CRI Online

حوار مع الشاعر الكبير عماد عبد المنعم

cri       (GMT+08:00) 2015-07-21 14:13:04

يقول الاستاذ / عماد عبد المنعم ان الشاعر حتى يستطيع ان يكتب شعرا له كلمة معبرة وتمس القلوب وتحفظها الأذهان يجب ان يكون صاحب قضية ، يجب على الشاعر ان يكتب الشعر عندما يحس انة تضفق منه أثر احساسة بحالة شعورية حتى يخرج من الفم يصل الي القلوب يخترق العقول وتحفظة الأذان ، وحتي يأتي له الألهام يجب ان يكون في حالة من الصفاء الذهني حتي يسبح في وادي الشعر ويستطيع ان يكتب كل ما ينبض به فؤاده ،

وكانت أول قصيد يكتبها  من الشعر الخليلي والذي ينتمي الى الخليل ابن احمد الفراهيدي صاحب عجم العين وهو الذي وضع بحور الشعر ووضع قوافيه ،

وهذه القصيدة تقول : "" الهي اطلت الغوص في اعماق نفسي ، لأصفر بالتعزي و التعسي  ،

اللهي قد سأمت ضلال عيشي ، وطاقت للهدى أفاق نفسي ، فأرشدني الى خيرا ً وتقوى  ، قبيل الشيب في قلبي ورأسي ،فلا أدري متى حان التلاقي ، مصيري حان للسعدا ً ام لتعسي  ، فأطمع ان تبصرني اللهي لكي أحظى بأخباتنا وأنسي طوال العمر أو في جوف رمسي ""

وقد فسر هذه  وقال : ان القصيدة عبارة عن مناجاه الى الله ، فمن منى لا يدريد ان يطهر نفسة ويتخلص من خطاياه قبل فوات الأوان ، فهنا يطلب الأنسان من الله العفو وأعطائة الفرصة حتى يستطيع ان يبدأ فمن منا معصوم من الخطئ ومن منا لا يريد التوبه والعوده الى الله .

 

الى هنا تنتهي فقرتنا مع الشاعر / عماد عبد المنعم ونلتقي والفقرة الثانية من برنامج المقهى الثقافي وهي فقرة بعنوان شاعر المقهى  .

وفقرة اليوم عن الشاعر هو أحمد أبو سليم من فلسطين  وُلد أحمد عبد الله أبو سليم يوم 14/12/1965 في الزرقاء، أنهى الثانوية العامة في مدرسة معاوية بن أبي سفيان بالزرقاء سنة 1983، ثم حصل على شهادة الماجستير في هندسة الميكانيك من جامعة الصداقة بين الشعوب في موسكو سنة 1992 نال جائزة ناجي نعمان الأدبية من مؤسسة ناجي نعمان للثقافة بالمجّان/ لبنان سنة 2008 عن مجموعته

الشعرية "البوم على بقايا سدوم".   ومن أعماله الأدبية دم غريب"، شعر، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2005.  والبوم على بقايا سدوم"، شعر، دار نعمان للثقافة، بيروت، 2008."آنَسْتُ داراً"، شعر، دار نعمان للثقافة، بيروت، 2010.

ومن قصيدة(سفر أيوب) مقطع :  الآنَ أُعلِنُ وَحدَتي في وَحدَتي   ، وَالآنَ أُعلِنُ راحِلاً مَعْ كُلِّ أَوراقِ الخَريفِ المُستعارَةِ ،  مِنْ دَمِ الأَشجارِ وَالعُشبِ المُدنَّسِ بِالخُطى :  " أَنّي حَزينْ "     وَالآنَ أَبكي في قِفارِ الأَرضِ وَحدي ،   فَوقَ عَرشٍ مِنْ تُرابٍ كانَ لحَمي ،  تائهاً في عَتمةِ اللَّيلِ التي نامَتْ عَلى كَتِفي ،   وَأُعلِنُ عَن هُروبي في سُحاقِ الرُّوحِ مَع ماءِ الجَسَدْ .

وقد ترجمت له العديد من القصائد منهاقصيدة (ليت لي)  ،  من قصيدة( ليت لى) مقطع يقول :

مُرِّي بِكَفِّكِ فَوقَ جُرحي يا حَبيبةُ   لَمْ يَعُدْ فيَّ الفَتى مِن صَيدِهِ  أَصلُ الفَريسَةِ قَلبُها   وَأَنا تَرَكتُ سِنيَّ عُمري     بَينَ طَيَّاتِ الدَّفاتِرِ كالزُّهورِ اليابِساتِ عَلى السُّطورِ بِلا جُذورْ    يا لَيتَ لي ظِلاً صَديقاً   آخرَ اللَّيلِ الطَّويلِ يَلُمُّني   مِن رَهبَةِ الظَّلَموتْ   يا لَيتَ لي بَيتاً وَلَو بَيتاً صَغيراً واهِناً كَالعَنكَبوتْ  يا لَيتَ لي ثوباً يُواري سَوءَتي   خيطانُهُ أَوراقُ توتْ   يا لَيتَ لي قَلباً فَتيَّاً لا يَموتْ يا لَيتَ لي قَلباً فَتيَّاً لا يَموتْ

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي