في بداية الحديث قال الشاعر / محمد فوزي ان بدايته الشعرية كانت منذ النعومة فقد كان يحب ان يستمع الى ابوة وقت أذان الفجر حيث كان وقت أستيقاظة يردد كلمات الشعر عند الوضء وكان لا يعرف معنى هذه الكلمات التي تهوها أذنة وتتعلق بها أكثر فأكثر كان يحب ان يسمعها كل يوم وكان يقول فيها " الحمدلله بالخيرات صبحنا ، بالخير صبحنا ربي ومسانا" هذا البيت الشعر كان يسمعة شاعرنا الأستاذ / محمد فوزي كثيرا وهو طفل ، ظلت هذه الكلمات متعلقة في وجدانه ، عندما كبرت واصبحت افهم معنى هذه الكلمات ، وجد نفسي اهوى قرأة الشعر فأبحرت في هذا الفن وتعلمت الكثير وقرأت العديد من الكتب الشعرية المتنوعة ، وبدأت الفترة الدراسية للشاعر والذي أشار فيها انه في تلك الفترة اصبح يتعلق بالأناشيد لانه وجد فيها التركيبة التي تصبوا لها نفسة فكان يحب حفظها وفهم معانيها ، ومن هنا بدأ مشوارة في كتابة الشعر.
وقد أضاف الأستاذ / محمد فوزي ان اهم الأشياء التي تجعل من السهل على الأنسان كتابة الشعر هي اللغة فأن كانت اللغة التي ينتمي اليها مليئة بالمعاني واللغوية والتشبيهات الجميلة التي يمكن منها ان يصنع بيوت شعرية تعبر عما بداخلة وتصل الى الناس وهذا بالطبع يكمن في اللغة العربية لأن لغتنا العربية هي سيدة اللغات، وهي أجمل وأرقى وأعظم لغة في العالم على الإطلاق، فلا تجاريها وتعادلها أي لغةٍ أخرى في الدقة والروعة والجمال. واللغة العربية هي هوية ولسان الأمة العربية، وهي لغة الأدب والعلم، وهي لغة الحياة بكل معانيها، وهي لغة الضاد، فمخرج هذا الحرف لم تعرفه أي لغة في العالم إلا اللغة العربية، إن اللغة العربية هي بحر زاخر من الألفاظ والمعاني والتراكيب، فهي أوسع لغات العالم بالمفردات والتراكيب، وفيها مدرج صوتي واسع تتوزع فيه مخارج الحروف توزيعًا متعادلًا من الشفتين إلى أقصى الحلق، وقد نَجِد في لغات أخرى غير العربية حروف أكثر عددًا، ولكن مخارجها محصورة في نطاق أضيق ومدرج أقصر .
كما أضاف ان اي شاعر تجد اقرب اللغات له هي اللغة للعربية لانها تمتاز بالإيجاز، فهو صفة واضحة ومميزة فيها، فنسطيع بهذه الميزة إتمام المعنى المراد بعدد قليل من الألفاظ، أو تكثيف الكثير من المعاني بعدد قليل من المفردات والألفاظ.
في النهاية قال الشاعر / محمد فوزي أن الشعر يعتبر هو من اول الفنون العربية ، حيث ان الشعر برز في التاريخ الادبي لدى العرب وكان ذلك منذ اقد العصور ، كما اعتبر الشعر وثيقة والتي يمكن من خلالها التعرف على احوال العرب بالاضافة الى تاريخم وثقافاتهم ، كما ان العرب عملوا من اجل تمميز الشعر عن غيره من الاقوال المختلفة فقد ميزوا الشعر بعدة امور وهي ارفاق خاصية الوزن والقافية للشعر ، كما انه بعد ذلك جاء تعريف اعمق للشعر وهو بأن لشعر كلام مقفى وموزون ، كما ان العرب اهتموا بالقافية والوزن ، كما ان بعد ذلك ظهرت العديد من الكتب والتي قد فسرت واظهرت للناس كيفية ضبط اوزان الشعر بالاضافة الى القوافي ، حيث ان هناك الكثير من لشعراء العرب المميزين ايضاً غير الذين تم ذكرهم
