حوار مع الشاعر والكاتب محمد ثابت عضو اتحاد كتاب مصر

ضيف الفقرة هو الشاعر و الكاتب  " محمد ثابت " عضو اتحاد كتاب مصر ، ومدير تحرير جريده السياسه الدولية ، ومؤسس شعبه شعر الفصحى ومقررها الحالى ، ورئيس مجلس ادارة جمعيه الاسكان بأتحاد كتاب مصر ، بدأ حديثة عن مسيرته الشعرية ، ومتى بدأت موهبته للشعر ، وكيف طور هذه الموهبة .

حيث قال ان موهبته الشعرية بدأت مبكراً منذ الصغر منذ الصف الثانى الابتدائى ، فكانت عندنا تأتيه الخواطر يدونها بشكل سريع كى لا ينساها ، ثم المرحله الاعدادية  قام بدراسة عروض الشعر وبحوره ، عند الشيخ " حسنين عبد الكريم بدير " ، ثم بعد ذلك بدأ بتأسيس نادى ادب فى مدينه البدراشين ، ثم قام بتأسيس نادى ادب منف بالعجوزه ،  ثم قام مع الاستاذ " عبد الرحمن الشافعى " وكيل اول وزارة الثقافة ،  بالأشراف العام على نوادى الادب بأقليم شمال الصعيد الثقافى ، وكل ذلك قام به فى سن مبكر جدا ،  كما كان رئيس تحرير مجله " جذور " التى تصدر من وزارة الثقافة وتقوم بنشر اشعار " الراحل ابراهيم عيسى " وتقوم بنشر الثقافة ، وقام بالكتابه ايضاً بجرائد عده منها مجله " العرب الكويتيه " ، ثم اتجه بعد ذلك للعمل الصحفى وادارة صفحات ادبية بحكم تخصصه .

وافاد الشاعر الكبير " محمد ثابت " انه يفضل شعر الفصحى ، وقال انه قد درس كثيراً لتتطوير موهبته الشعرية وقال انه مؤمن بالمقولة العربية الشهيرة التى تقول " احفظ الف بيت من الشعر ، وانسهم ، ثم قل ما شئت ، فأن الكلام من الكلام " فيجب ان يكون لدى الشاعر حصيلة كبيرة من الحفظ للشعر العربى الاصيل ، ليكون لدى الشاعر حصيله من المفردات والنحو والصرف والموسيقى ، فهذا سيساعد الشاعر كثيراً لتتطوير موهبته الشعرية ، والانطلاق بالقصيدة دون اى عائق .

واوضح الشاعر " محمد ثابت " انه تأثر بمدارس شعرية كثيرة منها " مدرسة الديوان " ، كما انه تأثر بشعراء عده منهم " محمد شوقى " فقال انه شاعر مؤثر بشكل فعال ، وثأثر ايضاً بمجموعه كبيرة من شعراء المهجر فقال ان الشاعر يتأثر بشعراء عده وينتقى الكلمات من قصائد عديده .

 كما اوضح ايضاً الشاعر " محمد ثابت " ان الشعر الفصحى العربى اصعب انواع الكتابه لما فيه من حركات وسكنات وعروض ، يتخطاها الشاعر ليصل بشكل جيد الى المتلقى ، فيجب تفحص الكلمات بشكلاً جيداً ليصل الشاعر الى المعنى بشكل سريع ، وافاد ان له مؤلفات عديده  منها  ، " نودار جحا " ، و

" ظرفاء العرب "  وغيرها من الاعمال .

ثم اتجه بحديثة الى بعض السلبيات التى تؤثر على ابداع الشعراء الشباب ، وهنا قال ان بعض الشباب يتجهو الى كتابه الاغانى وذلك للعائد المادى الذى يعود من كتابة الاغنية ، رغم ان هذا المشوار الفنى يتتطلب امكانيات خاصه ، وقال ان الدور الذى تقدمه اتحاد كتاب مصر هو دعم الشعراء من الشباب فهى تمارس نشاطات عديده ، وايضاً وزارة الثقافة لها دوراً هاماً فى تطوير مواهب الشباب ودعمهم ، ونصح الشباب بأنهم يتجاوزو العوائق مهما كانت ، للوصول لحلمهم  ووصول اصواتهم للناس .