CRI Online

حوار مع الشاعر محمود فهمي

cri       (GMT+08:00) 2015-08-11 17:29:15

بدأ الاستاذ محمود فهمي حديثه قائلا : اكتب الشعر في المرحلة الثانوية وكنت اكتب الشعر بالغة العربية الفصحى ولكن بعد ذلك توجهت الى الكتابة بالعامية لانه نوع من الشعر الذي  شكّل منظومة متكاملة في التعبير عن قضايا الناس والوطن ، والحياة ، وجسد حضوراً لافتاً في الواقع المصري مشيراً الى انه أهم عنصر أدبي شكل وجدان الإنسان فأطرب المحبين وأشعل الثورات في نفوس الثائرين وكان حاظراً في الاحداث الوطنية والإجتماعية وعاملاً مهماً من عوامل المقاومة  وكان من أهم الشعراء الذين أثرو فيه وغيرو مجرى حياته الشعرية جعلوا مساره الفني يتحدد هو الشاعر الكبير الأستاذ / فؤاد حداد ، كما انه تأثر ايضا بالعديد من شعراء العامية التي لهم قامات ومؤلفات عديدة أمثال " أحمد فؤاد نجم ، والأبنودي  ، وصلاح جاهين  " 

واشار في حديثه ان الشعر الخاص بيه يمتاز بالذاتية حيث أنه يتعمد في كتاباتة نقبل الخبرات الحياتية التي مر بها وعانا منى حتى تصل لمسامع الناس وقلوب القراء ويستطيع ان يصف حالة مشابهة ويعرض لها الحل المناسب ويستطيع القارئ ان يجد المصداقية فيما يكتب ، فيعتمد دائما على نقل الواقع أو ان يدق ابوابة كتباتة على المشترك الأنساني الموجود لدى الجميع على سبيل المثال الذكريات العامة التي نعيشها وتمر بنا في مراحلنا المختلفة كأول حب  ، أو تقاليد تمر علينا ونستمتع بفعل طقوسها ،او مرحلة الطفولة وما نمر بة الأن في حياتنا وكيف كانت هذه المرحلة مليئة بالبرأة بعيدة عن الأحمال ،ويتميز شكل قصائدة دائما بأنها مبسطة لا تأخذ طابع معين فهو يكتب وفقاً لأحساسة ثواء كلام يحمل قافية ثابتة أو ابيات نثرية ، الغرض منها توضيه ونقل مشاعر وتجارب معينة لدية .

كما أوضح ان أكثر كتباتة عن المرأة وبشكل خاص عن الأم وأفضالها وعلاقتها بأطفالها وكيف من خلال الأم يتغير كيان  الطفل ويستطيع ان يحدد ما يريد ،

ومن قصائدة عن الأم : قصيدة جنة الحواديد والتي يقول فيها :" مادخليني جنة الحواديت ، وترجعيني طفل من تاني ، فرحان بمنظر لمة الكتاكيت على السطوح والشمس في يناير ، والراديو داير على الأغاني والصوت عبد الحليم طالع من المنور ، ماتغرقيني في دنيتك أكتر ، جوه بحور العطر من صوتك  ، حتى سكوتك يشبة الأحلام ، بحلم على حجرك أنام  ، وتفردي شالك غطى وتفردي كفك يمام ، يحط على قلبي الذي مافيوم عرف غير الألم  ، شديني من وسط الزحام ،  وديني دنيا بتبتدي بيكي الربيع ، أنا مش هضيع  لوحضنك الدافي الوسيع يضمني وقت البكى .

ومن القصائد الأخرى له قصيدة " أنتحار "  والتي يقول فيها  :  سايب جواب على حافة المكتب ونازل ، على أول السلم بحايل عنقود دموع ساكن في صدري ينفرط ،، خوفني لية صوت القطط على ناصية الشارع ، نطيت مابين مية مطر بيغرق الدنيا ،  وفي ثانية لقتني على الكبري القديم ، بفرك ادية وبنتظر ، لو لحظة تيجي تشدني أصبح غريق ومليش أثر ، طعم المرارة جوة قلبي بينكسر ، وانا بستمع صوت المطر على كف أيدي اللي انفرد أرجع ولد بيلم أمطار الغنا ويا العيال والأمهات من الشبابيك تندهلنا  ، سكت المطر رجعت أغاني البياعين والأدين رجعت تدور على الأيدين   ، والفوانيس نورت وبينفرط عنقود دموع على حافة الكبري الحديد " .

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي