تحدث فى البداية المصور الشاب الاستاذ " كريم الكسار " عن تجربة كمصور صحفى محترف و قال " ان الامر جاء عن طريق الصدفة و لأنه يهوى التصوير الفوتوغرافى منذ صغره فكان دائما يصطحب الكاميرا معه فى كل الاماكن التى يزورها ليصور كل لحظة و يوثقها بكل ما فيها ، و كانت الصدفة السعيدة فى حياته ، و هذا على حد قوله عندما التقى فى احدى الامسيات و الندوات الشعرية مع احد الشعراء الكبار و رئيس تحرير احدى الصحف اليومية ، و الذى اعجب به و بشخصيته بشكل كبير جدا و طلب منه التواصل معه بعد هذا الاحتفال بشكل شخصى ، و بالفعل كلف رئيس تحرير الجريدة المصور الشاب بالعمل فى هذه الجريدة ، و من هنا بدأت القصة فبدأ الكسار ف احتراف التصوير بشكل اكثر شمولية و بدأ البحث عن الدورات التدريبية عن المتخصصين الكبار فى هذا المجال لاكتساب الخبرة و المعرفة من اعمالهم ، و اضاف انه و بالرغم من الخبرة التى اكتسبها وهى ليست بقليلة و لكنه حتى الان لازال يبحث عن كل ما هو جديد و يتعلم و يكتسب الخبرات الجديدة فى مجال الصحافة بشكل عام و التصوير الصحفى بشكل خاص "
و عن الصحافة فى الفترة الاخيرة داخل الوطن العربى قال المصور الشاب " كريم الكسار " انها تتقدم بشكل مستمر كل يوم عن ما قبله و هذا بفضل التكنولوجيا الكبيرة التى وصل اليها العالم فى السنوات الاخيرة ، و لكنه يرى مع هذا التقدم الكبيرة و كثرة مواقع التواصل الاجتماعى مع وجود اكثر من موقع اخبارى على شبكة الانترنت اصبح يصعب المسئولية على المصورين الصحفيين بشكل كبير لان عملية البق الصحفى كما نعلم هى التى تعطى الافضلية الى اى صحفى و خصوصا فى البداية ، فعلى سبيل المثال عندما يقع حادث فى وسط المدينة ستجد الاشخاص العاديون يحملون كاميرات محترفة و اخرون معهم هواتف محمولة بكاميرات عالية الجودة يوثقون هذا الحدث و من ثم يقومون برفعه على مواقعهم الشخصية الموجودة بكثرة " كالفيس بوك " او " تويتر " و من هنا تأخذ المواقع الغير مصرح لها بالعمل و بعض الصحف الالكترونية هذه اللقطات و الصور من ثم تنسبها الى نفسها و تنشرها ، هذا الامر ادى الى حدوث خلل كبيرة فى العملية الصحفية و عدم الاعتراف بحقوق الملكية الفكرية و هو فى الحقيقة اهدار الى حقوق الكثيرون ، و انا ارى ان هذه المشكلة صعب السيطرة عليها بشكل كلى و لكن من الممكن ان تكون هناك رقابة اكثر صرامة و قوة تحفظ لكل الاشخاص حقوقهم و خصوصا الصحفيين ، هذه العملية غاية فى الاهمية و الخطورة و يجب على الدولة ان تحافظ على حقوق الصحفيين و ان توفر بالفعل حماية حقيقة على ارض الواقع .
و عن مستقبل الصحافة فى الوطن قال الكسار انه يرى مستقبل كبير و متفتح للمجال الاعلامى فى الوطن العربى ككل و تحديدا مع انتشار التكنولوجيا الحديثة التى توفر الكثير و تجعل الاتصال بين المتلقى و صاحب الرسالة اصبح بشكل سريع و مباشر .
