CRI Online

الصين تخصص 1.8 تريليون يوان صيني في تنفيذ المشروعات لصالح معيشة الشعب خلال السنوات الخمس المقبلة

cri       (GMT+08:00) 2011-11-23 15:55:22







مستمعينا الأعزاء، السلام عليكم! طابت أوقاتكم بكل خير! وهذه أجمل تحية لكم من إذاعة الصين الدولية. ومرحبا بكم في حلقة جديدة من برنامجنا الأسبوعي: الصين تحت المجهر. وتكون حلقة اليوم من ثلاثة أجزاء، في الجزء الأول، نقدم لكم تقريرا بعنوان " الصين تخصص 1.8 تريليون يوان صيني في تنفيذ المشروعات لصالح معيشة الشعب خلال السنوات الخمس المقبلة"، وفي الجزء الثاني، نقدم لكم تقريرا إخباريا بعنوان" التنمية في الصين هي أفضل طريقة لإحياء ذكرى ثورة شينهاي"، وفي الجزء الثالث، نقدم لكم مجموعة من المستجدات الصحية.

********************

أشار مسؤول وزارة الري الصينية مؤخرا إلى أن الصين تسعى حاليا لتسريع خطواتها في حل قضايا الري التي تهم مصالح الشعب الصيني، وتجدر الإشارة إلى أن الصين شهدت تقدما ملحوظا في الوقاية من القيضانات ومقاومة الجفاف. وخلال فترة "الخمسية الثانية عشرة(عام 2011-عام 2015)"، ستخصص الصين 1.8 تريليون يوان صيني لتعزيز الروابط الضعيفة وتنفيذ مشروعات الري لصالح معيشة الشعب.

وأشار جياو يونغ نائب وزير الري الصيني إلى أنه خلال السنوات الأخيرة، نفذت مشروعات الري على نطاق واسع في الصين، بالإضافة إلى تسريع الخطوات في حل قضايا الري التي تهم معيشة الشعب، حيث قال:

"حتى نهاية سبتمبر الماضي، قد استثمرت الصين 260 مليار يوان صيني لتنفيذ مشروعات الري، وبما فيها 113.9 مليار يوان صيني من قبل الحكومة المركزية الصينية، تستخدم بصورة رئيسية في حل الصعوبات في المياه العذبة ل63.5 مليون مزارع ومدرس وتلميذ في الأرياف، وإكمال منشآتها الأساسية ومرافقها وإصلاح المشروعات في مجال توفير المياه في 327 منطقة كبيرة ومتوسطة للري، وبناء آلية الإنذار المبكر لحدوث الفيضانات والانهيار الأرضي في 1100 محافظة، بالإضافة إلى معالجة الأنهار والمراكز الرئيسية وموارد المياه والحفاظ على التربة والمياه."

والجدير بالذكر أن "الخطة الخمسية الثانية عشرة" التي وضعتها الحكومة الصينية لتطوير الري، تشير بصورة واضحة إلى فكرة عامة في إصلاح مشروعات الري وتطويرها خلال فترة "الخمسية الثانية عشرة"، وتطرح الهدف لإصلاح وتطوير مشروعات الري خلال هذه الفترة من الجوانب الأربعة وهي الوقاية من الفيضانات ومقاومة الجفاف وتخفيف الأضرار الناجمة عن الكوارث، وتوزيع موارد المياه واستغلالها بصورة فعالة، وحماية موارد المياه والأنهار والبحيرات، واستكمال النظام والآلية. وفي هذا الصدد، قال جياو يونغ:

"ستنخفض نسبة الخسائر الاقتصادية المباشرة الناجمة عن الفيضانات والجفاف في إجمالي الناتج المحلي إلى 0.7% و1.1% على التوالي، ومن الضروري ضمان سلامة مياه الشرب في المناطق الريفية، وستنخفض كمية المياه المستعملة في إنتاج عشرة آلاف يوان صيني من الناتج المحلي والقيمة الصناعية المضافة ب30% على التوالي، كما ستصل نسبة الأنهار والبحيرات الرئيسية المتميزة بجودة المياه المطلوبة إلى 60%، بالإضافة إلى معالجة 250 ألف كيلومتر مربع من مساحة الأراضي التي تعرضت للتآكل."

وأكد جياو يونغ ضرورة مواصلة تطوير مشروعات الري في المناطق الريفية خلال فترة "الخمسية الثانية عشرة"، وتحقيق التكامل في إمدادات المياه بين المناطق الحضرية والريفية إذا سمحت بذلك الظروف الواقعية. حيث قال:

"بحلول عام 2013، من الضروري ضمان سلامة مياه الشرب ل102 مليون مزارع ريفي والذين يعيشون في الغابات والمزارع المملوكة للدولة والمدارس الريفية وفقا للخطة، وعلى هذا الأساس، نعمل على حل مشاكل سلامة مياه الشرب للمزارعين الجدد بصورة شاملة، وتعزيز الجهود في بناء مناطق الري في مناطق إنتاج الأغذية المركزية والإحتياطية، ودفع بناء مشروعات الري في الحقول الزراعية الصغيرة الحجم وتطوير مشروعات الري في المناطق الرعوية بنشاط، بالإضافة إلى تكثيف الجهود في بناء المشروعات الهيدروليكية والكهرباء والإدارة الشاملة للأنهار في المناطق الريفية."

ويعد مشروع الري بنية تحتية مهمة للاقتصاد الوطني، وأيضا الظروف الأساسية لضمان معيشة عامة الشعب. وأشار اجتماع عمل الري الذي عُقد هذا العام، إلى أن الصين ستستثمر أربعة تريليونات يوان صيني في بناء الري خلال السنوات العشر المقبلة. وفي هذا الصدد، كشف تشو شيويه ون كبير المخططين بوزارة الري الصينية عن أنه خلال فترة "الخمسية الثانية عشرة"، ستستثمر الصين 1.8 تريليون يوان صيني في تنفيذ مشروعات الري في الحقول الزراعية ومشروعات الوقاية من الفيضانات وتخفيف الكوارث، وتوزيع موارد المياه وضمان إمدادات المياه في المناطق الحضرية والريفية، والحفاظ على التربة والماء والبناء الأحيائي. وفي الوقت نفسه، ستواصل الحكومة الصينية بنشاط استخدام الاستثمارات الأجنبية. حيث قال:

"إن الحكومة الصينية ظلت تشجع استغلال الاستثمارات الأجنبية في تنفيذ مشروعات الري، وخلال فترة الخمسية الحادية عشرة، كانت الصين تستخدم بنشاط القروض من البنك الدولي والبنك الآسيوي للتنمية في بعض مشروعات الري، مثل بناء مشروعات الري في الحقول الزراعية وتنفيذ المشروعات للحفاظ على الماء والتربة، وخلال فترة الخمسية الثانية عشرة، سنواصل بنشاط استخدام الاستثمارات الأجنبية."

مستمعينا الأعزاء، استمعتم في الدقائق الماضية إلى تقرير بعنوان " الصين تخصص 1.8 تريليون يوان صيني في تنفيذ مشروعات لصالح معيشة الشعب خلال السنوات الخمس المقبلة"، شكرا لحسن متابعتكم، وتفضلوا بمواصلة متابعتنا، وفي الدقائق التالية، سنقدم لكم تقريرا إخباريا بعنوان" التنمية في الصين هي أفضل طريقة لإحياء ذكرى ثورة شينهاي".

**************************

مستمعينا الأعزاء، مرحبا بعودتكم إلي برنامج "الصين تحت المجهر"، وفي هذا الجزء، نقدم لكم تقريرا بعنوان " التنمية في الصين هي أفضل طريقة لإحياء ذكرى ثورة شينهاي".

قبل 100 عام، قامت ثورة شينهاي التي "أسست الجمهورية وأنهت النظام الإمبراطوري"، بإسقاط النظام الإقطاعي البائد الذي استمر آلاف السنين، وفتحت الطريق للتقدم الاجتماعي، كما تركت طموحات لم تحقق بعد. واليوم وبينما يشهد المجتمع الصيني منعرج تحول جديد، فإن إعادة التأمل في ثورة شينهاي، هذه المرحلة الصاخبة من التاريخ الصيني، والتعرف على ما تغير وما لم يتغير خلال المئة عام الماضية، وإعادة التفكير في مواطن النجاح والفشل ضمن 100عام من التغيرات الاجتماعية، والوقوف على الحاضر ومواصلة السير إلى الأمام، تعد أمورا من الضروري أن يتعامل معها كل رجل من رجال الدولة بجدية.

لقد وهب السيد صون يات صن كل حياته للمطالبة بالاستقلال القومي والديمقراطية والحرية وبحياة كريمة للشعب، حيث رفع في البداية شعار "إحياء الأمة الصينية"، أطلق به صوت الأمة الصينية القوي والمثخن بالمعاناة، الذي أيقظ ملايين الجماهير المرهقة، وألهم حماسة أعداد لا تحصى من الوطنيين الأحرار الذين انطلقوا إلى الجهاد بنفسهم ونفيسهم. و إن عشقه القدري لوطنه، وإرادته التي لا تنكسر، وصدره المتسع للإنسانية جمعاء، وروحه المنفتحة على كل العالم، وقيمة الفداء العالية التي تحلى بها ستبقى منحوتة في ذاكرة البشرية إلى الأبد وستبقى رسالة يجب على كل أبناء الأمة الصينية في الداخل والخارج مواصلة حملها ونشرها.

وها نحن اليوم نطمئن السيد صون يات صن والطليعة الثورية الأولى أن أهداف الثورة والتصورات الجميلة لبناء الوطن التي جاهدوا من أجلها ونذروا لها حياتهم، بصدد التحول إلى حقيقة بفضل قيادة الحزب الشيوعي الصيني لكافة الشعب. وليس أدل على ذلك من قول الزعيم هو جين تاو "إن رجال الحزب الشيوعي الصيني هم أقوى داعم لمطالب الثورة التي قادها صون يات صن، وأقرب متعاون وأخلص خليفة لها". لقد قاد الحزب الشيوعي الشعب الصيني ليغير مصير الأمة الصينية بالكامل، وفتح حقبة جديدة من التاريخ الصيني. وإذا قارنا الصين اليوم بما كانت عليه قبل 100 عام، فسنجد أن الأمة الصينية قد شهدت تحولات أسطورية، وأن نهضة الأمة الصينية الكبرى قد أظهرت آفاقا رحبة لم يسبق لها مثيل.

التنمية هي أفضل طريقة لإحياء ذكرى الثورة، و طريقة مواصلتها تتجسد في الفعل.

خلال 30 سنة من الإصلاح والإنفتاح، وبصفتها موطن السيد صون يات صن واصلت مدينة تشونغشان بمقاطعة قوانغدونغ نشر فكر السيد صون يات صن النافع للشعب "الكون أمة واحد"، عن طريق تلبية حاجيات عيش المواطن، وأخذ الريادة في دفع الخدمات العمومية الأساسية في المدن والأرياف، حيث احتل مستوى ثراء الطبقة الأساسية فيها مرتبة متقدمة في المقاطعة، بل في كامل الصين أيضا. واليوم تحظى مدينة تشونغشان، بحيوية اقتصادية قوية ومستوى معيشي عال وبيئة جميلة.

إن إحياء ذكرى الطليعة الثورية الصينية، بمثابة إيقاد شعلة، ليس الغرض منه تأمل الماضي فحسب، بل من أجل إنارة طريق المستقبل أيضا. وإن الإسهام الجليل للسيد صون يات صن في الثورة الصينية الديمقراطية، جعلت منه شخصية لا يقتصر انتماؤها لمدينة تشونغشان فحسب بل لكامل الصين والعالم أيضا. و جسدت طموحاته إجماع الحضارات الإنسانية، كما لم توحد روحه البر الرئيسي وتايوان فقط بل وحدت قوى جميع الصينيين في كل أرجاء العالم. إن القيم التي نادت بها ثورة شينهاي مازالت القوة التي تدفعنا للتقدم إلى الأمام. وإن الإنسان هو محور الحداثة الاشتراكية التي نريد أن نبنيها اليوم، حيث تكون التنمية الشاملة للإنسان هي هدفها النهائي. وإن هدفنا الذي ننشده هو تحقيق نهضة الأمة الصينية، والإسهام في تقدم البشرية، وهذا يمثل إستمرارية لرسالة ثورة شينهاي. وإلى اليوم مازلنا نردد مقولة السيد صون يات صن، "يجب أن يستمر الرفاق في البذل، حتى تتحقق أهداف الثورة".

*****************************

مستمعينا الأعزاء، في الدقائق التالية، نقدم لكم مجموعة من المستجدات الصحية:

برامج التدخل لعلاج الايدز تقلل انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين فى الصين

صرح مسئول صحى كبير مؤخرا بأن برامج التدخل لعلاج مرض الايدز قد أدت الى تقليل انتقال فيروس نقص المناعة البشرية من الأم الحامل الى الجنين .

وفى المناطق التى يغطيها البرنامج، فإن 7.9 فى المائة من الأمهات اللاتى يحملن الفيروس نقلن الفيروس الى أطفالهن بانخفاض 33 فى المائة بفضل بدء البرنامج فى عام 2003 ، وفقا لما صرح المسؤول الكبير بوزارة الصحة .

وقال المسؤول إن الصين بدأت فى برنامج رائد لتقديم اختبارات كشف الفيروس مجانا واستشارات متابعة للنساء الحوامل فى عام 2003 فى ثمانى محافظات من خمس مقاطعات وتم تعميمه في 1156 محافظة فى 31 منطقة على مستوى المقاطعة فى عام 2010 .

وقد بدأت الوزارة البرامج فى اعقاب زيادة سريعة لعدد الاناث اللاتى يحملن فيروس نقص المناعة.

وحتى يونيو الماضي، بلغ الحجم الإجمالى للنساء الحوامل اللاتى تم تشخيص حالتهن بأنهن يحملن فيروس نقص المناعة 17202 امرأة .

وفى عام 2010 اضافت الدولة اجراء اختبارات مجانية لكشف مرض الزهرى والتهاب الكبد الوبائى فى برامج التدخل .

وفى عام 2010 أنفق ما يقرب من 839 مليون يوان أو ما يقرب من 129 مليون دولار أمريكى من الميزانية المركزية على البرامج التى غطت ما يقرب من 6.4 مليون امرأة حامل بنسبة 44 فى المائة من اجمالى الحوامل فى الصين .

*************************

السياسة الطبية المجانية في الصين تساعد الصينيات في التمتع بالاقامة فى المستشفى للولادة

ساهمت السياسة الطبية المجانية في الصين بتمتع المزيد من النساء الصينيات بالاقامة فى المستشفى للولادة .

هذا ما قاله مؤخرا مسؤول من حكومة منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوى شمال الصين الغربى فى مدينة ينتشوان حاضرة المنطقة، مضيفا أن المنطقة بدأت فى تنفيذ هذه السياسة فى عام 2009 حيث تتمتع الحوامل والنفاس من الأرياف بالاقامة فى المستشفى للولادة بصورة مجانية تامة .

واستثمرت مقاطعة شنشى شمال الصين الغربى 476 مليون يوان لصالح اكثر من 620 الفا من عائلات الحوامل والنفاس , ومساعدة 80 بالمئة منهن للتمتع بالاقامة فى المستشفى للولادة منذ تنفيذ هذه السياسة في عام 2008 .

وأشار تقرير تقييم ل (( خطة الدولة لحقوق الانسان " عام 2009 - عام 2010 " )) الى أن عدد النفاس والحوامل الريفيات المتمتعات بدعم هذه السياسة الطبية المجانية بلغن 8.847 مليون فى عام 2010 مع بلوغ نسبة الاقامة فى المستشفى للولادة 96.7 بالمئة .

وطرح (( برنامج التنمية للنساء الصينيات " 2011 -2020 " )) الصادر مؤخرا عن مجلس الدولة الصينى هدفا لضمان سلامة الحوامل والنفاس خلال الولادة فى العشر سنوات المقبلة ويتمثل في بلوغ نسبة الادارة لنظام الحوامل والنفاس اكثر من 85 بالمئة , وبلوغ نسبة اقامة الحوامل والنفاس فى المستشفيات للولادة اكثر من 98 بالمئة فى عموم البلاد , وبلوغ هذه النسبة من الحوامل والنفاس الريفيات اكثر من 96 بالمئة .

مستمعينا الأعزاء، نصل بكم الآن إلى نهاية حلقة اليوم من برنامج "الصين تحت المجهر"، من تقديم سحر وأسامة مختار، وإعداد وتقديم ريحانة جيا يان، شكرا لحسن متابعتكم، ولمزيد من المعلومات، تفضلوا بزيارة موقعنا على شبكة الانترنت:Arabic.com.cn، وإلى اللقاء مع أطيب التمنيات.

تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي