تكلم العالم الكبير الدكتور " جلال الدين حمزة " عن اختياره ممثل دولى لمنظمة اليونسكو العالمية داخل الشرق الاوسط و افريقيا و قال ان علاقته بالمنظمة منذ عام 2000 عندما اطلقت اليونسكو برنامج علمى لدعم العلوم و التكنولوجيا على مستوى العالم ، و عمل البرنامج على اختيار مجموعة متنوعة من العلماء كى يمثل كل شخص منهم قارة اى القارة التى ينتمى لها او المنطقة و بالتالى تم ترشيحى ممثلا للقارة الافريقية ، و ظلت ممثلا لهذا البرنامج لمدة ثمانى سنوات ، و كان الهدف من البرنامج ان يفكر كل عالم كيف يدعم العلوم المختلفة داخل القارة الى ينتمى لها ، و كان الهدف داخل القارة الافريقية انشاء بعض المراكز البحثية و التعليمة لرفع المستوى العلمى بشكل عام داخل القارة السمراء ، و على سبيل المثال تم بناء مركز علمى كبير متخصص فى علوم الرياضيات داخلة دولة " بنيين " يهدف الى رفع كفاءة المتخصصين و الطالب
بكافة الاشكال المختلفة فى العلوم العلمية الاساسية ، و اضاف حمزة ان هذه الفرصة من قبل المنظمة الدولية " اليونسكو " خلقت نوع من التواصل المباشر بين مختلف العلماء داخل القارة الافريقية و بالتالى كان الايجابية فى التعارف و نقل و تبادل الخبرات ، و خصوصا ان القارة الافريقية بحاجة الى تنمية شاملة فى كافة المجالات ، فعملية دعم العلوم الاساسية على مستوى العالم هدف يسعى الى الوصل له كل المنظمات الدولية العلمية ، ايضا كان الهدف داخل القارة الافريقية احياء الدور الريادى فى منطقة الشرق الاوسط فى مختلف المجالات العلمية و خصوصا الرياضة ، و تكلم ايضا الاستاذ " جمال الدين حمزة " عن مستوى التعليم داخل الوطن و العربى و مصر تحديدا و قال ان مستوى التعليم فى العالم العربى متباين و يعد قريب جدا من بعضهم البعض و داخل مصر التعليم الجامعى رغم كل الصعوبات التى تواجه و لكنه يعد داخل القارة السمراء من افضل البرامج التعليمة التى يلتحق بها الطلاب الافارقة و ذلك لوجود كادر اكاديمى متميز من اساتذة و معيدين على مستوى عالى من الكفاءة و الخبرة ، و تحديدا فى العمل الاكاديمى ا لنظرى ، و اضاف حمزة انه يرى ان الجانب العملى على المستوى الجامعى فقير بشكل كبير بالرغم من وجود ابحاث و باحثين كثر يقدموا افكار و اشكال مختلفة من التجارب العلمية التى توصلوا لها و لكن لا يوجد دعم حقيقى من مؤسسات الدولة سواء مركز البحوث او حتى وزراة التعليم العالى ، مما يسبب حالة من الاحباط لدى بعض الباحثين و التفكير المستمر فى السفر للخارج لاستكمال هذه الابحاث بكافة اشكلها ، لذا من الضرورى النظر للسلبيات و العمل على التقليل منها او تجنبها تماما حتى ننشأ منظومة تعليمية و تربوية تستطيع خلال الفترة القادمة ان تقدم نماذج و كوادر على مستوى عالمى ، ويرى الاستاذ حمزة ان النماذج التى استطاعت ان تقدم طفرة حقيقة فى كل المجالات و تحديدا العلوم كثيرة و منها الصين و نستطيع ان نخطو على خطاها .
