CRI Online

تنمية الموهبة الصحفية

cri       (GMT+08:00) 2015-11-30 12:31:45

تناولت حلقة اليوم من برنامج العرب اليوم موضوع من الموضوعات الهامة و التى تهم الشباب العربى و هى تنمية الموهبة الصحفية للشباب ، و قد تحدثت الاستاذة ايمان سيد مكاوى ضيفت الحلقة الى ان يمكن تنمية الموهبة الصحفية عن طريق القراءة كثيرا و بالكتابة و بالعلم و الثقافة و بالفهم و الادراك ، و انه يجب ان يكون الشاب دائما متطلع فى  كل المجالات سواء كانت فى مجالات الفنية ، الرياضية ،  الثقافية و العلمية و ادبية  او بمعنى اصح كل المجالات الصحفية المختلفة ، فلابد لتنمية اى موهبة ان يقوم الشاب بالممارسة ، فان لم تمارس هذه الموهبة فسوف تتوقف و تنقطع.

و أشارت الاستاذ ايمان الى ان  التخصص جيد بالنسبة للصحفى ، كما اكدت الى انه يجب على كل صحفى ان يكون متخصص فى مجال معين حتى يستطيع من خلال هذا التخصص ان يبرز كل طاقاتة و قدراتة ، و لكن لابد ايضا على الصحفى ان يكون دائم التطلع على جميع المجالات الاخرى و ذلك حتى يصبح صحفى شامل و يكون على دراية بكل المجالات .

و اوضحت الاستاذة ايمان ضيفت الحلقة الى ان هناك بعض الصحفين الذين يقومون بأستخدام وظيفة الصحافة بأبتزاز الاخرين و التشهير بهم و احيانا السب و القذف، و اشارت الى ان لغة الصحافة تكون مؤثرة جدا فى المجتمعات لذا هناك الكثير من يلجأ إليها ، و أفادت الى ان الصحفى هو الوحيد الذى يكون قادرا على المحافظة على الميثاق الشرف المهنى .

 

ننتقل الى الفقرة الثانية من برنامج العرب اليوم و فقرة "من اكون " مع المخترع القطرى " هاشم محمد السادة "

هاشم محمد السادة هو شاب عربي قطري حصل على الميدالية الذهبية في معرض الاختراعات الدولية بالشرق الأوسط الذي أقيم في الكويت عن اختراعه المستمد من البيئة القطرية والعادات والتقاليد المحلية والمرتبط ارتباطا وثيقا بالبيئة الاجتماعية.

وقام بابتكار نموذجا للاستفادة من الطاقة الشمسية في رحلات البر والتخييم في الصحراء وذلك بهدف الاستغناء عن مولدات الطاقة التي تعمل بالبترول التي لها العديد من السلبيات والأضرار ،ومنها تكلفتها العالية ونسبة المخاطر المحتملة فضلا عن الأعطال المستمرة التي تصيب المولدات الكهربائية والصوت المزعج الصادر عنها بالإضافة إلى الروائح والانبعاثات المتعددة لا سيما غاز ثاني أكسيد الكربون الضار بالبيئة ، خاصة وأن التوجهات في دول العالم تؤكد ضرورة الحفاظ على البيئة والبحث عن سبل الاستفادة من الطاقة النظيفة ،  فدول الخليج تمتلك موقعا جغرافيا يساعدها على الاستفادة من الطاقة الشمسية إذا ما كثفت جهودها لذلك.

و قد بدأت فكرة المشروع منذ فترة حيث كانت الفكرة مشروع التخرج المطلوب من " هاشم "  بالجامعة في كلية شمال الأطلنطي فأراد أن يكون مشروعه مستمدا من البيئة المحيطة ليكون المشروع ذا أهمية ويقدم فائدة.

و  كانت أول صعوبة واجهت هذا المشروع هي البحث عن المعلومات المناسبة، ولأن مجال الطاقة الشمسية لايزال محصورا في أماكن معينة وجد أن عليه البحث عن المصادر المناسبة فسافر إلى الصين بصحبة والده بعد أن تلقي دعوة من أحد المعارض الدولية الموجودة هناك والمتخصصة بالطاقة الشمسية وأدواتها واستخداماتها وأحضر معه من هناك الكثير من المعدات والمعلومات والكتب والمراجع والوسائل التي ستساعده في عملية البحث والبدء بخطوات المشروع.

كما قد قام بأستخدام وسائل أخرى يمكن له الاستعانة بها مثل الإنترنت من خلال مراسلة مؤسسات تعليمية وعلمية مهمة ومنها وكالة ناسا ، وبالفعل قد فعل هذا ،وبعد ذلك بدأ بدراسة المشروع الذي يتضمن العناصر الكاملة للمخيم حيث يحوي ثلاث خيم ومجلسا ومطبخا وحماما، بالإضافة إلى إنارة محيط المخيم والتمكن من تشغيل العديد من الأدوات الكهربائية المنزلية كجهاز تلفزيون وثلاجة وكمبيوتر وشحن أجهزة الموبايل والألعاب وغيرها من الأجهزة التي يعتمد عليها ونحتاجها أثناء التخييم .

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي