بدأت حديثها عن موهبتها ومن له الفضل فى تطوير موهبتها ، فقالت ان الشاعر " فاروق جويده " هو من شجعها على كتابه الشعر ، و ان شعر فاروق جويده شعر جميل رومانسي يمس الاحساس ، وان الشاعر " فاروق جويده " هو من حببها بالشعر وهو من قام بتشجيعها وتتطوير موهبتها.
وافادت الشاعرة والدكتورة " وفاء السيد " ان لها ديوان بعنوان " بين انامل الزمن " تمت طباعته فى عام 2014 ويحتوى هذا الديوان على 26 قصيدة متنوعه ما بين الاجتماعى ، والعاطفى ، والدينى ، والسياسى ، ويوجد به قصيدتين للشاعر الكبير " فاروق جويده " ، لان هو من أحبت من خلاله الشعر وفضلت أن تكتب له اهداء بطريقتها الخاصة وهي الشعر ، فكانت احدى القصيدتين بمناسبة مرضه في فتره من الفترات وأرادت أن توصل له خوف الناس عليه ، فقالت له فى هذه القصيدة " فاروق ياروح المنى ، يا ورده تسقى الندى ، عُفيت من شر البلايا والمخاطر والردا ، ياربى اسعدنا به نوراً على طول المدى ، قنديله اذ ينطفئ ، فتراه اين نرى الهدى ، اذ يحجبُ شمس الضحا كيف النهار لنا غداً ، بالخوف عينى قد بكت ، والجفن منه تسهدا ، والقلب لو ترضى به قدمته فهو الفدا ، والعمر لو ملكاً لنا نهديك لن نترددا ، فأراك رمزاً للجمال لدى زمان قد عدا ، كنزاً من الدنيا احتوى ، ذهباً وبالنور اهتدى ، والقلب بالوطن اكتوى ، كم ضاق درعاً ناقدا ، قد عاش صوتاً للضمير الحق دافع شاهدا ، ودككت اعمده الفساد ، هددت اوتار العدا ، وعلى طريق الخير تمضى عادلاً متعبدا ، والجمع للشعر اشتهى ، كم ذاق كأسك واقتدى ، والحرف والالحان طيراً ، رجعهُ صوت الصدى ، التف حولك من رأى ، فيك البيان تفردا ، ولقد احبك كل شئٍ ، والنجوم بترصدا ، والزهر من فوق الثرى ، والطير عندك قد شدا ، قد كنت نهراً من عطاءٍ ، كم روى قدبا بدا ، غدا نفوساً عزتاً عاشت بخاً عُبدا ، فالله ندعى ربنا ، يعطيك مجداً سوئدتا ، لتعود ريان القوه ، والشعر فيك ممجدا " .
افادات الشاعرة والدكتورة " وفاء السيد " ان لها ديوان اخر تحت الطبع بعنوان " جسر العصيان " وقد انتهت من 22 قصيدة فيه ومازلت تُكمل ، ثم تكلمت عن قصيدة فى هذا الديوان بعنوان " صراع الاجيال " وقالت انها تتكلم عن عصيان الابناء للوالدين ، وقالت ان الديوان يوجد به قصائد تمس العائله و موجهه ايضاً لأشخاص اثروا في حياتها مثل " عمر بن الخطاب رضى الله عنه " فتعلمت منه العدل والرحمه والحق ، وتأثرت ايضاً بالكاتب الفرنسى الكبير " كورناي " فتعلمت منه ان الشرف والمسؤلية اهم ما فى الحياه ، وتعلمت ايضاً من العائله الكثير فالجد والجده تعلمت منهم الدين والخلق ، والاب والام تعلمت منهم الكرامه وعزه النفس ، وتتمنى ان الابناء يتعلمو منها ما تعلمته فى الحياه ، وقالت ان الديوان يحمل قصائد اخرى كثرة من مواقف تأثرت بها وغيرها من القصائد والأفكار التي تتمنى أن توصلها للناس وتغير بها كل شئ سيئ .
