CRI Online

حوار مع الخبيرة أمل خالد حول الأدب والمجتمع وحوار مع الخبير منصور عبد الغفار حول منظمات المجتمع المدني الحقوقي

cri       (GMT+08:00) 2015-12-03 14:18:28

قال الأستاذ/منصور عبد الغفار أن قاعدة الحقوق والواجبات بدأت مع نشأة الأنسان فالله سبحانه وتعالى عندما خلق أدم خلقه بين الحق والواجب فأعطاه حقوقه كأن كرمه بأحسن خلقه وأحسن تقويم وميزه عن باقى المخلوقات وأعطاه الصفات والأخلاقيات وميزه بالتفكير والمنطقية وبالكلام والنظر وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها كما أعطاه الله المميزات العملية كالكسب والجد والأجتهاد والسعى للرزق والتجربة والأبتكار والبحث والتنقيب والسفر والترحال كل هذه المميزات والحقوق قابلها الله عز وجل بالواجبات منها العينية والنظرية والواجبات العينية هى الفرضيات فعلى الأنسان أن يعبد الله سبحانه وتعالى مدللا بآيات الله تعالى (وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون)وهذه العبادة ليس المقصود بها العبودية أو تأدية المناسك والصلاة فقط بل يقصد بها الأصلاح أيضاً أى العمل بين الناس فيما ينفع والأصلاح فى الأرض والتكوين والعمارة والأمتداد الحضارى والأنتشار والعلم كل هذه الأشياء من العبادات التى كلفنا الله بها وتعتبر هذه الاشياء من الواجبات المطلوبة من الفرد القيام بها .وعن بعض الناس اللذين يعتقدون أنهم احرار يفعلون مايشاء لهم قال الأستاذ/منصور عبد الغفار أن هذا الفكر لايسمى حرية وإنما يسمى إنفلات فهذا تفضيل للذات على غيره وهو مايطلق عليه بالمعنى الدارج لفظ الأنانية .فالحرية يجب أن توضع فى ضوابط ويجب أن تدرج الحرية وتتبع ضوابط الدين حتى لاتصبح نقمة لمن يملكها. وعن حقوق الأنسان فى إطار المجتمع سواء على غيره من الناس أو على الدولة قال الأستاذ/منصورعبد الغفار أن حقوق الأنسان كلمة لها شقين الحقوق أولاً ولمن ثانياً فحقوق الأنسان كثيرة جداً وأؤكد ان الأسلام أعطى الأنسان كل هذه الحقوق وأكثر مما ينادى به الأن للأنسان .ولمن فلكل من يتحدث عن حقوق الأنسان منفرداً ومعتقداَ أنه أول من تحدث عن تلك الحقوق ولا يعلم أن الأسلام سبقه بكثير فى ذلك .وعن قضية الأمن المجتمعى قال الأستاذ منصور عبد الغفار أن هذه القضية كبيرة جداً وأن معالجتها أمر يحتاج بالفعل إلى تكامل جهود ورؤى وخطط حتى نتمكن من أن نصل إلى الوصول إلى الحد الأدنى لتوافر الأمن المجتمعى. والأمن بالنظرية الشمولية أى الأمن النفسى والشخصى والعائلى والمجتمعى والمادى والروحى والسياسى والأقتصادى والأعلامى والأمنى فهى تبدأ من الفرد مدللاً بآيات الله سبحانه وتعالى (اللذين أمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون) فلو أردت الأمن لشخصك فلا بد أن نعود أولاً إلى الله عزل وجل .وعن الأمن المجتمعى وتعريفه قال أن المقصود به هو الأمن الذى يأتى من المجتمع ذاته ومن داخله بمعنى أن كل فرد من أفراد المجتمع صغيراً أو كبيراً فرد أو مؤسسة لابد أن يحرص على تواجد الأمن فالأمن يأتى من أنضباط سلوكيات الفرد مع نفسه ومع غيره فكل مواطن من حقه أن يأمن ويأتى ذلك نتيجة الألتزام الصارم بالقانون من كل المجتمع دون أستثناء لكى لايرى أى مننا تفضيل من أحد على غيره وأخيرا قال الأستاذ/منصور عبد الغفار أن أمن الأسرة من أمن المجتمع فلابد ن يشعر الأبن بالأمن مع والديه ويجب أن تشعر الزوجة بالأمن مع زوجها فلو أنفلت أمن الأسرة أنفلت أمن المجتمع وإحترام الأسرة اصلة التربية فالمرأة تحترم زوجها لأنها تربت على ذلك ورأت أحترام أمها لأبيها والرجل تربى على ذلك لأنه رأى أحترام أبيه لأمه وعدم أهانتها وحس عشرته لها .

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي