CRI Online

حوار مع الخبيرة أمل بكير حول الصحافة والإنسانية وحوار مع الخبير مصطفى منصور حول الحياة الأسرية

cri       (GMT+08:00) 2015-12-15 14:42:27

تحدث الأستاذ/مصطفى منصور فى البداية عن نسبة الطلاق فى المجتمع مشيراً إلى أن نسبة الطلاق أصبحت مرتفعة جداً خاصة فى الأونة الأخيرة وأصبحت نسب الطلاق تقاس يومياً وليس سنوياً مما يشير إلى تضخم هذه الظاهرة بشكل كبير جداً .كما أشار إلى عدم تدخل منظمات حقوق الأنسان أو وسائل الأعلام بدورها الهام لحل هذه الظاهرة والسيطرة عليها .وقال أيضاً أن أرتفاع هذه النسبة يرجع إلى ثقافة المجتمع .وعن دور الرجل والمرأة ومسئوليتهم عن تلك الظاهرة يقول الأستاذ/مصطفى منصور أنها أدوار متساوية فالرجل تقع مسئوليته فى التكفل بكل ماتطلبه الأسرة من ألتزامات مادية فهو راع لأسرتة ومسئولاً عنها .والمرأة يقع دورها داخل المنزل فى تربية الأبناء ورعايتهم والأهتمام بهم وأحتضانهم فالأدوار متساوية كل منهم يساوى الأخر فى مسئولياته التى يقوم بها .وعن كيفية تفاد هذه الظاهرة التى عمت المجتمع المصرى بدرجة كبيرة جداً قال الأستاذ/مصطفى منصور أن البداية لحل هذه الظاهرة المجتمعية السيئة هى أن ندعو لصناعة الواقع فهذه الظاهرة تعد من المشكلات الكبرى التى يعانى منها المجتمع المصرى وهناك نسب لها .فيجب أن يقوم مركز الأحصاء والتعبئة بتحديد تلك النسب تحديداً صحيحاً وفى رأى الأستاذ/مصطفى منصور أن هذه النسب كبيرة جداً واكد أيضاً أنه يوجد الكثير من المشاكل فى صعيد مصر .لأن هذه الظاهرة بدأت تتسرب إلى هناك بنسب مرتفعة جداً ومن أسباب ذلك الزواج فى السن المبكر والذى تلعب فيه الأسرة دوراً كبيراً وهاماً ويأتى هنا دور الأعلام فى التوعية والتثقيف لهذه الظاهرة المنتشرة .كما قال أن التفكك الأسرى هو العامل الأساسى فى تلك الظاهرة .سواء كان الأب أو الأم فعندما نرى أن الأب يعمل فى اليوم أكثلا من ساعات العمل المسموح بها كأن يعمل بوردية عمل إضافية ليستطيع أن يوفر الحياة الكريمة لأبنائه .والأم أيضاً بأن تقوم بالعمل مرتين خلال اليوم .وتأتى هنا مشكلة الأبناء ومن يقوم بمتابعتهم فلن يجدون من يرعاهم ومن يهتم بهم ومن يتابعهم فى حياتهم وفى دراستهم .وعن القوانين التى تم أصدارها حديثاً ودورها فى تلك الظاهرة قال الأستاذ/مصطفى منصور أنه مهما قامت الدولة بسن القوانين فى هذا النطاق فليس هذا هو الحل وإنما الحل الحقيقى فى التوعية من خلال المجتمع ككل فلا بد ان يتكاتف المجتمع كله للوقوف لحل هذه الظاهرة المجتمعية السيئه فالمدرسة لها دور أساسى والمدرسة أيضأ لها دور هام وأساسى والأعلام المرئى والأعلام المقروء فيجب وضع برامج وخطط من قبل كل المؤسسات المعنية بهذا الأمر للوصول إلى حل هذه المشكلة ووضح الأستاذ/مصطفى منصور سبباً من أسباب تلك المشكلة وهى ثقافة الأسرة قبل الموافقة على من يتقدم لزواج إحدى بناتهم فنجد أن كل التفكير يتجه نحو الظروف المادية فهل هو يملك كذا وكذا وكذا أم لا وينصرف السؤال عن الأخلاق وعن الأصل والتربية والتى هى أهم من الماديات بكثير .قائلاً أن الأنسات هو من يقوم بصنع المادة وليست المادة هى التى تصنع الأنسان .فيجب البحث عن الأخلاق أولاً ثم تأتى بعد ذلك المادة .كما قال أسفاً أنه يوجد الكثير من الحالات التى من أسبابها عدم تحمل الرجل المسئولية وتحميلها على المرأة . وقال أن المرأة يمكن أن تصنع المستحيل لتحافظ على الأسرة ولكى تتفادى انهيارها .كما قال أن قانون الخلع تستخدمه المرأة بطريقة خاطئة فكثيراً مانرى وقوع الخلع لأبسط الأسباب .ويأتى هنا دور الأعلام فى التوعية فى كل ذلك .وأخيراً أشار إلى الأثار السلبية لتلك الظاهرة وهى المرأة ونظرة المجتمع لها ويرجع ذلك إلى عدم ثقافة المجتمع بتلك الظاهرة المجتمعية .

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي