CRI Online

حوار مع الأستاذ منصور شاهين عضو اتحاد الكتاب المصري

cri       (GMT+08:00) 2015-09-22 15:17:43

تكلم الأستاذ / منصور شاهين عن ان القصص لها  أهمية قصوى بالنسبة للأطفال ؛ إذ إنها تغرس في نفوسهم القيم والمبادئ، وتنمي جوانب شخصيتهم الحسية والعقلية والروحية، فالطفل

يعايش القصة ويتخيل نفسه بطلاً فيها، خاصة إذا كانت أحداثها واقعية، فهي تحرره من واقعه وحدوده التي يعيش فيها، إلى عالم واسع فسيح، يعيش فيه مع الأنبياء والقادة والأمراء.

ومما يؤكد فاعلية الحكاية أو ما يطلق عليها \"الحدوتة\" في تربية الأطفال ، أنهم يحنون إليها ويستمتعون بها، ويجذبهم ما فيها من أفكار وأخيلة وحوادث، بل إن القصة فوق ذلك تستثير اهتمامات الطفل بالمعلومات، وتعرفه الصحيح من الخطأ، وتنمى حصيلته اللغوية، وتزيد من قدرته في السيطرة على اللغة، وتنمي حصيلته اللغوية ، وتزيد من قدرته في السيطرة على اللغة، وتنمي معرفته بالماضي والحاضر. والاطلاع بشكل عام يصقل الشخصية، بل يجعل لها حضورها المتجاوز, مجرّد الوجود في البيئة أو الموقف المعيّن، دائماً علينا التوقف عند كثير من مضامين القيم, دائماً هناك مضمون لأية قيمة, لكن الفارق بين المضمون الهادف والمضمون غير الهادف هو في طبيعته الفارق بين السالب والموجب, وشتان مابين الطرفين ، وبشكل عام إن أدب الأطفال يمثل مكان القلب النابض في كيان إي دولة, وهو يشمل كل الفنون بأنواعها المختلفة, يشمل الشعر, ويشمل القصة,ويشمل المسرحية,ويشمل الخاطرة أيضاً!...‏

الى هنا ننتقل الى اللقاء الثاني والذي يتحدث عن الشاعر السوداني الشهير الهادي آدم  وهو صاحب قصيدة أغدا ألقاك التي غنتها أم كلثوم.

ولد في مدينة الهلالية في السودان تخرج في كلية دار العلوم بالجامعة المصرية وحصل علي درجة الليسانس في اللغة العربية وآدابها، وحصل علي دبلوم عال في التربية من جامعة عين شمس، ثم حصل علي الدكتوراه الفخرية من جامعة الزعيم الأزهري بالسودان وعمل معلما بوزارة التعليم بمدينة رفاعة .

للشاعر آدم شعر وافر وله دواوين، اشهرها ديوان «كوخ الأشواق»، الذي يعده النقاد من أفضل ما قدم للأدب وللمكتبة السودانية، وكتب في مجالات الإبداع الأدبي الأخرى، واشهر ما كتب في هذا المضمار مسرحية باسم «سعاد». كتب عدة أشعار منها قصيدة غداً ألقاك التي غنتها المطربه أم كلثوم. فيما كتب العديد من القصائد آخرها قصيدة لم تنشر بعد بعنوان (لن يرحل النيل)يصور فيها بريشة الفنان ذكرياته العزيزة التي عاد يتفقدها في حي منيل الروضة الذي سكنه في صباه.

ويعتبر النقاد في الخرطوم الراحل آدم، 80 عاما، أنه ظل لعقود في مصاف الشعراء الكبار، ليس على مستوى السودان، وإنما على مستوى العالم العربي. ورغم أنتمائه لجيل سابق للحركة الشعرية المعاصرة، فإنه يعتبر من الشعراء المحدثين.

والهادي آدم من المعلمين القدامى في السودان في شتى المراحل الدراسية، خاصة المرحلة الثانوية العلياحيث درس في مدرسة حنتوب الثانوية. ويشهد له النقاد ودارسو تاريخ الأدب في بلاده، بأنه من أوائل الذين ساهموا في نهضة الشعر في البلاد، من خلال الجمعيات الأدبية التي كان يشرف عليها في المدارس التي عمل فيها في شتى بقاع السودان.

يذكر أن قصيدة «أغدا القاك» اختارتها سيدة الغناء العربي أم كلثوم من بين عشرات القصائد التي قدمت لها إبان زيارتها للسودان في عام 1968 م.و للشاعر الكبير مجموعة شعرية كاملة تضم كل أعماله الشعرية (كوخ الأشواق ونوافذ العدم وعفوا أيها المستحيل وتمت طباعة هذه المجموعة عن طريق مؤسسة أروقة الثقافية.

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي