CRI Online

حوار مع الشاعر فتحي إبراهيم

cri       (GMT+08:00) 2015-10-27 10:44:48

ضيف الحلقة هو الشاعر " فتحى ابراهيم " عضو اتحاد الكتاب بدأ حديثه بألقاء بعد الابيات من قصيدة له " على من ستبلغ نهاية البكاء ، ايها المنفى يا انا ،  ياعزف الشعر المعجون بنار دمى ، النملة تعرف اى الطرق ستمشيها ، وتسعى ملىء الارض مثابرتاً كى تبلغ مسعها ،  هل تستطيع انت ان تحدد لحظه القذيفة القادمة على من ستبلغ نهاية البكاء ، اكتب للحصى تحت اقدامك بالعرق السيال من خوف الموت بعمرك اكتب ، اكتب فوق حرير الارض جثثاً لا يحويها قبراً ، قبراً خلف وظيفته على باب الوطن ، علق نفسه على نجمه منطفئه خرجت من مشنقه الشمس ، فسالت الالوان جميعها على قلبى ، صار اللون ابيض ، اهوى الكفن ، اليمامو يبنى اعشاشه فى محال الموسيقي الجائزية لبيتهوفن ، تفحمت اطرافى تفحمت ، تحت حزاء جنرال ثلج ، اى الكتب سأقرأها على روحى عند مغادرة الجسد ، واى سطرين سأحفظهما عن ظهر قلب للعباس ابن الاحنفى ،  وهل سيبوية سيعطينى اجر لكلاماتاً غريبه عن رطانته اخر اليوم ، كى اطعم ابنائى خبزاً .

فقال الشاعر" فتحى ابراهيم " انه قد خاطب الوطن العربى اجمع من شرقه وغربة من سيبوية ، والصحابيات ، وذو الفقار الى بيتهوفن ، فوضح ان شعرة مخصص لهموم الناس ، ففيه الرمز والتصريح والتلميح والكناية .

شاعر المقهى

" أحمد دحبور" من فلسطين  ، ولد أحمد خضر دحبور في "حيفا" بالشمال الفلسطيني ، وبعد نكبة عام 1948م اضطر أهله للهجرة إلى لبنان ومنها إلى سورية ، نشأ ودرس في مخيم للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة " حمص" .

 انضم إلى إحدى حركات النضال الوطني  الفلسطيني وكرّس شعره لقضية الوطن المغتصب ، عمل مديراً لتحرير مجلة " لوتس " حتى عام 1988م ، ومديراً عاماً لدائرة الثقافة بمنظمة التحرير الفلسطيني .

وعضو في اتحاد الكتّاب والصحفيين الفلسطينيين ، استقر في تونس منذ عام 1983م ، يكتب الشعر الحر، ويتراوح أحياناً بين الشعر والنثر محاولاً توليد أوزان خاصة في القصيدة الواحدة ، ويغلب على شعره الحس التجريبي الذي يؤدي به إلى  الغموض ، كما يميل إلى الاسترسال في البث مما جعل أكثر قصائده تغرق في الطّول غير المبرّر فنياً وموضوعياً.

دواوينه الشعرية : " الضواري وعيون الأطفال " 1964 و"حكاية الولد الفلسطيني 1971 " – و " طائر الوحدات " 1973-  و" بغير هذا جئتُ " 1977 – و " اختلاط الليل والنهار 1979" ، و"  واحد وعشرون بحراً 1981" – و "شهادة بالأصابع الخمس "  1982    ، و" ديوان هكذا " 1990 – و" كسور عشرية" 1992   و "هنا.. هناك " 1997 – و "جبل الذبيحة 1999" .

" أحمد دحبور" ليس شاعر المخيم فقط ، ولا شاعر فلسطين وحدها فقصيدة احمد دحبور : "جنسيّة الدّمع"... لا تقف عند حدود دمعة انهمرت وعبرت ، وانتهت ،  بل تحوّلت إلى فعل دراميّ " إلياذي "... طاف الدّهر،

والتاريخ ، وبكائيّة الدّم الأولى في الزمان فجرّتها يدٌ غدرت بأختها فكانت محنة قابيل وهابيل:   ولكنّ القصد الأكثر إثارةً : جنسية دمعة أحمد دحبور ، دمعة استثناء تختلف تماماً عمّا عهدناه من دمعٍ عبر الأيام : دمعة فرح ، دمعة لقاء ، دمعة حبّ حارق كمجنون  ليلى ، دمعة فقدان ، دمعة انكسار ، وهكذا .

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي