في البداية تحدث انه كان في المرحلة الاعدادية كان يكتب الخواطر الشعرية ويعرضها على أساتذته وكان يحب القرأة كثير وقد بدأء كتابة الشعر منذ الصغر ، وكنت دائما اريد البروز في مجالي فإن إردت البروز في مجال محدد ونفع أسرتك والمجتمع فتخصص في مجال واحد و أقرأ كلما يقع في يدي من كتب عن الشعر .
وبعد ان دخلت في مجال الكتابة وتعلمت من الكثير من أمثال " أحمد فؤاد نجم ، والابنودي وغيرهم " وجدت ان الشــعر له مذاقــه الخاص وقد نعرفــه من الوزن والقافيـــة التي تأتي في نهاية شطر كل بيت .وينقسم الشعر إلى بيتيــن ومن السهولــة أن نميــز بين الشعر والنثر ..حيث في الشعر تكون الأبيات مرتبــة ومترابطـة بقافيــة واحــدة ونعني بالقافيــة الكلـمة الأخيرة في نهاية كل ســطر ، اما النثر او الخاطرة عبارة عن مساحــة مفتوحــة للكتابـة والبوح بما في داخل النفس ولا تتقيد لا بشطر أو بيت معين ولا بقافيــة ولا بوزن .. للكاتب الحريـة المطلقة في الكتابة وأختيار الكلمات والأسطر وعددها يكتب بحرية لذلك تسمى خاطره لأنه يكتب كل ما يجول بخاطرة بشكل مرتب وجميل يدخل إلى القلب ..
كما انه اوضح ان الشعر الغنائي أقدم أنواع الشعر التي عرفها الإنسان وان لهذا الشعر الكثير من المميزات فهو يعبر عن ذات الإنسان ويصور مشاعره . كما انه يمتاز بالتدفق العاطفي وارتبط بالموسيقى والغناء تخذ القصيدة المحدودة الطول والمقطوعة شكلا ثابتا له ، وقد تطورت موضوعاته على مر العصور ولكنها باقية مستمرة ما بقي الإنسان ، إن الشعر موجود في كل أنواع الفنون ولا سيما في النثر، وقد كان الشعر وما زال مسؤولا عن تطور أو تقهقر النثر.
وقد كتب اوبريت عن الأم يقول فية : انتي اللي ربتينا وانتي اللي كبرتينا وانتي اللي علمتينا يا ام المصرين ، في الشدة ديما سندنا وعلى خيرك اتعودنا ، عمرك ما كنتي معاندنا ياقلب علينا رحيم ،انتي اللي كبرتينا وانتي اللي علمتينا ، نهديكي الف بوسة وبحب الله محروسة في جمالك الف مليون عروسة أحفظها ليوم الدين انتي اللي ربتينا وانتي اللي كبرتينا وانتي اللي علمتينا ، ده الرسول وصانا بيكي والجنة تحت رجليكي شيلينك في عنينا ونفديكي يا ام المصرين ، ده حضنها حنان ومحبة ، وحوليها يتلموا الأحبة ده العيشة من غيرها صعبة يامنسيانا الأنين ، انتي اللي ربتينا وانتي اللي كبرتينا وانتي اللي علمتينا يا ام المصرين" وهنا يقول الشاعر انه عمل مزج بين الام وحنانها والوطن .
ومن مقطعاتة الزجلية الأخرى "إحنا المصرين أحنا المصرين وقت الشدة يبان معدنا ، دي بلدنا ودي حتة منا ، شببها رجالة من كل جيل ، وسلحنا القرأن ومعاه الأنجيل ، وزي يامصر في الكون قليل ، وحبك فينا الفرد والسنة وقت الشدة يبان معدنا ، اي أزمة هنعديها وبلدنا كمان هنحليها ، وأحسن من الأول هنخليها ، والكل يتحاكا كمان بيها ، حالفين لنخليها جنة ، وقت الشدة يبان معدنا ، المصري ديما أصيل وجواة كل جميل ، بيتحمل ويعمل المستحيل ، وبروحة يفدي بلدنا ، جدع وقد الشدة تلاقية أحساسة عالي والخير فيه "
