CRI Online

حوار مع الأستاذ عمرو حرب عضو رابطة الزجالين وكتاب الأغاني

cri       (GMT+08:00) 2015-10-22 14:09:24

ضيف الفقرة هو الاستاذ " عمرو حرب " بدأ حديثة بتعريف نفسه وتكلم عن بدايتة الشعرية ومتى بدأ كتابه الشعر ومن كان له الفضل فى تتطوير موهبته ، فقال انه عضو رابطه الزجالين وكُتاب الاغانى وعضو فريق "حكاية " وهى فرقة للفنون المسرحية ، يكتب الغزل واشعار الواو الصعيدية ، والترابيع ، والنثر ، يكتب فى الشعر المتعدد البحور ، وشعر البحر الواحد ، والشعر الحر ، كتب اكثر من 300 قصيدة فى الشعر العاطفى  ، والوطنى ، والاجتماعى .

وقال ان بدايته الشعرية وبداية كتابته للشعر كانت منذ الصغر ، وقال انه تأثر وقرأ لشعراء عدة ومن بينهم الشاعر الكبير " عبد الرحمن الابنودى " ، الشاعر الكبير " صلاح جاهين " ، وامير الشعراء " احمد شوقى " ، فقال انه قرأ لشعراء العامية وشعراء الفصحه ، لكن ميوله كانت للعامية اكثر ، فقال انه شعر بسيط ، ومعناه يصل اسهل واسرع للمتلقى  ، ولكنه اصعب فى كتابته من الفصحى .

وافاد الشاعر " عمرو حرب " ان الشاعر يتأثر بالبيئة من حوله وقال ان البيئه هى المصدر الالهام للشاعر ، وتختلف الثقافة الشعرية من شاعر لآخر حسب البيئة التي عاش بها واحتكاكه بالشعر والشعراء من حوله وما إلى ذلك ، فمن خلال البيئة نجد أن من عاش وسط بيئة شعرية بين أهله وأقاربه قد تأثر بنفس أسلوب طرحهم للقصائد ، ومن الممكن إن هو اشتغل على نفسه وتطويرها جيداً ولم يتوقف عند الاستماع فقط بل حرص على القراءة أن يكتسب أدوات جديدة للإبداع تساعده على الخروج من دائرة تلك البيئة وأن يسلك خطاً مستقلاً يخصه هو فقط .

اوضح الشاعر " عمرو حرب " ان الشعر الغنائى يجب ان يكون مقفى وموزون ، حيث ان الشعر المقفي وغير الموزون لم يمكنه ان يكون شعر غنائى ، ولم يصلح للغناء .

واوضح ايضاً ان فن الواو‏ ، فن شعبي انتشر في صعيد مصر‏,‏ وكأن الشاعر يلجأ اليه للتورية‏ ، وهو فن تلقائي غير مدون ‏,‏ لكن هناك تحفظ في صدور رواته ، ففي الأداء تنكشف كل الأحبال الصوتية والناتجة عن الجناس الكامل في قوافيه وصوره التي تتشكل في مربعات حسب تعبيرات شعرائه .

 وهناك نوعان من المربعات هما ،المربع المفتوح الذي يسهل فهمه والمربع المغلق الذي يستعصي علي الفهم الا لاهل المنطقة التي يقصدها الشاعر .

ويقول الشاعر الغنائي " عمرو حرب " أحد رواد فن الواو  ، انه سمي بهذا الاسم , لان الراوي يكرر فيه حرف " الواو" وعندما يفقد الشعر حرف الواو يفقد الشعر معناه ، واشار ان هذا الفن المتفرد الشعبي يعكس الحياة اليومية للمواطن ومفاهيمه وعاداته ومعتقداته, وهو وسيلة لقراءة فكر أهل الصعيد عارضا نموذج من إبداعاته حيث القى بعض الابيات من شعر الواو الصعيدى وقال " كل النتائج هزايم .. وكل الهزايم نتائج .. ودى حرب مالها غنايم .. غير دم ريحه الى فاج .. الشر فاتح ببانه .. والقتل سيفة وقانونه .. الغدر ناب .. وسنانه تمضح السم بماعونه .. الكدب حافظ مكانه .. والندل فاتح عيونه .. ان كانو فى الماضى خانو .. العادى تانى يخونه .. ودى شركه ولا نيابة .. يقطع الواطى بقانونه .. مطلعوش يا ابويا ديابة .. قانونهم ازاى يخونه .

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي