CRI Online

الصين ستنفذ المعايير الصحية الجديدة والأشد صرامة لمياه الشرب لحياة المواطنين

cri       (GMT+08:00) 2012-06-26 15:52:19
تدل نتائج فحص العينات الرسمية الصينية على أن 83% من مياه محطات تنقية مياه الشرب في الصين بلغت المعايير المحددة في العام الماضي، الأمر الذي يثبت سلامة مياه الشرب في المدن والبلدات بصورة عامة، بينما تحسنت جودة المياه بشكل مستمر خلال السنوات الأخيرة. ويصادف هذا الأسبوع "الأسبوع الإعلامي لصحة مياه الشرب. وقالت مسؤولة بوزارة الصحة الصينية إن الصين ستواصل تعزيز الرقابة والفحص على صحة مياه الشرب منذ الآن فصاعدا لضمان سلامة مياه الشرب، وستنفذ المعايير الصحية الجديدة لمياه الشرب منذ الأول من يوليو المقبل.

وفي محافظة تشانغبينغ بمدينة بكين، تعمل الموظفة ليانغ في قسم الرقابة الصحية بمصلحة الصحة، وتتفقد مصادر مياه الشرب خارج شبكة الإمداد لمراقبتها كل يوم. وقالت لمراسلنا:

" نقوم بالفحص السريع لمياه الحنفية لهذه المصادر، حيث يُستخدم ثاني أكسيد الكلور لتعقيم مياه الشرب. فنقوم بفحص نسبة الكلور المتبقية في مياه الحنفية لضمان فاعلية المعقم."

أنشأت الصين عشرين ألف نقطة فحص لمياه الشرب في مائة وعشر مدن و620 محافظة. وقالت السيدة تشانغ لان نائبة رئيس مكتب شؤون المياه في المركز الوطني الصيني للسيطرة على الأمراض:

"حول جودة مياه الحنفية، أكدت البيانات التى أعلنتها مؤخرا وزارة الإسكان والتنمية الحضرية الصينية أن 83% من مياه محطات تنقية مياه الشرب بلغت المعايير المحددة، الأمر الذي يثبت سلامة مياه الشرب في المدن والبلدات من حيث الأساس. وفي عام 2011، عملت وزارة الصحة على تعميم نقاط الفحص على مياه الحنفية من النقاط التجريبية إلى كل أنحاء البلاد. وتدل البيانات الواردة من وزارة الصحة على أن حوالي 80% من مياه الشرب صحية بصورة عامة."

وعلم أن المعايير الصحية الجديدة لمياه الشرب ستنفذ منذ الأول من يوليو المقبل بصورة شاملة. وازدادت من 35 مؤشرا خاصا بجودة المياه إلى مائة وستة مؤشرات، بينما أصبحت هذه المؤشرات أشد صرامة عما كانت عليه في الماضي، وتقترب من نظيراتها المحددة في الدول المتطورة من حيث الأساس. وقالت السيدة تشانغ لان إن المعايير الجديدة تشمل الأحياء المجهرية والمعقمات والمبيدات الحشرية وتلوث المعادن الثقيلة وغيرها.

"ازداد عدد المؤشرات حول مياه الشرب من 35 في عام 1985 إلى 106 في المعايير الجديدة. وكانت جودة مصادر المياه في عام 1985 أفضل نسبيا، وكان مستوى تلوثها منخفضا، وتعرضت لأقل حالات التلوث الطارئة حينذاك. وفي المعايير الجديدة، أصبحت بعضها أشد صرامة مما كانت عليه في الماضي، ومن ضمنها المؤشرات حول تلوث الرصاص والزرنيخ والكادميوم وغيرها من المعادن الثقيلة، لأننا أدركنا أن هذه المؤشرات ذات تأثيرات أعمق على الصحة بعد البحوث العلمية التى أجريناها لمدة أكثر من عشرين سنة."

تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي