إذاعة الصين الدولية القسم العربي  
الصفحة الرئيسية   |   أخبار   |   إقتصاد وتجارة   |   منوعات   |   سياحة وثقافة   |   عالم المسلمين   |   تعاون معنا   |   أولمبياد بكين  |  Webcast
يجب توجيه ضربات ضد "جمعية الشباب التبتيين" مثل تنظيم القاعدة
   2008-04-11 17:09:03    cri
 

خلال الأعمال الأخيرة التي قامت بها زمرة الدالاي لاما، بدأ الناس يعرفون جمعية الشباب التبتيين. منذ مدة طويلة، تواصل الجمعية القيام بنشاطات تقسيم البلاد وتعتبر الأداة المنفذة الرئيسية لسياسات زمرة الدالاي لاما. وخلال أحداث الشغب التي وقعت مؤخرا في التبت، أكتشف الوجه الحقيقي لهذه الجمعية تماما كمنظمة إرهابية.

ما معنى منظمة إرهابية؟ سنفهم هذا المعنى إذا رأينا تصرفات جمعية الشباب التبتيين. كان رئيس الجمعية السابق كسانغ بينتسوغ قد ادعى بدون حياء أن الجمعية ستلجأ إلى كافة الأساليب لتحقيق أهدافها سواء العنف أو غير العنف. وأعلن شقيق الدالاي لاما تانتسنغ جتشيوجيه أن أعمال العنف تستطيع تحقيق أكبر النتائج بأرخص ثمن. فكان التخريب مهمتهم الوحيدة وإثارة المأساة أكبر أهدافهم.

إن الإرهاب لا يفرق بين القوي والضعيف، والحكوميين والمدنيين، وبين الجنسيات والأديان، ويستهدف المواطنين العاديين في الشوارع، وذلك يعني أن كل شخص قد يصبح هدفا للهجمات الإرهابية.

إن الإرهاب لا يقيم وزنا للأخلاق. كانت أحداث 11 سبتمبر التي نفذها تنظيم القاعدة قد أدت إلى مقتل عدد كبير من المدنيين الأبرياء وأوقعت العالم في خوف كبير. وجمعية الشباب التبتيين منظمة إرهابية أيضا منذ تأسيسها وهدفها "استقلال التبت" بكل الوسائل. وإن أحداث الشغب في الرابع عشر من مارس الماضي هي دليل جديد على جرائمها.

إن المنظمات الإرهابية لها خاصية مشتركة أخرى، أي أنها تلقى دعم عدد قليل من الدول الغربية. وعندما لم تكن منظمة طالبان متنفذة وقوية، قامت جهات محددة بتقديم الأموال والتجهيزات والتكنولوجيا لها. وكذلك جمعية الشباب التبتيين، التي تلقى الدعم والرعاية من بعض المنظمات حيث تقدم لها الأموال والتجهيزات والتكنولوجيا وكذلك دعم وسائل الإعلام.

وعندما نذكر جمعية الشباب التبتيين، فلا بد أن نتذكر الدالاي لاما الذي يدعي الأخلاق والسلام ونبذ العنف، لكنه في الحقيقة يواصل ممارساته السيئة. وعرف الكثير من الناس ما الذي يفعله الدالاي لاما. وقال الصحفي الشهير رومرت مردوغ إن الدالاي لاما هو سياسي يتجول في العالم كله وهو يرتدي أحذية من ماركة غوتشي الإيطالية المشهورة. والآن يظهر الدالاي لاما وجها منافقا أمام بعض الدول الغربية ويزعم أنه مظلوم ويتنصل من المسؤولية، كأنه ليس له علاقة بالإرهاب ولا علاقة بجمعية الشباب التبتيين.

إن الأراضي الصينية لا تقبل التجزئة، وإن البيئة السلمية لن تسمح بالتخريب. ويجب ضرب جمعية الشباب التبتيين مثلما ضرب تنظيم القاعدة. وننصح الدول الغربية المعنية ألا تتساهل مع الجمعية، وألا تقدم الدعم لها، وبعكس ذلك، ستكون النتائج وخيمة. وننصح جمعية الشباب التبتيين والمنظمات الإرهابية الأخرى بالتخلي عن العنف والإرهاب، وإلا، فإنها ستلقى الفشل وتدمر نفسها.

CRI-Online يي جيا

متعلقات
ما رأيك ؟
v قائمة البرامج
v موجات البرامج
 
|  link  | اتصل بنا  |