الانفصالية والارهابية هى من كبار اعداء الحكومة والشعب الصينى فى الوقت الراهن.
وعلقت صحيفة ((وورلد نيوز)) الفيتنامية الناطقة باللغة الصينية, ان الاعمال الاجرامية التى شملت الضرب واعمال السرقة والنهب والحرق والمدبرة من قبل "عصبة الدالاى لاما", تهدف الى تحقيق اهداف سياسية "قذرة" لتلك العصبة, ويجب ادانتها بشكل صارم.
واشارت الصحيفة فى تعليقها الى ان المجرمين يجب ان يتحملوا المسؤولية كاملة عن اعمالهم التخريبية.
كما اصدر مجلس زامبيا لتعزيز اعادة التوحيد السلمى للصين بيانا يوم الثلاثاء يدين بشدة اعمال العنف التى اخلت بالنظام الاجتماعى واضرت بامن السكان على ارواحهم وممتلكاتهم.
واعرب الصينيون المغتربون فى زامبيا عن دعمهم الثابت لجهود حماية الاستقرار الاجتماعى فى التبت, وامن السكان على ارواحهم وممتلكاتهم وتوحيد الوطن الام, وفقا لما افاد البيان.
وذكر اس. ايه سيكدر, الامين العام لجمعية الصداقة بين شعبى بنغلاديش والصين, ان اعمال العنف هى مؤامرة دبرها بعض الافراد والمنظمات بدوافع خفية.
واشار الى انهم يرغبون فى تشويه صورة الصين بخلق اضطرابات قبل افتتاح دورة الالعاب الاولمبية فى بكين, مضيفا ان هذا "غير مقبول بالنسبة لنا."
ولفت سيكدر الى انه ما من شك فى ان التبت جزء من الصين وان "اى محاولات تهدف الى تقسيم الصين مآلها الى الفشل." /نهاية الخبر/