CRI Online

حوار مع الكاتب المسرحي أيمن فتحة

cri       (GMT+08:00) 2015-08-18 14:35:06

تحدث الكاتب عن نشأتة وبدايته مع الكتابة وقال ان البداية كانت منذ الصغر فقد كان يتمتع بحب القرأة والكتابة وكان ينهل من مكتبة والده العديد من الكتب التي ساهمت في تحول شخصيتة وتحديد مسيرتة الكتابية أن لكل إنسان على وجه البسيطة حسا فنيا. وللتدليل على ذلك ما عليك سوى النظر إلى الأطفال اليافعين الذين يتمتعون بصحة جيدة حيث تجدهم يرقصون ويغنون ويرسمون وينطلقون بعيدا في خيالاتهم. ويتميز الفنان بامتلاكه ذائقة فنية متطورة جدا وبدراسته الفن أو الأسلوب الفني وتطويره بشكل بيّن، فضلا عن مقدرته / مقدرتها على تحويل العمل الفني إلى رمز ثقافي أو شمولي. ثم إن الفنان يتخذ من فنه سبيلا للعيش لأنه يجد في داخله حاجة طاغية للتعبير عن مكنوناته؛ ويجد الكثير من الفنانين رغبة عميقة لديهم لأيصال ما ينجزونه من أعمال إلى المجتمع.

كما قال الأستاذ / ايمن انه احب المسرح منذ الصغر فكان يرى جميع المسرحيات على قاعت السيد درويش في الأسكندرية لقد تربى وترعرع على الفن المسرحي فأصب يرى ان المسرح نسق إبداعي فإن جوهره يقرر طبيعته فضلا عن منجزاته. وعنصر الأبداع في المسرح يرتبط بالتعبير عن المعنى والمشاعر والروح بحيث تتاح للجمهور الذي يرتاد المسرح الفرصة للخوض في التجربة التي يريد الفنان المسرحي إقحامهم فيها. فلربما يرغب الفنان، على سبيل المثال، بجعل المتفرجين يتحسسون تجربة العيش داخل صندوق من الكارتون مرمي في زقاق ضيق بهدف دفعهم لتحسس المشاكل المدينية وفهمها. وفي الوقت ذاته ربما يسعى الفنان للتأكيد على القيمة الأخلاقية أو الشخصية أو العقلية للأشخاص لكون الشخص الذي يعيش في مثل ذلك الصندوق الكارتوني يتمتع بمثل تلك القيمة.

اما الفقرة الثانية كانت مع شاعر المقهى أحمد نمر الخطيب من الأردن ، ولد أحمد في مدينة إربد عام 1959م، وترعرع في أزقتها، ودرس في مدارسها، حيث درس المرحلة الابتدائية ،  والإعدادية في مدارس وكالة الغوث، ثمّ انتقل في المرحلة الثانوية إلى مدرسة إربد الثانوية للبنين، وتخرج فيها عام 1977م بدأ كتابة الشعر في المرحلة الإعدادية، ونشر القصيدة الأولى عام 1978م في مجلة " الفجر الأدبي " التي كان   يرأس تحريرها الشاعر الفلسطيني علي الخليلي، وفي عام  1982م بدأ النشر في الملاحق الثقافية " الرأي، الدستور،         صوت الشعب " إلى جانب المجلات الثقافية الأردنية " أفكار، صوت الجيل، ومجلة عمان، وجرش الثقافية واليرموك الثقافية"، بالإضافة إلى المجلات والصحف العربية"الرافد، البحرين الثقافية، وفي مجال النقد صدر له" مفرد في غمام السفر، النصّ  الشبيه والنصّ الغائب " قراءات في تجربة عبد الله رضوان   الشعرية عام 2005م \ مطبعة الروزنا وقد شارك بعدد من المهرجانات الشعرية مثل " جرش، عرار، مهرجان أنطاكيا الدولي في تركيا، ومهرجان الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب للشعر العربي في العراق    أنجز عدداً من المخطوطات في الشعر والنقد والرواية  منها في المتخيّل أتخيّل وسيرة اللاعبين وكما أنتَ الآن، كنتُ أنا وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين وعضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب وعضو الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب         الأردنيين من 2003-2005م كما أن أيضا عضو الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين ومن قصائده            تضيق بي الأرض والملكوتْ

ويفتتح البحر أردانه       أشيِّع نفسي

وأرحل حيث أموت

تضيق بي الأرض    أنَّى تباعدت تحت المدينه

أنادم أضواءها

 

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي