في بداية الحوار اضاف الاستاذ مجدي عيسي انه في بداية شبابة كان لدية محاولات شعرية وقصصية بالاضافة الي محاولات في الرسم و التصوير وكان والده يساعده كثيرا لتنمية مواهبة فهو كان كثير القراءة و كثير الاطلاع فكان والده يحضر له الكتب فخلال دراسته في الجامعة كان يقرأ كثيرا لدرجة ان زملائه كانوا يقولون عليه مجتهد .
وتكلم الاستاذ مجدي عيسي عن اهمية القراءة و قال اذا الانسان لم يقرأ فكيف يكون لدية البيانات و المعلومات و المعرفة التي يستطيع ان ينقلها الي الاخرين فالكاتب المبدع يجب انيكون كثير القراءة و كثير الاطلاع و يري ما يحدث حولة و يقوم بتحليله بعين ينظر بها غير المرء العادي او العامة .
و اما عن البدايات الكتابية للاستاذ مجدي عيسي فاحينما ايضا كان في الجامعة كان يكتب قصص قصيرة و مسرحيات و كان هناك مسابقة في الجامعة فتقدك بمسرحية من ثلاث فصول و لكن ظروف الدراسة منعتة من ذالك فقام بأختصار هذة المسرحية الي فصل واحد فقط و لكنه لم يجد الوقت حتي يكملها وتقدم بها في المسابقة ولكنه كان يعلم انه لم يفوز فيها لانها لم تكن هي الفكرة التي كان يود طرحها و مناقشتها من قبل وبالفعل تقدم بها ونساه ولكنه فوجئ بأحد الزملاء وهو يقول له انه قد فاز بهذه المسرحية .
واضاف ان رأي المحيطين بنا يكسبنا ثقة بأنفسنا لان الثقة اهم شئ في هذا الامر لان في احيان كثيرة يكتب الشباب المبتدئون ولا يهتمون بها ولكن عندما يأخذون رأي شخص علي دراية بهذا الامر بهم يجعلونه يذداد ثقة في نفسة ولكن هناك موضوع اشار الية الاستاذ مجدي عيسي وهو ان لا يكون كل شخص يقرأ هذه الكتابات يجامل صاحبة فقط لان هذه الطريقة تضر كثيرا فيجب اذا وجد اخطاء في الكتابات او الكلام يقوم بالتوجيه له لكي يتعلم من اخظائه .
واضاف الاستاذ مجدي عيسي انه بعد فترة من كتاباته المتواصله بدون توقف وجد انه لديه رغبة شديدة وملحه في ان تكون تلك الكتابات مطبوعة في كتاب ورقي لانه من فترة وهو ينشرها علي مواقع التواصل الاجتماعي ووجد استحسان كبير فهذا ارشدة بحيث انه ودد ان يكون هذا كتاب مطبوع وكان كتب عدة مجموعات قصصية ومن هذه القصص قصة بعنوان اريد ان اكون زوجة ثانية ووجد ان هذه القصة قد نالت استحسان الكثيرين وقد نالت ايضا في نفس الوقت سوء الكثير من النساء قد راقت لهم تلك القصة واثنو عليها ومن الغريب ان من فترة المرأة ان تغار ومن الغريب ان تعجبه هذه الفكره وهناك البعض يفهم التعدد بطريقة خاطأة تمام فهو لا يقصد ان يتزوج الرجل اثنين وثلاثة واربعة ولكن الذي يقصدة في هذه القصة ان نقول لمن له زوجة واحدة وتلك الزوجة مريضة او هناك بعض المشاكل فهنا من حقه ان يتزوج مرة اخري وهناك ايضا امور كثيرة وتلك القصة هي من القصص الواقعية التي حدثت بالفعل .
