CRI Online

حوار مع الشاعر والكاتب والأديب الأستاذ محمد محمود عبد الظاهر

cri       (GMT+08:00) 2015-11-18 14:41:02

تحدث فى البداية الاستاذ " محمد محمود عبد الظاهر " الكاتب و الشاعر الكبير عن مرحلة البداية و قال انه منذ الصغر كان يحب القراءة و الاطلاع بشكل كبير و كان مهتم باللغة العربية و محتواها بشكل خاص و كان دائم الحضور و الانتباه مع مدرس اللغة العربية و الذى اثر فى تكوين شخصيته الادبية و الشعرية بشكل كبير ، و اضاف عبد الظاهر انه كتب فى هذه الاوقات بعض الخواطر الشعرية لمدح الرسول " صلى الله عليه و سلم " و عرضها على و الده اثناء رحلتهم فى العودة من احدى الزيارات العائلية ، الامر الذى دعى الوالد ان يتهكم على الطفل و يقول له " انا لم اعلمك الكتب حتى تأتى بأبيات ليس من كتابتك ثم تنسبها لك " ، مما دعاه الى ان يثبت الى ابيه انه هو صاحب هذه الابيات فقام بعرض مدونة الملاحظات الخاصة به على ابيه و التى كانت تحتوى على العديد من الابيات الشعرية المختلفة التى قام بتآلفها شاعرنا الكبير و ضيف حلقة اليوم ، فكان رد فعل الوالد بالذهول و الاعجاب الشديد بهذه الموهبة التى يمتلكها ابنه و قام بدعمه بكافة الاشكال و الطرق حتى ينمى هذه الموهبة الجميلة ، و بالفعل اهتم هو الاخر بموهبة الابداع الادبى و بدأ يقرا كثيرا لأشخاص ذو مناهج و افكار مختلفة حتى يتعلم كل ما هو جديد فى عالم الثقافة و الابداع بشكل عام .

و عن موضوع الابداع الادبى و الثقافى و حقوق الملكية الفكرية قال الاستاذ عبد الظاهر " ان هناك اشكالية كبيرة داخل الوطن العربى ظهرت بصورة كبيرة فى الفترات الاخيرة و هى ليست و وليدة اللحظة ، فهى موجودة منذ زمن بعيد وهى نقل المحتوى و سرقة الافكار ، فمع الوسائل التكنولوجية الحديثة و التى تتمثل فى مواقع التواصل الاجتماعى " كالفيس بوك "  اصبح تناقل الافكار يتم بشكل مذهل و سريع جدا ايضا مشاركة المحتوى اذا كان ابيات شعر او حتى قصة قصيرة او رواية سريع للغاية فمع تنوع هذا المحتوى و صعوبة الرقابة عليه من هنا تحدث الاقتباسات او ما يعرف بالتعدى على حقوق الملكية الفكرية ، فعلى سبيل المثال " عندما ينشر احد الكتاب ابيات شعر له او قصة و يقوم بمشاركتها عبر صفحته الشخصية لمئات او الاف الاشخاص دون ان يسجل هذه الابيات او القصة فى احدى الهيئات الادبية ، من الطبيعى جدا ان يقوم احد الاشخاص بنقل هذه الكلمات او الاعمال و التغير البسيط فيها او حتى بدون تغير و نسبها الى نفسه ، و هو امر غاية الخطورة لانه يفقد المبدعه حقه " و من هنا انا اشدد على كل المبدعين ان يحظروا من مثل هذه المخطرات و ان يقوم بتوثيق اعمالهم لدى الجهات المختصة حتى تحفظ حقوقهم من الضياع او حتى الاحتيال و هو امر اعتقد انه سهل على اى يشخص يرغب فى حفظ حقه  من الضياع

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي