CRI Online

حوار مع الخبيرة زينب أبو سنة حول الشعر والمجتمع وحوار مع الخبير رائد محمود حول عادات الزواج

cri       (GMT+08:00) 2015-12-17 16:05:10

تناولت الحلقة العادات الإيجابية والسلبية فى المجتمع وقد أوضح قال الأستاذ /رائد محمود فى البداية أنه يقابل كثير من حالات الزواج الغريبة التى مرت عليه شخصياً وصادف فى كثير منها أن عقد القران أو كتب الكتاب يتم يوم الفرح أو يتم كتب الكتاب أولاً ويتم الأشهار يوم الفرح  وهذا خطأ شائع لأن الزواج عندما شرعه الله شرع له ضوابط وأحكام ومن أهمها الخطبة التى تسبق كتب الكتاب كى يتعرف الزوجين إلى بعضهم البعض فى كل شئ وفى حالة عدم التوافق يتم الأنفصال أما فى الحالة الأولى يتم الطلاق

وعن الضوابط  فى فترة الخطبة فقد ذكرها القرأن والسنة وتم تفسيرها جيداً .ويؤدى إتباع ذلك الخطأ إلى أرتفاع نسبة الطلاق فى المجتمع .بالأضافة إلى مغالاة بعض الأسر فى أمور الزواج وجعلها أمور تعجيزيه للزوج مما يؤدى إلى الطلاق والتى تجعل الكثير من الشباب يعكفون عن الزواج .قائلاً أن قيمة البشر لاتقدر بالمال ولا بالمهر ولا بثمن الذهب الذى يقدم للعروس .وكل هذه الأسباب تؤدى ايضاً إلى أرتفاع نسبة العنوسة .فيجب على الأب أو الأم أتباع الوسطية فى تلك الأمور التى تؤدى بنا إلى نتائج سلبية .كما أشار إلى بعض العادات الأخرى كسائقى الميكروباص والتوكتوك وأن كثير منهم يتبعون أساليب البلطجة وعدم الألتزام .وأن كل فرد منهم يعيش بمفرده دون مراعاة الأخريين وفرض أساليبهم السيئة على المجتمع دون احترام أحد وعدم الألتزام بأداب الطريق أيضاً .على الوجه الأخر نجد أن الشعب المصرى يتميز بالطيبة والترابط والروح المرحة والكرم والجود ولكن كل ذلك نجده فى الريف المصرى أكثر من المدينة ويرجع ذلك إلى أسباب التقارب فى الريف بين المجتمعات وبعضها .فلابد من إيجاد هذه العلاقات بيننا فى المدينه وأن نعود إلى غرز الثقه بيننا مرة أخرى .ومن الصور الجميلة التى نراها فى مجتمعاتنا هى ترابط الجميع ومساعدة بعضهم البعض فى حالات الموت وفى حالات الفرح وظهور بعض الروابط الجميلة .فالعادات والتقاليد مازالت موجودة وستظل ولكن بدأت تقل لعدم وجود متسع من الوقت لدى الناس نتيجة انشغالهم بأمور الحياة الصعبة ولأنها عادات تربينا عليها فعندما تتحدث مع بعض الناس عن تلك الأمور تجد ان الناس تتألم من البعد عن تلك العادات الجميلة .كما قال الأستاذ/رائد محمود ان العادات والتقاليد من الموروثات التى لا يمكن أن تتغير أو تختلف بإختلاف الأجيال ولكن هناك مفهوم خاطئ  لدى الشباب وأصبح يوجد صراع بين الشاب وبين والده وبين الصغير والكبير فيجب أن يتعلم الصغير من الكبير وأن يرث منه العادات الجيدة والتقاليد التى يجب ان يتبعها وأن يورثها لأبنائه من بعده .كما قال أنه على الرغم من أن فكر الأب أصبح يختلف عن فكر الأبن ولكن يجب على الصغير أن يأخذ من هذا الفكر ويطوره حتى يستفيد من تلك الخبرات ويتعلمها

مشيراً إلى أن الدين الأسلامى عندما نزل على سيدنا محمد كان لايوجد إنترنت ولا تطور تكنولوجى وأن الدين الأسلامى نزل لكل العصور ولكل الأعمار وعلى الرغم من ذلك أنتشر بين الناس فى كل الأوطان وفى كل الأزمان وأخيراً قال أن مفهوم الشباب عن أتباع خبرة الأباء وفرض أرائهم أنه من التسلط فهذا خطأ فكل من سبقونا هم من علمونا وهم من تعلمنا منهم الخبرة وأكتسبنا منهم الكثير.

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي