CRI Online

حوار مع الشاعر رضا عبادة

cri       (GMT+08:00) 2015-10-15 12:34:42

ضيف الحقلة الشاعر" رضا عبادة "  عضو ادارة جريدة الشعر العربى وعضو مجموعه ادباء شعراء العامية وله العديد من الدواوين ، بدأ حديثة حول نشئتة وبداية كتابته للشعر ومن كان له الفضل فى تتطوير الموهبة ، حيث قال انه ولد فى صعيد مصر من محافظه القليوبية ، تعلم فى المدارس الحكومية ، قام بحفظ القرأن فى الكتاب ، و بدأت نشئتة من حفلة فى المولد النبوى فى الالقاء فى المرحله الابتدائية ، قام بها قصيده للشاعر الكبير " احمد شوقى " فكان مثلة الاعلى ، وقام بتتطوير موهبته من خلال قرأة الكتب ، وكان والدة فى البداية هو من يدعمة ويحثه على القرأة وكان ايضاً الاستاذ  " سعد فقار" مدير تحرير جريدة الشعر العربى ، كان من الذين تولو موهبتهُ ، والاستاذ والناقد الكبير " محمد عوض الطهطاوى " فكان ايضاً مما ساعدوه فى تتطوير موهبته حيث النقد الذى يعالج وهدفة الوصول للجمال  .

وافاد الشاعر " رضا عبادة " ان اول ديوان قام بطباعته كان بعنوان " دموع وشموع " والذي يليه مباشرة ، " طائر بلا جناح " ، والثالث " نن العين " وهو ديوان غنائى .

حيث تكلم عن ديوان " طائر بلا جناح " وقال انه قام بكتابته باللغه العربية الفصحة ، " ودموع وشموع " فقام بكتابته باللغه العاميه فهى اللغه المنتشرة فى المجتمع ، و" نن العين " كان غنائى للتواصل مع الشعب والجمهور ، وقال انه يقوم بكتابة الديوان الرابع بعنوان " متصدقيش " فبعضها باللغه الفصحه وبعضها باللغه العامية  .

وقال الشاعر " رضا عبادة " انه يتقبل النقد ، فالنقد بهذا المفهوم هو وسيلة ارتقاء بالأعمال الأدبية لجعلها تصل إلى قمة الجمال والإتقان ، والناقد لا يصدر في حكمه عن هوى أو غاية إنما يكون هدفه الأساس هو الوصول إلى الجمال .

أن الناس لا تتفق على رأي واحد  ، وأن مسألة الجمال والقبح هي مسألة نسبية ، ولكن عرض وجهات النظر المختلفة هو أمر صحي وصائب ،  وقد ينبّه إلى مواطن خلل لم ينتبه إليها كاتب النص الأدبي ، فمهمّة النقد فهي برأيي التقويم ، وصيانة الأدب من كل دخيل مدع للأدب أو الشعر ، ولا أقول أنّ أحكام النقد قطعية ،  فالناقد للشعر يقرأه من وجهة نظره هو ،  لذلك فقد يصل إلى معنى مختلف عما أراده الشاعر حقيقة .

ونصح الشاعر " رضا عبادة " الشعراء فى نهاية حديثة ،  بأن يرجعون الى التراث الذى اوشك ان يضيع ، لان الاهتمام بالتراث عند الشاعر،  رجوع للتراث لتأصيل الثقافة الوطنية والاجتماعيه وغيرها .

وقال ايضاً ان لابد من حضور الندوات والمؤتمرات فهى تقوم بملء الوقت بما فيه من فائدة ومعرفة ، ولكن اختلاط المفاهيم بين تضييع الوقت واغتنام الوقت في فعاليات حيوية ترتبط بالندوات والجلسات الحوارية التفاعلية جعل من تلك المساحات فرصاً متشعبة لطرح أفكار سبق أن تناولتها الكتب بموسوعية أشمل وقدمها التلفزيون وبرامج الفضائيات برؤية معاصرة وسريعة الوصول ، ولكن هنالك شواغر ملفتة تأتي أحياناً من خواء البرامج الثقافية في المركز وغيرها من المؤسسات الثقافية التي يمكنها أن تستقطب ندوات ومحاضرات جعلت من بعض أنصاف المثقفين كأساتذة ليحاضروا بالعاطلين عن التطور.

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي