تحدثت الشاعرة/ندا الشيشى عن بدايتها فى كتابة الشعر وكيف بدأت موهبتها وقالت أن عشقها للكرة هو الذى دفعها لكتابة الشعر وبالأخص بسبب المباراة التى أقيمت بين المنتخب المصرى والمنتخب الجزائرى ولأنها تعشق كرة القدم وتعشق الهتافات الكروية التى تشعرها بالأنتماء وحب الوطن مما دفعها إلى كتابة الشعر والأستمرار فيه .ومن هنا بدأت تتعلم الوزن والقافية وتعمقت فى دراسة الشعر العامى .وأشارت ايضاً إلى أهتمامها بحضور الندوات الشعرية التى قد تستفيد منها الكثير فى تنمية موهبتها .كما ذكرت الشاعرة/ندا الشيشى أسرتها التى كان لها الأثر الكبير فى تنمية موهبتها وتشجيعهم لها ودفعم الأيجابى تجاه موهبتها الشاعرية وتنميتها .وذكرت أيضاً أن الله من عليها بموهبة الألقاء والأرتجال رغم صغر سنها مما ساعدها على ظهورها ونجاحها فى كتابة الشعر العامى .وقالت أنها تستلهم الكثير من أفكارها وموضوعاتها من الواقع الحقيقى الذى تعيشه والذى يزيد من قوة وصدق أشعارها .وأشارت إلى أنها راضية عن ذلك كل الرضا لأنها ترى رد فعل جمهورها ومستمعيها وأنفعالاتهم مع كلماتها التى تكتبها.كما قالت أنها لا تحب أن تكتب باللغة الفصحة لأنها تجد نفسها قريبة من الناس البسطاء بلغتها وشعرها العامى .وقالت ندا أنها تهتم بكتابة الشعر الوطنى وذلك نتيجة عشقها للوطن وحبها له .وعن أشعارها التى ألفتها ندا الشيشى قالت قصيدة بأسم أنا بتكلم عن أمى والتى تقول فيها .
النهاردة جاية احكى عن أنسانة فى الحياة –ليها شنة وليها رنة بالنسبة لى طوق نجاة-إنسانة وأنا فى حضنها بفضل أقول من قلبى ياه-إنسانة الجنة تحت منها –إنسانة وهبت ليا الحياة-لما أتكلم عن أمى لازم أحكى وأفتخر-أد إيه تعبت عشانى وأد إيه أتحملت –أد إيه رسمت عشانى صوره ليها مستقبل جميل –أد إيه سهرت ليالى وأنا تعبانة فى السرير-هى دى اللى كانت بتدعى وتكره اللى يقول أمين –أد إيه ياأمى عشتى تدلعينى وتشيلينى-ياما كنت بعلى صوتى وترجعى تانى تسامحينى –لو أنا نور عينك ياأمى أنت تبقى نن عينى –دى اللى كانت تسمع صوتى وأنا بتألم من الكابوس-وأصحا على صوتها تسمى وعلى رأسى توطى تبوس-دى اللى لحد دلوقتى وأنا كبيرة وبقيت عروس-تنزل ف رمضان تجبلى أحلى وأجمل فانوس-اللى ياما زعئتلى وكانت تقولى أعقلى-أنا عايزاكى تبقى شابة وف نظر الناس تكبرى –ياما أصحابى كانو يقولولى كبرى –دى هتحبسك دى عايزاكى للطبيخ والحجاب هتلبسك –هى لما أمك تصونك تبقى كده بدبسك – أمى دى اللى علمتنى إنى أكون رقيقة وحلوة- واللى يجى معايا شمال أكون معاه راجل فتوه-أمى دى اللى صبرت ومن صبرها أتعلمت القوة- أمى دى اللى غلاوتها محفورة ف قلبى جوه- عارفين أمى دى أم ناصحة مدئدئه- لما تلائينى بتنهد تقولى أيوه بئا- وتعرف أنى خلاص بحب – وتقولى أستلمى الشئا- هى اللى حضنها كان هو ملجئى – كنت أكون فعز خوفى وتقولى أوعى تئلئى –هى دى اللى نصحتنى وخلتنى أكون حويطة- كانت تقولى فتحى ماتبئيش هبلة وعبيطة –أمى دى اللى يوم فرحى عملتلى هيصه وزمبليطه-وف عز فرحى واقفة تبكى –أوعى تبكى ياأمى لا –ده أنت عمرك مابكتينى مرة واحدة ف الحياة- هى دى اللى طول عمرها كانت عايشة شايلة همى –ولما يقولولى ياروح أمك أزعل لأ- أنا فعلاً روح أمى –أمى ثم أمى ثم أمى
