CRI Online

الامارات تؤكد أهمية تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي مع الصين

cri       (GMT+08:00) 2010-01-05 14:32:31






مستمعينا الاعزاء، السلام عليكم ! طابت أوقاتكم بكل خير! ومرحبا بكم فى حلقة جديدة من برنامجنا الاسبوعى : اقتصاد وتجارة . أجمل تحية لكم من القسم العربى باذاعة الصين الدولية ,وفى حلقة اليوم ، نقدم لكم فى ركن ( التبادلات الدولية فى مجال الاقتصاد والتجارة ) تقريرا بعنوان: الامارات تؤكد أهمية تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي مع الصين

اكد وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مؤخرا اهمية تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي بين دولة الامارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية.

وبحسب وكالة انباء الامارات، قال وزير الخارجية الاماراتي خلال اتصال هاتفي اجراه مع نظيره الصيني يانغ جيه تشي، بمناسبة مرور ربع قرن على اقامة العلاقات الدبلوماسية بين ابوظبي وبكين، إن بلاده تحرص على تعزيز العلاقات مع الصين.

وشدد على حرص الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة على ضرورة تطوير علاقات الدولة مع جمهورية الصين الشعبية، وبذل المزيد من الجهود لدفعها إلى الأمام من أجل تحقيق مصلحة شعبي البلدين الصديقين في مختلف المجالات.

وجدد وزير الخارجية الاماراتى موقف دولة الامارات الحريص على تعزيز الشراكة الاقتصادية وضخ المزيد من الاستثمارات المشتركة مع الصين.

وقد شهد العام الجاري افتتاح اول قنصلية اماراتية في شانغهاي لتنشيط علاقات التبادل التجاري والاقتصادي والسياحي مع الصين، وانشاء جناح ضخم لدولة الامارات في معرض اكسبو شانغهاي الدولي 2010.

وعلى صعيد العلاقات التجارية والاقتصادية، تعتبر الإمارات أفضل شريك تجاري للصين في منطقة الشرق الأوسط، وفق تصريحات المسؤولين الصينيين، وأن هنالك إمكانات هائلة كامنة يمكن استغلالها وتطويرها وتوسيع آفاقها لخدمة المصالح المشتركة للدولتين.

ويوجد العديد من المشروعات الاقتصادية والتجارية والتقنية التي يمكن أن تتعاون الدولتان في تنفيذها، بل أن العديد من الشركات الصينية تتطلع إلى الوصول إلى أسواق الإمارات، التي تمتاز بدينامكيتها الدائبة وجذبها لرؤوس الأموال، بحسب الوكالة.

كما توجد لجنة إماراتية- صينية مشتركة تعمل على تطوير العلاقات الثنائية بين الدولتين إلى مستوى أفضل من خلال التنسيق والتفكر والتشاور بين الجانبين، وتعمل الدولتان على تشجيع المؤسسات التجارية ورجال الأعمال في كل من الصين والإمارات للمشاركة في المعارض التجارية التي تقام في الدولتين والدخول في مشروعات استثمارية مشتركة أو أحادية تعود بالمنفعة للجانبين.

وتحكم مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين سلسلة من الاتفاقيات الموقعة في العديد من مجالات التعاون المشترك، ابرزها اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني بين الدولتين عام 1985، اتفاقية إنشاء اللجنة الاقتصادية المشتركة، واتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات المشتركة، واتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، واتفاقية التعاون في مجال الخدمات الطبية عام 1992، وبروتوكول استيراد النفط من الإمارات، واتفاقية تجارية بين إمارة الشارقة ووزارة التجارة الخارجية والتعاون الاقتصادي الصيني في سبتمبر 1999، واتفاقية التعاون الثقافي والإعلامي بين الصين والإمارات في مايو 2001، واتفاقية تبادل المجرمين بين الدولتين في عام 2002.

وفى السياق ذاته، نقلت وكالة انباء الامارات عن محمد راشد البوت سفير الامارات في الصين قوله، ان مشاركة دولة الامارات العربية المتحدة بجناح وطني في معرض اكسبو شانغهاي 2010 الدولي خطوة هامة على طريق تعزيز العلاقات الثقافية والتجارية والسياحية.

وتابع ان قيام المجلس الوطني للاعلام باقامة جناح وطني لدولة الإمارات في اكسبو 2010 يمثل نقلة نوعية في علاقات البلدين الصديقين وخطوة هامة للتعريف بمنجزات الدولة في كافة المجالات.

واضاف البوت ان العام الماضي 2008 شهد نموا كبيرا في العلاقات التجارية اذ ارتفع حجم التبادل التجاري الي 25 مليار دولار امريكي بعد ان بلغ في عام 2007 حوالي 20.4 مليار دولار (74.9 مليار درهم)، مسجلاً بذلك زيادة هائلة وصلت إلى 41.2 في المئة مقارنة مع العام الذي سبقه.

وتوقع ان يقفز حجم التبادل التجاري بين البلدين نهاية العام 2009 الى 30 مليار دولار امريكي بفضل تدفق حركة الصادرات والواردات وتجارة اعادة التصدير بين البلدين.

واوضح السفير الاماراتى لدى بكين ان دولة الإمارات تعتبر في الوقت الحالي ثاني أكبر شريك تجاري للصين بين دول مجلس التعاون الخليجي، وأكبر سوق للصادرات الصينية في هذه المنطقة.

وحول الاستثمارات الصينية في دولة الامارات، قال البوت ان هناك اكثر من 3000 شركة صينية تعمل في قطاعات مختلفة في الدولة، خاصة في العقارات والانشاءات والتجارة والخدمات والسياحة، ويعيش في الإمارات ما يقرب من 200 ألف مواطن صيني.

واضاف ان 70 في المئة من الصادرات الصينية الى الامارات يعاد تصديرها الي دول مجلس التعاون وافريقيا وشرق اسيا، وزاد حجم الصادرات الصينية إلى دولة الإمارات بنسبة 50 في المئة في العام 2007 ليصل إلى 17 مليار دولار أمريكي ، إلى جانب تحقيق زيادة بنسبة 7.7 في المئة لحجم البضائع الإماراتية التي يتم تصديرها إلى الصين، التي بلغت قيمتها ثلاثة مليارات دولار.

واشار الى ان علاقات الإمارات والصين الاقتصادية تشهد نموا هائلاً بفضل حرص قيادتي البلدين الصديقين على تعزيز الأواصر التجارية فيما بينهما.

تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي