ضيف الفقرة هو الاستاذ " سيف صديق " ، بدأ حديثة حول كتابه الاغانى والزجل ، فقال ان الزجل كان هو البداية له فالزَّجل هو فن من فنون الشعر العامِّي ، وكانت بداية كتابته للأغانى على يد الملحن والموسيقار الكبير " حسن دنيا " فهو من علمه كتابه الاغنية ، وهو من علمه التفريق الزجل والاغنية ، فألقى اغنية من الذى قام بعرضهم للملحن " حسن دنيا " فقال " هرجعلك مهما طال السفر ، هرجعلك يا احلى بشر ، اعوضك عن كل الى فات ، واحليلك كل الاوقات ، ومتقوليش على حبك مات ، حيك فيا زى الربيع للشجر ، هرجعلك يا أئمن مكان ليا ، ياصوت كروان فى ليليا ، يا احلى ما شافت عنيا ، عمر قلبى ما كان بايعك ، هرجعلك " .
افاد الاستاذ وكاتب الاغانى " سيف صديق " انه قام بالقراءة للعديد من الشعراء ، مثل " صلاح جاهين ، واحمد فؤاد نجم ، وبيرم التونسى " ، وقال انه تأثر كثيراً بربعيات الاستاذ " صلاح جاهين " ، ومن اجل ذلك قام بكتابة الرباعيات ، وتأثر كثيرا بعامية الاستاذ " بيرم التونسي " ، وتأثر ايضاً بالشاعر " عبد الرحمن الابنودى " مما ادى له كتابة العامية المصرية .
فألقى بعضاً من كتاباته للزجل وقال " رحتى وسبتينى ، سبتينى لسنينى ، بعدك اكون محتار ، واتوه فى وسط نهار ، واشوف الجنة نار ، ده بعدك على عينى ، رحتى وسبتينى " .
والقى بعض الكتابات الاخرى وقال " تيجى نتفق ، ان الخصام مش فى الحسبان ، تيجى نتفق ، ونخلى الماضى فى زمرة النسيان ، تيجى نتفق ، وندوس على الصعب مهما كان ، تيجى نتفق على الحب والخير والامان ، تيجى نتفق ، نخلى حياتنا نهار ، تيجى نتفق ، حطى ايدك فى ايديا ، وسوا نمحى الأسية ، مهما كانت ظروفنا ، حتى لو اختلفنا ، مفيش حاجه تخوفنا ، ده العمر منا اتسرق ، تيجى نتفق " .
وقال ايضاً " ياطير فى السما طاير ، خدنى معاك لأبعد مكان ، ياترا فرحان ولا زيى حاير ، نفسي انسا الحرمان ، طول عمرى بحب الخير للغير ، وبعمل الى يرضى الله ، وماشى بضمير ، اعز ما ليا اتحرمت منهم ، والدنيا بعددنى كتير عنهم ، كل شويه بناديهم ، روح ياطير وطمنى عليهم ، وقولهم ما باقى كتير، واكون وسطهم ، طول عمرى بحب الخير للغير ، ياطير خدى فى سماك وطير ، فين ياطير يكون عشك ، واجي اسهر معاك اليل ، الدنيا ضحكالك ولا بتغشك ، ولا انت طاير بقلب عليل ، ياطير ماتقول ورسينى ، ده العذاب والحرمان مالينى ، ده انا شفت فى الدنيا كتير ، ياطير خدنى فى سماك وطير ، الوشوش من حواليا اتغيرت ، والقلوب عنى كمان ادورت ، حتى عشتى ، كمان اتبدلت ، عشان عايش فيها بضمير ، بان عليا الكبر قبل الاوان ، شبت وشاب معايا الزمان ، عايز اعيش خالي الاحزان ، ده الى ضاع من عمرى كتير" .
