CRI Online

حوار مع المؤلف والكاتب والأديب السوري الأستاذ محمد غازي

cri       (GMT+08:00) 2015-11-10 14:53:00

ضيف الحلقة هو الكاتب والاديب والشاعر والمؤلف  السورى " محمد غازى " له 42 كتاباً تناقش قيماً اجتماعية ، وتحافظ على تقاليد المجتمع العربى ، منها " الاحسان " ، و " تعاونو على البر والتقوى " ، و " كتاب " اداب المسلم الصغير " ، " الحب حضارة وتاريخ والوان " ، " وقراءات نقدية فى الشعر والقصة والرواية المصرية " ، وكتاب " دراسات للقصه المصرية المعاصرة " .

بدأ الشاعر والاديب " محمد غازى " حديثة  حول كتابه بعنوان  " تعاونو على البر والتقوى " قال عنه دكتور من جامعه الازهر حين قدم اليه الكتاب ، فقال له انه كتاب جيد وايجابيته اكثر بكثير من سلبياته الكتابية والفنيه وليست الموضوعيه ، وطبع الكتاب بعد ذلك .

اما عن كتاب " اداب المسلم الصغير " فهو عبارة عن قصة تربوية تُعلم الطفل اهم الاداب الذى يجب ان يتبعها الطفل فى علاقته مع ربه ومع عائلته ومع الجيران والناس ، وافاد الشاعر محمد غازى " انه قام بكتابته بلغه قصصية ، بأسلوب ممتع وشيق .

وأوضح الاديب " محمد غازى " انه يريد بكتاباته توصيل فكرة " الدين معامله " فهو يريد ان يوصل جانب المعامله وليس الجانب الفقهى الدينى ، فتكلم عن بر الاب ، وبر الام ، وبر الزوج ايضاً ،  فهى كتب تحمل قيماً اخلاقية ترباوية تتكأ على منهج اسلامى ، تناسب كافة الاعمار وكل الفئات العقلية .

شاعر المقهى

" أمين تقى الدين " من لبنان ، ولد الشاعر أمين تقي الدين في " بعقلين " من قضاء الشوف , في 21 أيلول سنة 1884 ،  تعلم مبادئ اللغتين العربية والفرنسية في مدرسة القرية , وعندما بلغ الحادية عشرة من عمره أدخله والده مدرسة " الحكمة " في بيروت فأتمّ فيها دروسه العالية ، وكان بين رفاقه نجيباً لامعاً نشيطاً ومن أقوى التلاميذ بياناً وبلاغاً ، وأمتنهم عبارةً وكلاماً , ومن أشدّهم امتلاكاً لناحية اللغة والأدب , وهضم مفرادتها الصعبة وكلماتهم العويصة.

كان أمين تقي الدين في أوج شبابه , وقد روت مدرسة " الحكمة " في بيروت ظمأه المتعطش إلى مناهل العلم والمعرفة , وزادته ثقافة واسعة , وأرضت ميوله ورغباته وطموحاته ونفسه التواقة إلى اكتساب العلوم والثقافة الواسعة ، والعلم الوفير .

وكان معهد الحكمة آنذاك من أكبر معاهد لبنان وأعلاها كعباً في اللغة العربية , فقد جمع هذا المعهد باقة مميزة من المبدعين والمفكرين الذين وحدّت بينهم  وحدة علمية , فتلاقت تحت سقف واحد وعلى طاولة واحدة ، وكان في طليعتهم منهم " جبران خليل جبران , و يوسف السودا, والأمير شكيب أرسلان " وغيرهم .

كانت " الحكمة " مركزاً علمياً وصرحاً ثقافياً يعبرون فيه عن آرائهم وأفكارهم في بعض طروحات فكرية وأدبية واجتماعية وانسانية , فيجعلون " الحكمة " مدرسة بكل معنى الكلمة ، وصرحاً ثقافياً ومنتدى الأدب والشعر والفلسفة والاجتماع لكي يكونوا وحدةً متراصة , ووحدة مشاعر وطموحات وأحاسيس مشتركة , في لبنان والعالم العربي

وأصبحت لبنان على أقلامهم وفي كتاباتهم رمزاً لرسالة من الوحي والالهام والحب والحنين , فوصفوه أبلغ وصف وأدّق  معالم , وحملوه مشعل نور وهداية بين جميع المدارس الاخرى , وطافوا به بين الكواكب والشموس ليضيؤوا به العالم والاقطار العربية قاطبة.

وكان الشيخ أمين تقي الدين بين رفقائه هؤلاء أحد الجنود المجهولين , فهو واحد من الشعراء جنّد نفسه لصيانة اللغة العربية وخدمتها خدمة جلىّ صادقة أمينة وحفظها من الضياع واللحن والضعف والانهيار . كما خدم هذا الشاعر وطنه والآداب العربية , وغرس بذور الفكر الصحيح والمبادئ  السامية , فوزع نشاطه في كل مكان  .

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي