CRI Online

حوار مع الأديب والروائي علاء حامد

cri       (GMT+08:00) 2015-09-01 15:38:59

وفي كلمته لإذاعة الصين الدولية تحدث الشاعر الأستاذ / علاء حامد عن خوضة بحور الشعر حيث قال : ان الشعر هو ينبوع يتفجر من الوجدان يتميز بالتلقائية والمشاعر الصادقة التي ترسم الكلمات قبل ان تكتب ، وهذا بالطبع بعكس كتابة الرويا والقصة والتي لابد ان يكون فيها خبرة وحنكة وموضع يثير القارئ وتفاصيل ووصف للشخصيات وتعبير عن أراء اكثر من شخصية وصناعة عمل متكامل لحل مشكله او قضية مجتمعية .

وقد أضاف الشاعر والأديب الأستاذ/  علاء حامد أن في هذا العصر نحن أحوج إلى الاهتمام بالأدب؛ لنتخلص من هموم التكنولوجيا، وهجمة الصناعة الإعلامية والثقافية، فإذا كان التقدم العلمي قادراً على تزويدنا بالوسائل الترفيهية، فهو ليس بقادر على منحنا ثقافة الجمال التي تجعلنا نحس بإنسانيتنا، إنه يتركنا مجرد مستهلكين لبضائع مستوردة.. بالأدب نستطيع أن نحقق تلك الثقافة، وفي هذا يحضر قول الأديب اليوناني نيكولاي كازنتكيس: " الأدب يحول دون تفسح العالم " .

الى هنا نلتقي والفقرة الثانية من برنامج المقهى الثقافي وفقرة شاعر المقهى مع  الشاعر /  أحلام أحمد الريماوي

الشاعر الدكتور أحمدالريماوي من مواليد فلسطين عام 1945 حَصلَ شاعرنا من كل المعارف ونهل من بحور المعارف قد حصل على ليسانس كلية الآداب قسم الدراسات الفلسفية والاجتماعية ثم حصل على ماجستير (التاريخ الحديث والمعاصر) ثم  دكتوراة فلسفة التاريخ، (التاريخ الحديث والمعاصر) ثم حصل على الدراسات العليا بمعهد التاريخ العربي والتراث العلمي  التابع لاتحاد المؤرخين العرب ببغداد بتقدير عام ممتاز، 2005.

والدكتور أحمدالريماوي  الشاعر والأديب عضو بالمجلس الوطني الفلسطيني. ورئيس الهيئة الإداريةلاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين – فرع السعودية و عضو اتحاد المؤرخين العرب وقد كان قنصل عام لدولة فلسطين بالمملكة العربيةالسعودية عام 2003   وله العديد من المؤلفات منها  المسار التاريخي للنضال الوطني الفلسطيني خلال القرن العشرين الاستشراق ومناهجه و التدوين التاريخي عندالعرب و التراث والمعاصرة وله أيضاً العلاقات الدولية في أوروبا بين الحربين العالميتين الأولى والثانية وانعكاساتها على الوطن العربي و تطور الفكر التاريخي الحديث التكوين التاريخي للأمة العربية وغيرها من الكتب فهو كاتب موسوعى ومن هنا فإن شعره معين لأفكار ناضجة ومعارف جمه ومن دوواينة  ياابنة الكرمل (من شعر الثورة الفلسطينية) عام 1978  وأنغام فوق سجن الكبت عام 1979  ويا كرْم الزيتون الأخضر عام 1981  وموّال من وراء الغربة عام 1984  وهلّت من صبرا عشتار عام 1984  و لافتات على سياج الضوء عام 1988 وصباح العشق يا جفرا 1999 

وعلى قمة الميجنا عام 2001 وقصيدة: هي القدس قاف القلوب والقدس أُم اللوحات         الكنعانية

ومن قصائدة  (ماذا والمصباح الشجري )

وقد عنى بشعرة نخبة من النقاد وصدرت كتب عديدة عن شعره منها  وهج القصيد (أكثر من فصل)  للإستاذ الدكتور أحمد موسى الخطيب، وظواهر حديثة في شعر أحمد الريماوي من التناص إلى التصوير التمثيلي للدكتور  محمد صالح الشنطي. دراسة نشرت في كتاب " ظواهرحديثة في شعر المقاومة – شعر أحمد الريماوي نموذجا"

وصورة الأرض في شعر أحمد الريماوي للدكتور أحمد موسى الخطيب. وهو بحث مُحكّم نشر في كتاب "ظواهر حديثة في شعرالمقاومة وهناك أيضا دراسة تحت اسم المفردة في شعر أحمد          الريماوي للشاعر عيسى القطاوي. وكانت دراسة مقدمة للصالون الأدبي لشعراء بلادالشام بالدمام والأسطورة في شعر أحمدالريماوي إيمان غرغور. بحث تخرج – كلية الآداب بجامعة البتراء الأردنية .

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي