CRI Online

حوار مع الكاتبة السعودية دلال كمال على راضي

cri       (GMT+08:00) 2015-12-17 16:06:28

بدأت الاديبة " دلال كمال على راضى " حديثها عن بدايتها وعن مؤسسة بنت الحجاز التى قامت بتأسيسها ، وجريدة " الجمهور العربى " التى قامت بتأسيسها ايضاً ، فقالت انها بدأت من خلال مواقع التواصل الاجتماعى ، ثم انتلقت الى الصالون الادبى ، وبعد ذلك انشئت هذه المؤسسة ، وهذه المؤسسة لها رؤية ورسالة ، هدفها هو اعمار الوعى الثقافى العربي من خلال التواصل بين البلاد العربية ، ومن خلال خدمة الادب والادباء ودعمهم وخدمة المجتمع ، وتتحد هذه الرسالة فى دعم الثقافية ونشرها وبناء الشباب وتعظيم قدراتهم والمشاركة فى تطوير القدرات المؤسسية للمنظمات القائمة والناشئه ، وهدفها ايضاً رعاية المواهب وتطوير مواهبهم ، فمجالسة العلماء والادباء والتواصل معهم من خلال اقامه المحاضرات والندوات وورش العمل والمهرجانات ، له اثر كبير فى ثقل موهبه الشخصية وتقويم شكل القصيدة الذى يكتبها .

افادت الشاعرة الكبيرة " دلال كمال على " ان الهدف من تأسيس جريدة " الجمهور العربى " هو نقل كل ما نتعايشة ، ومقرها بالقاهرة  ، وهى جريدة شهرية ، ورئيس مجلس الادراة هو الاستاذ " طارق فوزى " وهو من بدأ بهذه الفكرة وطلب منها ان تشارك معه فى تأسيس هذه الجريدة ، وقامو بأصدار اكثر من جريدة ، وقالت ان هذه الجريدة ليست مختصه بالكتابه فى الشعر والادب فقط بل فى جميع المجلات الثقافية والسياسية والرياضية ، وهناك شعراء وكتاب وصحفين عدة يكتبون بهذه المجلة ، وقالت انها قامت بالكتابه فى هذه المجله وشاركت بقصائد عديدة بها .

ثم القت الشاعرة الكبيرة " دلال كمال " قصيدة من قصائدها بعنوان " حرة انا " فقالت " حرة انتى يكتبها فى كل قصائدة ، ويرسمها ملامح قصص عشقة الممنوع ، تشكو لوحاته زفرة عشقاً وتنهيدة شوق ، متوارية بين الحروف تنادى ، ايناكى اسطورتى المزعومه ، الى متى يسكننى سرابُكى ، تعالى اتعايشكى حقيقة ، اتلمسكى واقعاً ، احتضنك صحواً ، لا تخبأى ملامحك ، فى صدر الغياب ، وتقتلى طفلى المهزوم ، يتيماً دونكى ، بوح صوته ينتظر الرواء ، فطيماً فى مهده ، باقياً على عهده ، ورحلتكى لا تنتهى ، هجرتى كل الفصول ، تنحرينى  بسيف الصمت ، تمارسين معى لهوكى المجنون ، لسن واحداً من تلك الدُما التى اخبئتها فى غرفتك ، تخنقنى ظلمتها ، اخرجينى من خزانه ظلمها ، حياتكى فارغة فارهه ،  كم انتى متناقضة ، امرأه متفانية ، انثى متعالية ، وعيناكى الباكية اكذوبة العمر ، يستهويكى الاسر ، غادرى سجنكى  ، واقتلعى قيدك ، تحررى وحررينى ، حرة انتى ، دعينى ارسمكى ، سيده عمرى لتكتمل حياتى يألوان الربيع".

واوضحت الشاعرة " دلال راضى على " ان هذه القصيدة مليئة بالمشاعر والافكار التى تريد ان توصلها لكل امرأة ، فتتكلم القصيدة عن حرية المرأة ، فالمرأه حينما تتدعى انها ليست حرة فى حقيقة الامر هى حرة بكل ما تملكه وخاصه عواطفها ومشاعرها ، وفى كل ما تملكه من قيم ومبادىء ، وفى كل ما تملكه من دين ووعى ، ولكن المجتمع هو من يقيدها ، وهو من يجعلها فى قالب القيد ،  فيجب على هذه الحرية ان لا تتخطى الاخلاق والمبادىء وعرف المجتمع .

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي