حوار مع الكاتبة الأديبة أماني خليل

ضيفه الفقرة هى الكاتبة والاديبة " امانى خليل  " عضو اتحاد الكتاب ،  بدأت حديثها حول كتب الطفل ، حيث قالت ان الام تستطيع القرأة لطفلها من داخل جوفها ، يجب تعليم الأطفال الكلام من بداية الحمل ، لأن محادثات الآباء والأمهات لأطفالهم سيتم إستجابتها فى دماغ الطفل الذي يحاول امتصاص الصوت واللغة المستخدمة من قبل الأم .

كما اوضحت الاديبة " امانى خليل "  ان الطفل منذ عمر السنتين لا يفهم ماهو الكتاب ولا يعجبه غير الشكل الخارجى ، فيجب جذب الطفل بالوسيله الذى ينجذب لها ، سواء كتاباً او قصة ، او رسوم متحركه ، فيجب توافر كل هذه الاشياء للطفل ، ومن خلالها اعطيه المعلومه الذى اود ان يتعرف عليها الطفل  .

واوضحت ايضاً ان قراءة قصة قبل النوم يمكن أن تجعل الأطفال يحبون قراءة الكتب والتمتع بها ، واذا أحب الأطفال الكتب ، بعد ذلك سوف نرى في الكتاب صديق رائع مثل لعب الأطفال ، الكتب هي وسيلة النشطة التي يمكن ان تبقى عقولهم العمل ومساعدة الأطفال على أن تصبح أكثر إبداعا .

كما افادات  الكاتبة " امانى خليل " إن قراءة القصة المفيدة على مسامع الأطفال وتشجيعهم على رؤية صور بعض القصص الصورية له تأثير ايجابي كبير في تنمية شخصية الطفل وزرع المواهب لديه وتنميتها ، بالإضافة إلى تنمية عقليته وكما في أمثالنا المأثورة التعلم في الصغر كالنقش على الحجر، فإن القصة تنمي لديه الأخوة والصداقة والشجاعة والثقة بالنفس ، وتقوي الادراك لديه والمساعدة في البيت كما تحثهم على العمل الجيد إذ إن الطفل يتأثر بسرعة وأكثر من بالمحيط الخارجي .

وقالت الكاتبة " امانى خليل " إن للقصة فوائد كثيرة أولها إنها تنمي خيال الطفل وتفتح ذهنيته على آفاق واسعة مما يجعله يمتلك خيالا خصبا ممزوجا بالبرائة إذا كانت القصة ذات مضامين جيدة ، وقد تساعد الطفل على سرد الحكايات التي سمعها وترسخت في ذهنه وبالنتيجة تنمي قابلياته العقلية وتجعله يلفظ المعاني الجميلة والكلمات الرائعة والسامية التي تؤثر في تكوين شخصيته ، وبالتالي انعكاسها على سلوكه سواء داخل البيت أو خارجه .

واوضحت الاستاذه " امانى خليل " ان القصة تمنح الطفل  الكثير من المفردات والكلمات والمعاني وتساعده على التجاوب والتحاكي حيث تعطيه القصة أفكارا خيالية شفافة تمكنه من نمو شخصيته والتحدث والاثراء اللغوي والمعنوي ، فتعويد الطفل على ذلك يأثر في نفسه التعاليم الصحيحة التي نريد ان  نزرعها في نفسهم ، فتنعكس هذه على سلوكهم لتعطيهم صفة خلقية جيدة فتصبح بالتالي صفة من صفاتهم وتكوين شخصيتهم  ، وقالت ان تعويد الطفل منذ الضغر على قرأة القصة ستتطور لديه حب القرأه والكتاب بشكل عام .

افادت ايضاُ الكاتبة " امانى خليل " انه يجب الحرص على قراءة القصص لطفلك لتنمية مداركه ، واكتشاف ما يدور من حوله ، ليس ذلك فحسب بل تعزز خياله وتغرس به بعض القيم والأخلاق ، والمبادئ الدينية ، وذلك في مراحل عمره المبكرة ، و أن قراءة القصص تكون أحد عوامل نجاح الطفل فى الدراسة مستقبلاً  ، ويفضل أن تقوم الأم أثناء القراءة باستخدام الإيماءات وتعبيرات الجسد ، والتعبير عن شخصيات القصة بالصوت والحركة لتحفيز الطفل والتفاعل مع أحداث القصة والتأثر بها .