CRI Online

حوار مع الخبير حسام فهمي حول دور مركز الحوار وحوار مع الخبير أسامة عمر حول الإعلام والطفل العربي

cri       (GMT+08:00) 2015-12-14 14:18:33

تناولت الحلقة دور الدولة تجاه الطفولة وقد أكد الدكتور/أسامة عمر أن الدولة المدنية الحديثة من أولى إهتماماتها هو الطفل وعندما نذكر الطفل فلا بد أولاً أن نصنع له المناخ الذى يليق به وتربيته  والتعامل مع كل طوائف المجتمع وبدون أستثناء وبدون النظر لمكانته الأجتماعية لأننا نتعامل مع طفل سيصبح هو المجتمع غداً .وأوضح أن الاطفال الأن هم نصف المجتمع ولكن غداً هم كل المجتمع وهم المستقبل فعلينا الإهتمام من الأن بتربية الطفل ونشأته وبدأنا فى ترسيخ كل هذا من خلال وزارة الشباب والرياضة ووزارة الثقافة ووزارة الأعلام ووزارة التربية والتعليم وهى الأساس فى ذلك وأهم من كل ذلك هو البيت والأب والأم حتى وإن كان الأب والأم غير مثقفين فهناك آليات للثقافة يمكن أن نعتمد عليها فى تربية أولادنا وأن نبدأ بتعليمه الإنتماء للوطن وتعاليم الدين أياً كانت العقيدة التى يؤمنون بها والأسرة تلعب دوراً هاماً فى ذلك. والطفل بعد ذلك يذهب إلى المدرسة التى تقوم بدورها بتكملة هذه التربية الصحيحة فلو تم الأهتمام بكل هذا سنرى غداً قائداً جيداً ومهندساً جيداً وطبيباً جيداً وعاملاً جيداً وجيلاً صحيح فيجب على المجتمع أن يهتم بالتربية بهذا الشكل حتى نصل لما نريد من تقدم .وعن دور الأعلام فى ذلك قال الدكتور/أسامة عمر أن تشكيل وجدان الطفل هو شئ هام وعلينا أولاً أن نصل إلى عقله ونقوم بأكتشاف مايحب وما يتميز به لكى نقوم بتنمية هذه المهارات وتبنيها .فإذا أردنا أن نبنى هرماً فلابد أن نبدأ من أسفل وكذلك إن أردنا أن نصنع جيلاً قوياً  فلابد أن نبدأ بالطفل .وأشار أسفاً أن بعض الأطفال بدأو يقلدون بعض الأعمال الدرامية السيئة وبدأت تنعكس على سلوكياتهم وهذا يرجع إلى عدم وجود رقابة وأمانة إنتاجية .وعن دور الأعلام فى إعداد الطفل قال الدكتور /أسامه عمر أنه يجب عمل المزيد من القنوات المتخصصة للطفل لتنمية ثقافته قائلاً انه لو استطعنا القيام بذلك فى العشر سنوات القادمة سنصل إلى جيل جيد و ناجح فيجب أن يقوم الطفل بطرح فكر لبرامجه وأن يقوم بأعداد هذه البرامج بنفسه ونقوم نحن بالإشراف الأدارى عليها ويجب أن يعلم الطفل متطلبات من فى سنه ومن فى عمره وأن يقوم بالتواصل معهم كل هذا نستطيع أن نحوله نحن كإعلاميين لى دراما سينمائية لأننا سنكون على علم تام بما يدور فى داخله من خلال تلك البرامج التى قام بتقديمها مما يساعدنا على تقديم دراما تفيده ولا تضر به وبسلوكه وقال ايضاً أن كل هذا نستطيع أن نقوم به لأنه يوجد الكثير من الأطفال أصحاب المواهب التى نستطيع الأعتماد عليها وهناك أيضا بعض المراكز التى من الممكن الأعتماد عليها كمركز الطفل المتخصص والذى يقوم بتنمية تلك المواهب لدى الطفل .كما ان الدوله تلعب دوراً هاماً فى ذلك وفى الأهتمام والدعم لتلك المشروعات التى تساعدنا على تنمية وتربية الأطفال وأكتشاف مواهبهم .واخيراً ذكر الدكتور /أسامه عمر زيارته لمهرجان قرطاج لعرض مسرحية فى غمضة عين والتى كانت تتناول أنصهار الأطفال فى الثورة وهم لا ذنب لهم وكيف كان يخرج ليجمع بعض الحجارة ليحصل على بعض الجنيهات ليستطيع أن يشترى بها طعاماً له وكيف كان أستغلال الأطفال بشكل سئ من بعض الجهات الغير مسئولة .

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي