CRI Online

حوار مع الكاتب والناقد المسرحي إبراهيم الحسيني

cri       (GMT+08:00) 2015-11-12 15:39:36

تحدث فى البداية الاستاذ " ابراهيم الحسينى " عن بداياته  و نشأته بإحدى القرى المصرية الاصيلة التابعة لمحافظة الشرقية ، وأضاف ان طبيعة هذه القرى بالرغم من انها تعانى من نقص كبير فى الموارد الثقافية و لكنها تهتم بالعملية التعليمية بمختلف مراحلها ، بمعنى التركيز على المراحل التربوية من الابتدائية و حتى مرحلة الجامعة و التى يصبح فيها الشخص مسئول عن نفسه بشكل او اخر ،

 اما  بالنسبة الى الاطفال و الاشخاص الذين يهتمون بالقراءة و الاطلاع و المعرفة كان هناك شغف خاص بالمجالات التى تصدر شهريا او حتى اسبوعيا ، والبلد التى نشأت فيها كانت تبعد تقريبا حوالى 5 كيلو متر عن المركز الرئيسى لمحافظة الشرقية فكان يوم الاحد من كل اسبوع يوم عيد لنزولنا للمركز و الحصول على الاعداد الخاصة من مجلة ميكى و المجالات الاخرى التى تصدر و بالفعل كان الحصول على كتاب فى ظل هذه الاجواء بمثابة الحصول على كنز حقيقى من المعرفة وتقريبا ظلت مرحلة الشغف و الاحتفال بالإعداد الخاصة من مجالات الاطفال و المغامرات حتى المرحلة الثانوية و التى انتقلت منها الى مدرسة فى المركز نفسه و كانت بمثابة نقطة تحول كبيرة فى عالمى الخاص ، وجاءت القفزة من مجالات ميكى الى كتب الادب و الشعر بالفعل ابدأت الاطلاع على المراحل الادبية المختلفة و اذ فجأة بدأت فى الكتابة من خلال محاولات بسيطة فى الشعر العربى و العامى وكرمت على احدى القصائد التى كتبتها و حصلت على الجائزة الاولى داخل المحافظة .

وأضاف ان المرحلة الجامعية كانت مختلفة فلم يلتحق بكلية ادبية و لكن كانت كلية العلوم هى المسار الذى اتبعه ضيفنا العزيز و تكلم عن هذه المرحلة انها كانت مختلفة فطبيعة الدراسة داخل كلية العلوم تعتمد على المواد العلمية الصلبة و الجافة ولم تكن هناك فرصة لدراسة الادب و الشعر ولكن كانت القراءات و الكتابات الشعرية التى امارسها بشكل شبه يومى هى المتنفس الحقيقي لشخصيتى الادبية و الصدفة الجميلة ان كلية علوم كانت تهتم و ترعى الموهوبين فى كل المجالات فكنت اشترك ببعض الكتابات فى مسابقات على مستوى الكلية و ثم على مستوى الجامعة و كان المنافسة فى حقيقة الامر صعبة مع بعض الدارسين و المتخصصين للأدب  و الشعر بوجه عام .

 وفى الجزء الثانى من الحوار تكلم الاستاذ " ابراهيم الحسينى " عضو نقابة المهن التمثيلية عن تجربته مع عالمه المفضل المسرحى او بمعنى ادق " الكتابة المسرحية " فقال انه بعد الانتهاء من كلية العلوم بدأ فى البحث عن ذاته و بالفعل التحق " بالمعهد العالى للمسرح " وهو ايضا مؤهل عالى لمدة اربع سنين و فالبداية وجدت معارضة من الاهل فبعد الاستقرار المادى و الوظيفى لأنه تم تعينى فى احدى المدارس الحكومية بمرتب ثابت ، و لكنه الهدف الذى ظللت ابحث عنه فكان لابد من المغامرة و بالفعل التحاقى بالمعهد العالى للمسرح التابع الى اكاديمية الفنون كان بمثابة نقطة تحول كبيرة فى حياتى المهينة او الابداعية ، و من هنا ظهرت كتاباتى و ابدعاتى فى المسرح و كانت الكتابة بمثابة التعبير عن كل شى بداخلى اكيد كان هناك الجوانب الايجابية و الجوانب التى تستعرض القضايا السلبية داخل المجتمع العربى بشكل عام و المصرى بشكل خاص .

 

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي