في بداية اللقاء تكلم الاستاذ محمد عوض عن المشكلات التي تواجه الشباب في مرحلة الشباب و قال ان مصر تختلف عن باقي المنطقة العربية في عدد الشباب فأن مصر بها حوالي خمسة و ثلاثون مليون شاب و هي تعتبر نسبة كبيرة فتوظيف هذة النسبة الكبيرة يكون من الصعب فيجب ان يكون هناك قدوة للشباب لكي يتقدموا فإذا تواجدت هذه القدوة انتصر الشباب و تقدم و اذا كانت هذه القدوة غير موجودة فينهذم الشباب ، فهناك مثلا التدخين في المنطقة العربية يختلف و ينقسم الي ثلاث دول وهم دول متقدمة و دول متخلفة و دول بوهيمية و هذا التصنيف جاء من سلوك المدخن في العالم فإذا في الدول المتقدمة يقوم المدخن باحترام الغير مدخن و يطبق في القانون لحمايه الناس من التدخين ، اما عن الدول المتخلفة فهي الدول التي لا يحترم فيها الشخص المدخن الشخص الغير مدخن و لكنها بها قانون يجبر هذا الشخص علي تنفيذه و بالتالي يكون تحت طائلة القانون ، اما عن الدول البوهيمية فيوجد بها كمية كبيرة من شعبها يكون جاهل حتي المثقف فيها ليس لديه حسن الاستماع للنصيحة فالبتالي تنتهي الدولة فهناك دول تدمر لانها لا تسمع و لا تري و لا تتكلم .
و اشار الاستاذ محمد عوض إلي اننا في العالم اذا قمنا بتوفير المأكل و الملبس و المسكن و الدواء و قمنا بتوفير الحياة الكريمة سوف يتوافر لدينا قوة بدنية مستعدة للقيام بالعمل و لكن النقطة الخطيرة اننا لا نمتلك ادارة تسمي ادارة الازمات ، فنحن لدينا اعمال كثيرة و لكن الشاب هو الذي يتكاسل عن العمل لانه يريد الأشياء السهلة ، و اضاف الأستاذ محمد عوض إلي أن تغيير الشباب يجب ان تكون في البداية الامة مثقفة ليس مثقفة في القراءة و الكتابة فقط بل ثقافة عامة ، فحينما يكون هناك امية في شعب يعيشوا في الماضي و افكار الماضي فهذه الافكار لا تتماشي مع التكنولوجيا .
و اضاف الاستاذ محمد عوض ان مصر هي مجمع للمنطقة العربية فبها كل شئ متغير و مختلف يجب ان يوضع اسس لكي يستغل هؤلاء الشاب في توجيه القادم لهم من المنطقة العربية بيسعدو معا في هذه الدولة , فيجب وضع القواعد و الاسس لكيفية انشاء شباب صح و قبلها كيفية انشاء طفل صح و قبل كل هذا مراعاه بعضنا البعض , فمثلا في دول اوروبا تقدمت الدولة لانهم منعو التدخين و الاماكن المغلقه لاحترام الاخر .
و اضاف الاستاذ محمد عوض انه يجب للشباب ان ينظروا للمستقبل بصبر ولا يتعجلوا فالانسان الناجح يجب عليه ان يمشي ويتعثر ويكافح لكي يوصل فيجب ان لا ينظر الشباب الي غيرهم لان كل شخص منا لدية ظروف مختلفة عن الاخر و يجب ان يكون ينظر كل واحد منهم الي امكانياتة و يكون سعيد و راضي بها لانه اذا نظر الي غيره سوف يتعب و بهذه الطريقة لم تتقدم الدول .
