في بداية حديث الضيف قال ان بداية المشوار الفني له كانت مع المسرح فكما نعرف جميعا ان المسرح هو ابو الفنون لأنة يجمع جميع العناصر الفنية فإذا أردت ان تكتب مسرح يجب ان تلم بثقافات متعددة حتى تستطيع ان تكتب عمل مسرحي يشرح الحالة فالمسرح يضم الموسيقى والفن والشعر والأدب والأخراج والديكور وجميع الفنون الأدبية والفنية ، وكان اول عمل مسرحي له في عام الف تسعمائة ستة وثمانون بأسم "نداء" وقد حصلت هذه المسرحية على مركز أول في ذاك الوقت التي عرضت فية ، ثم بعد ذلك أتجة الى المسرحيات الشعرية والتي عرض في قصور الثقافة وعلى مسارح القوات المسلحة ومكتبات القاهرة وكانت تسمى " عبور ألفين " وقد كتبت هذه المسرحية باللغة العامية حتى تصل لجميع الفئات في المجتمع .
وقد اضاف الأستاذ / طارق عمران انة متخصص في كتابة اللغة العامية والنقد الأدبي كما انه ايضا يكتب الفصحى والشعر باللغة العربية ايضا ، ثم تطرق الى مشوارة الفني مع الشعر حيث قال: ان نشأتة كانت في الريف حيث الطبيعة والأجواء الصافية وقد تربية في بيت جدي وهو كان موجها للغة العربية وايضا كان كاتبا للمسرح ومن هنا بدأت رحلتي مع الشعر والكتابة المسرحية منذ ان رايت جدي وحبة للكتابة ،فقد كان جدي يمتلك مكتبة غزيرة وتحتوي على أمهات الكتب والكتب التراثية وكنت انهل منها العلم على قدر أستطاعتي فكانت كانت مشبعة لي رغبتي في القرأة لاني كنت أجد كل ما اتمني ، وقد كانت هذه الفترة كفيلة انها تصنع موهبتي فبدأت في مرحل الأعدادية أكتب الشعر والقصص القصيرة وكانت أساتذتي تشيد بكتاباتي وببلاغاتي وتعبيري ، وعندما انتقلت الى المرحلة الثانوية أصبحت موهبتي تزيد وتنمو أكثر فأكثر وبالأخص لاني كان لدي أثنان من المدرسين ادين لهم بالفضل لانهم هم اكثر الألشخاص التي أمنت بي ورسمت لي طريق النجاح وحاولت أن تزيد وتحفظ هذه الموهبة بداخلي .
واشار الأستاذ/ طارق عمران ان للمدرسة واللأسرة دورا كبير لإثارة دوافع الطفل وإبداعاته التي يمكن منها ان يجد موهبتها ويهتم بها ويصبح مايريد ، إذ أن هذه البيئات هي مصدر الإلهام والإبداع للطفل وهي المسؤولة عن نموه وارتقائه أو إحباطه وفشله ، فإذا كانت البيئة خصبة ثرية مشجعة تثير دوافع الطفل وتشبع حاجاته العضوية والنفسية والاجتماعية وتجيب على تساؤلاته وحواراته يمكن منها ان يستطيع ان يصنع طريقا لنفسة ولموهبتة لذلك يجب على المنزل قبل المدرسة ان تهتم بالطفل وتهتم بوهبتة وان تجعل لدية الوقت للقرأة والكتابة ايضا ، يجب الأهتمام بالدور الثقافية التي يجد بها الطفل جميع الفنون التي منها يجد مايسعى الية من شعر ، او موسيقى ، او قصة ، يجب أن يتعلم الطفل حب الكتاب وقيمتة وانه عالم كبير وليس له موعوض فالعولمة ومواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الألكترونية التي تنشر الكتب والملخصات لا تكفي ولا تشبع ، لذلك يجب على الأسر ان تهتم بالقرأة لأطفلها ، وان تخصص الأم وقت لتجلس مع اطفالها وتقرأء حتى تتعرف على ميول اطفالها واي نوع من الأدب يفضلون وهل لهم القدرة والموهبة على الكتابة ا لا وهذا لايعني ان تجبر اطفالك ولكن القرأة بافعل تنمي وتغذي العقل وتجعل له خيال منسق وقادر على الابداع فيما يريد او يحب .
