إشبيلية (باللغة الإسبانية: Sevilla، سيفييا) عاصمة منطقة أندلوسيا ومقاطعة إشبيلية في جنوب إسبانيا، وتقع على ضفاف نهر الوادي الكبير. يبلغ عدد سكان مدينة إشبيلية نحو 703.021 نسمة، مساحتها 140,8 كم²، يتميز مناخ إشبيلية هو مناخ البحر المتوسط مع التأثيرات المحيطية، المتوسط بالصيف الحار جداً ، و بالشتاء معتدلاً ، و يتحدثون الأندلسيون اللغة الإسبانية القشتالية بلهجة مميزة وهي ذات اللهجة المستعملة في الأمريكتين اليوم نظراً لأن حملات الاستكشاف انطلقت من إشبيلية عاصمة أندلوسيا ويوجد في أندلوسيا حالياً 12 جامعة (من مجموع 79 جامعة في إسبانيا) و مقاطعة إشبيلية التى هى عاصمة منطقة أندلوسيا تقع على ضفاف نهر الوادي الكبير. وهى رابع أكبر مدينة في إسبانيا من حيث عدد السكان، وذلك بعد مدريد وبرشلونة وبلنسية. وتعتبر أيضاً رابع أكبر تجمع حضري في البلاد وقد اشتهرت إشبيلية بشكل كبير إبان حكم المسلمين لإسبانيا في العصور الوسطى وكان يطلق عليها أيضاً اسم (حمص) نسبة لنزول جند الشام فيه أول مرة. وفي أواسط القرن التاسع الميلادي أمر عبد الرحمن الثاني ببناء أسطول بحري ودار لصناعة الأسلحة فيها. وكان من أشهر حكامها المعتمد بن عباد، ومن أهم معالمها منارة خيرالدا التي بنيت بأمر من السلطان أبو يوسف يعقوب المنصور الموحدي. و قصر الحمراء و برج الذهب، عن أصل تسميتها فقد وردنى من بعض الباحثين وعلمت ذلك أيضا حينما ذهبت لجامعة قرطبة وطالعت الكتب التى تتحدث عن المدينة وأصل تسميتها وتاريخها وجدت الأتى أن (سِبَالْ) هو أقدم اسم معروف ل إشبيلية . يبدو أن هذه التسمية نشأت الاستعمار الفينيقي الذى كان متواجداً في جنوب غرب ايبيريا ، و فقا للمؤرخ مانويل فإن( سِبَالْ) تعني " الأراضي المنخفضة " ثم تحول إلى (إشبالي) وهى كلمة من أصل إيبيري، ثم تحول هذا الاسم إلى اسم لاتيني Hispalis بعد أن غزاها الرومان عام 205 قبل الميلاد، وعَرَّبَ المسلمون هذا الاسم إلى إشبيلية. ومن هذا الاسم المتعرب اشتق الأسبان الاسم الحالي Sevilla. أما عن تاريخ هذه المدينة القديم فإن إشبيلية واحدة من المدن الأولى التي أسسها الإيبيريون، كما أشرنا سابقاً ثم تطورت المدينة في عهد الفينيقيين والإغريق والقرطاجنيين، وأصبحت المركز التجاري للأندلس، وكانت إشبالي أو إشبيلية، وقت الفتح الروماني، مدينة صغيرة المساحة، مسورة بسيطة البناء، وكان يطلق عليها اسم Oppidum أي المكان الحصين. والمدينة القديمة كانت تقع في مكان مرتفع بعض الشيء بالقرب من النهر، أي أنها كانت تشغل جزءا داخليا من مدينة إشبيلية الحالية.
الحقيقة تذخر إشبيلية بالعديد من محلات الحرفيين الصغيرة وكذلك الكبيرة وسلاسل المتاجر وهناك مثلاً شارع المشاة الذي يمتد من بلازا إلى الكتدرائية يمكن التجول فيه والإستمتاع بعدد وفير من المحلات التجارية و بعدد من المقاهي كـ بلازا دي أرماس Plaza de Armas، لوس اركوس Los Arcos و غيرها ، وبالقطع فى هذه المدينة الجميلة العديد من المهرجنات والأماكن السياحية الجاذبة بالمدينة كـمهرجان إشبيلية فهو يعد أحد أهم مظاهر جذب السياحة العالمية نظرا للنكهة الأندلسية الخاصة التي يتميز بها في طراز الملابس والرقصات والأطعمة والمشروبات، ومن المعالم السياحية التى الجاذبة للسياح برج الذهب،قصر الحمراء وغيرها ،كما تضم مدينة اشبلية بالعديد من المشاهير منهم العالم الإشبيلى الشهير ابن زهر الإشبيلي صاحب المؤلفات العظيمة التى اثرت العالم ككتاب "التيسير في المداواة والتدريب وكتاب"تذكرة في أمر الدواء المسهل وكيفية أخذه" والكثير و الكثير ،ومن خلال رحلتنا باشبيلية ايضاً تذوقنا بعض اشهر الوجبات بمطاعم المدينة الإشبيلية كــ تابيرنا مانجاريكس وهومن أفضل المطاعم في إشبيلية، و تابيرنا إل بابيلون فهو من المطاعم الأكثر زيارة ومناسب للاستراحة وتناول الطّعام أثناء جولتكم في المدينة.
