CRI Online

حوار مع الفنانة التشكيلية نجلاء عزت حول أثر العمل الفني في الثقافة

cri       (GMT+08:00) 2015-10-20 10:25:10

ضيف الفقرة الفنانة التشكيلية  " نجلاء عزت " حاصلة على ماجستير فى الفنون الجميلة ، وقدمت اكثر من معرض ، وقدمت عده اعمال ، وشاركت من خلال اعمالها الفنية فى الرسم الصحفى ، بدأت حوارها حول الفن التشكيلى ومتى بدأت فى الرسم ومن كان له فضل فى تتطوير موهبتها ، حيث قالت انها قد بدأت فى الرسم منذ 13 عاماً ، وان الاهل لهم دوراً كبير فى تتطوير موهبتها بتشجيعم لها ، وقالت ان الفنان التشكيلى له حاله خاصة عن اى مبدع اخر فكانت تعشق الرسم فى عزلتها  ، فقالت ان الفنان التشكيلى هو الفنان الباحث الذي يقوم بصياغة الأشكال بآخذاً مفرداته من محيطه ولكل إنسان رؤياه ونهجه ، لذا تعددت المعالجات بهذه المواضيع ، مما اضطر الباحثون في مجالات العطاء الفني أن يضعوا هذه النتاجات تحت المدارس الفنية ، والفن التشكيلى هو تطبيق الفنان معارفه على ما يتناوله من صور الطبيعة فيرتفع به إلى مثل أعلى تحقيقاً لفكرة أو عاطفة يقصد بها التعبير عن الجمال الأكمل تلذيذاً للعقل والقلب .

وافادات الفنانة " نجلاء عزت " انها كانت من اوائل جامعه الفنون الجميلة ، ثم تم تعينها فى وزارة الثقافة ، وقامت بالعمل فى جريدة " القاهرة " التى كانت تصدرها الوزارة ،  وفى مجلة صباح الخير ايضاً  ، وافادت انها قد شغلت منصب معيدة بكلية الفنون التطبيقية لمدة سنتين .

وقالت انها قدمت فنها من خلال معارض كثيرة خاصة بها واخرى جماعية ، فقالت ان اول معرض لها كان فى السفارة المصرية بأمريكا " بواشنطن " بعنوان ( ملامح مصرية ) افتتحه السفير " نبيل فهمى " ، ومعرض اخر فى مصر بعنوان  ( نحو النور ) بقاعة نورى بالقاهرة 2005 ، ويتكلم عن النور عند دخوله للروح .

اوضحت الفنانة " نجلاء عزت " ان الفن التشكيلى هو كل شيء يؤخذ من الواقع ، ويصاغ بصياغة جديدة  أي يشكل تشكيلاً جديداً ، وهذا ما نطلق عليه كلمة التشكيل ، وقالت ان  للفن التشكيلي أنواع ومدارس كثيرة ، من اهمها المدرسة الواقعية ، وهي نقل كل ماتراه العين من مناظر طبيعية وحالات من الواقع نقل طبق الأصل ، كالأدوات والأشخاص أو حتى الأزقة والشوارع ، كما ترصد عين الكاميرا الفوتوغرافية اليوم واقع معين ما يخص المجتمع ، وقد تدخلت عواطف وأحاسيس الفنان في رصد هذه الأعمال فكانت هناك الواقعية الرمزية والواقعية التعبيرية .

وقال الفنانة " نجلاء عزت " ان هناك مدرسة اخرى وهى المدرسة الرمزية وهي ترميز الاشياء من خلال اللون ، وترميز الوضعية للحالة أيضاً  ، اما عن المدرسة التعبيرية في الأساس هي أن الفن ينبغي أن لا يتقيد بتسجيل الانطباعات المرئية فقط بل عليه أن يعبر عن التجارب العاطفية والقيم الروحية ، والمدرسة التجريدية ، تقوم فلسفتها على اختزال الشكل وتشكيل الفكرة بالألوان بدون توضيح الخطوط ، المدرسة الوحشية وهى تقوم على المبالغة في استعمال اللون دون تقييد باللون الأساسي للشئ ، وتذهب إلى التركيز على جوهر الفكرة أو الشكل ، والسريالية تقوم على رسم ما يصوره العقل الباطن للرسام بتكوينات تشبه الأحلام، وفي معظمها تكون صور مشوهة ومبالغ فيها ، والبورتريه وهو رسم الأشخاص والطيور والحيوانات عن طريق النقل الكلي أو الجزئي ، وقد يندرج تحت المدرسة التأثيرية (التعبيريه) .

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي