CRI Online

حوار مع الكاتب الساخر وليد رشاد

cri       (GMT+08:00) 2015-10-29 14:22:26

ضيف الحلقة هوالكاتب الساخروالكاتب الرياضى  " وليد رشاد " بدأ حديثة حول بدايته ومن له الفضل فى تنميه هذه الموهبه ، فقال ان بدايته وحبه للكتابه الساخره بدأ منذ كان طالب فى الجامعه ، فكان يقرأ من جرائد الوفد كتابه " عبد النبى عبد الدايم " وتأُرثر به كثيراً ، حيث كان يقوم بأنتقاد الواقع بطريقة ساخرة مما جعله يتقن هذا الفن ويعشق فكرته ، فقام بتقليده ولكن بتغير بعض الأشياء فى الكتابة  . 

وافاد الكاتب الساخر "وليدرشاد " ان له كتابين عن الرياضة الاول بعنوان " حدوته مصرية " وكان يتتضمن تاريخ كاس الأمم الافريقية ، من خلال الطرائف الكوميدية ، ومنظور ساخر ، والكتاب الثانى عن " الشركات العربية فى كأس العالم " ،  وافاد ان له كتاب من الجانب الشخصى بعنوان " الكتابه على طريقتى " .

واوضح الكاتب " وليد رشاد " ان الكتابة الساخرة من أصعب الفنون الأدبية والصحفية ،  لأنها تجمع بين المتناقضات ، إذ يجب أن تكون سهلة وسلسلة وبالوقت ذاته محبوكة ومصاغة بصور بلاغية قوية ، ويجب أن تصنع البسمة بمهنية جادة في تناولها للموضوعات ، وعليها أن تقدم معلومة رشيقة بالوقت الذي تتحقق فيه من أصالة المعلومات وأهميتها ، وأن تحتوي على المبالغة بالوقت الذي تكون فيه موضوعية للغاية .

وقال الكاتب " محمدرشاد " ان كلمة السخرية تبعث غالباً على رسم البسمة على الشفاه ، ولكن وراء هذه الكلمة علم كامل ، وقواعد وقوانين تؤهل الحرف الساخر، ليكون له دور كبير ومؤثر في عالم الأدب والصحافة .

كما قال ان الأدب الساخر يشخّص أمراضنا الذاتية ، ويسعى جاهدا لكي يجعلنا نعترف بوجودها في البداية تمهيدا لمحاولة التخلص منها لنكون بشرا أفضل ، أما عن التنفيس ، فحتى لو كانت الكتابة الساخرة تنفيسا فهي تقوم بدورها الإيجابي لأنها تساهم في منع الاختناق .

شاعر المقهى

" أحمد بنميمون " من المغرب ، " أحمد بنميمون " من مواليد مدينة شفشاون سنة 1949 ، تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي بمدبنته ثمّ تابع دراسته الثانوية بمدينة العرائش منذ 1964 ، وفيها حصل على الباكالوريا سنة1967 ، تخرج من كلية الآداب ـ جامعة محمد الخامس ـ فرع فاس سنة 1972 .

عمل في التدريس بالدار البيضاء وشفشاون أستاذا للغة العربية ، بدأ النشر منذ 1966 ونشر قصائه وإسهاماته النثرية في المجلات والجرائد المغربية والعربيةالتالية : " آفاق " ـ الثقافة الجديدة (المغربية ) و" ت أقلام " ـ الأقلام ( العراقية ) ـ و " المشكاة " ـ و " فضاءات مغربية  " ـ و " المناهل " .

صدر له : " تخطيطات حديثة في هندسة الفقر"  ، شعر ، ستة1974 و " نار تحت الجلد " (مسرحية شعرية) سنة   1976 ، و " حتى يستريح الأب " (مسرحية شعرية)   1981 .

وظهرت له مسرحية شعرية ثالثة في الأقلام العراقية في العدد الخامس منسنة 1980 الخاص بالمسرح العربي ترأس جمعية المعتمد من سنة1986 إلى 1988 ، وهي الجمعية التي تسهر على تنظيم مهرجان الشعر المغربي الحديث .

 عضو اتحاد كتاب المغرب منذ1973 ، كما صدر له مؤخرا أعماله الشعرية (مباهج ممكنة ) و ( رباعيات الدر والهباء) .

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي