|
||
cri (GMT+08:00) 2015-09-08 15:36:16 |
20150908wenhuachazuo
|
ضيف الحلقه هو الشاعر الفلسطينى " يوسف القدرة " وبدأ حديثة حول مجموعته الشعرية التى ترجمت للفرنسية تحت عنوان " لعلكى" و واحده من النصوص التى تتضمنها هذه المجموعه قصيده نثرية بعنوان " مداً بين رئتيه " حيث القى بعض الابيات منها وقال " كنت سفراً يغادرةُ ، ناراً تسكنهُ ، قدرة غريبه تُرقص الامكنتا ، تمُرين صامتتاً كأسئلة ، تؤجلين ظلال التحية ، كنت وجها عصياً ، على الحقائق ، صعباً كان غامضاً منسياً كحرف سقط ، تختبرهو اليالى فى بلاد تشتعلُ بمُكراً ، لم يوحد عينيه فى عينيك الساحرتين ، الحزن كان مسأله حياه تهزى ، فى طقوس تودع طعماً مؤلوفاً ادركهُ ، رأيتى ىشامتاً تمتعتى مداعبتاً فكرتاً جميله اضيئت فى مساءاً مُنفعل ، قهقهتى تكهرب جسدة ، ركدت فى دمه غزلان زمئانه ، اتسعت غابتاً على نهرا للهفة ً فتت صمتاً ساكنهُ ، كأنه احتلال قاتل ، كأنكى سماءاُ ارعتى ، كنتى بحراً ، لم يكن نبياً ذا عصا ، كان السحر موسيقاً ، تشكل كل ما اشتهاه ، تهتى فى اللحظه ، وجهكى طل عليه ، ارتبكتى ، كاتبتاً جسده طفلاً ، يتراقص فى رحم اغنيه ، كان يستمعُ ، يقاوم بكاءاً ونعاس ، جئتى حتى شرق قصباً مبحوح ، ضعتي فيه كضبعاً عاشقاً مجروح .
ثم قال الشاعر " يوسف القدرة " ان الشعر النثرى هو ما يقرب الى روحه ، وقال انه قد تأثر بشعراء عده منهم " محمود درويش " حيث تأثر بأسلوبه وشعره .
شاعر المقهى
أحلام مستغانمي من الجزائر ، ولدت في ( 13 أبريل 1953 ) ، من مواليد تونس ، ترجع أصولها إلى مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري ، حيث ولد أبوها " محمد الشريف "، وكان والدها مشاركا في الثورة الجزائرية ،ّ عرف السجون الفرنسية , بسبب مشاركته في مظاهرات 1945 ، وبعد أن أطلق سراحه سنة 1947 كان قد فقد عمله بالبلدية , ومع ذلك فإنه يعتبر محظوظاً إذ لم يلق حتفه مع من مات آنذاك ، فقد مات هناك حوالى 45 ألف شهيد سقطوا خلال تلك المظاهرات .
وعملت أحلام في الإذاعة الوطنية مما خلق لها شهرة كشاعرة ، إنتقلت إلى فرنسا في سبعينات القرن الماضي ، حيث تزوجت من صحفي لبناني ، وفي الثمانينات نالت شهادة الدكتوراة من الجامعة ، وهي حائزة على جائزة نجيب محفوظ للعام 1998 عن روايتها ذاكرة الجسد .
قال " نزارالقبانى " عن روايتها " ذاكرة الجسد " : وعن الكاتبة " أحلام " روايتها دوختني وأنا نادرا ما أدوخ أمام رواية من الروايات ، وسبب الدوخة ان النص الذي قرأته يشبهني إلى درجة التطابق ، فهو مجنون ومتوتر واقتحامي ومتوحش وإنساني وشهواني وخارج على القانون مثلي ، ولو ان أحدا طلب مني أن أوقع اسمي تحت هذه الرواية الاستثنائية المغتسلة بأمطار الشعر ، لما ترددت لحظة واحدة .
ويتابع نزار قباني قائلا : "هل كانت أحلام مستغانمي في روايتها ( تكتبني ) دون أن تدري لقد كانت مثلي تهجم على الورقة البيضاء بجمالية لا حد لها وشراسة لا حد لها ، وجنون لا حد له ، الرواية قصيدة مكتوبة على البحور بحر الحب وبحر الايديولوجيا وبحر الثورة الجزائرية بمناضليها ، هذه الرواية لا تختصر " ذاكرة الجسد " فحسب ولكنها تختصر تاريخ الوجع الجزائري والحزن الجزائري
ويكمل نزار قائلاً " وعندما قلتُ لصديق العمر سهيل إدريس رأيي في رواية أحلام , قال لي : " لا ترفع صوتك عالياً ، لأن أحلام إذا سمعت كلامك الجميل عنها فسوف تجنّ ، فقال : دعها تُجن ، لأن الأعمال الإبداعية الكبرى لا يكتبها إلا مجانين .
© China Radio International.CRI. All Rights Reserved. 16A Shijingshan Road, Beijing, China. 100040 |